إنتزعت الكبرياء............
على بساط الحب
أيقنت إني بدون رداء
حافي القدمين.....
شوك العشق....
لاحَ الأحشاء..........
صرخة المتيمين...........
بينَ..........
أُ ذن صماء وعيون.......
أُجهشت بــِ البكاء
ياقاضيَ الغرام..........
متى القلب.......
يداعب الهيام.......
متى الارواح تُمتَزج
كَ إنها........
إرضَ العراق والشام
ياسلة الغرام إنضحي
شِفاه العاشقين..........
قد جفت منذُ أعوام
رفقاً بِهم.......
يا ساكبة ألطيب
لِما الشمس من بعُكِ.......
قد تُغيب...........
وظلال أشجاركِ.....
يعتليها النحيب
وحفيف أوراقكِ
عزفت لحناً..........
يسمع صداه......
لوعة حبيب......
انتظرَ طويلاً.... ليجيب
عن سر ٍ دَفين....
مابينَ الكَذِبَ ... واليَقين
إنتفضّ القلب الأمين.....
يعانق الوفاء ويستكين..
سيماء في وجوه الصادقين
إلى متى أيها القلب......
أنا معكَ حزين.......
للقمرِ.......
نحكي قصة إمرأة عاشقة.......
للحبيب.......
روحها لاهفة...........
للعناقِ.......
جَسَدِها له ناصفة
وَشِفاها لشفاهُ.....
لاقفةَ.............
ودموعها على خدودهِ
ذارفةَ...........
وستبقى ذارفة...........
.
.
.
.
.
صاحب الحبر الأسود