لا تسألي عن حزني
فحزني طائرٌ
يلفني مابين الجناح
أشواقاً ومشاعرا
تدعين الأسرَ
وأنتي طليقةٌ
وعلى أعتابِ حُسنكِ
ذُلت أباطرا
فدعي شفتيكِ
فالصمت لا يؤنسها
وأشدي
بالحان كلثومٍ وساهرا
فالعشق ُمرغ أساطيراً
في الثرى
وناخت لهُ
ملوكاً وقياصرا
أأسيرةَ ألدمعِ
أنَ ألدمعَ
مفتخرٌ
فقيودهُ
دارت على معصميكِ
أساورا
مُحالٌ عشقكِ
وكنتُ أجهله
وعشقتُ هذا العشق
سطوراً
ودفاترا
أأسريني
فقيود ألأسرِ ممتعةٌ
وعلميني الحبَ
مازال قلبي قاصرا
وأعشقيني فكأس ألعُشقِ
يُثملني
وأخبريني
كيف اصوغك
دراً
وجواهرا
فلولاكِ
لا حرفاً أُسطرهُ
ولولاكِ
ما قلتُ أني
شاعرا
بقلم
(( شوق الغريب ))