الرئيسية
التسجيل
لوحة التحكم
اعضاء اسرتنا
اتصل بنا
اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية
منتديات حزن العشاق
>
منتديات حزن العشاق الاسرية و الشبابية
>
عالم الصحه والغذاء
ولد يتصرف تصرفات بنت
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
قائمة الأعضاء
التقويم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
الإهداءات
إضافة إهداء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
كاتم العبرات
02-16-2011 ~ 08:51 PM
ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
1
تاريخ التسجيل :
Nov 2010
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 98
معدل تقييم المستوى :
14
اسلام عليكم انا قرأت الموضوع هذا وحبيت اطرحه لكم وهوعبارة عن رد دكتور على وحده سألته عن ولدها الي عمره ثلاث سنوات يتصرف مثل البنات ورد عليها الدكتور بشرح هذه الظاهره استمتوا بالكلام المفيد
اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
**
مقدمه
:
هو توتر شديد ينتاب الطفل حول جنسه، وإصــراره على أنـه من الجنس الآخـر،
أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه، إما صراحة أو من خلال رفضه التام
للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية، وإنشغاله بأنشطة الجنس الآخر
.
من
مظاهره لدى البنات: ممارسة الألعاب الخشنة وأدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات
والإبتعاد عن لعب العرائس. ويرفضن التبول في وضع الجلوس، بل إن البعض قد تدعي أو
تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري وأنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات
.
أما
الذكور فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين ولعب العرائس ورفض الإبتعاد
عن ذلك مهماحول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الولاد واعتبار ذلك خشونة لا
يحتملونها. كما يبدون اهتماماص خاصاً بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية
وأدوات الزينة والموضة انتاج دور الأزياء
.
وقد ييتخيل بعضهم أنه سيصبح
إمرأة عندما يكبر وأن قضيبه المقزز سيختفي ويظهر بدلاً منه عضواً أنثوياً وأنه
سيصبح قادراً على الحمل و
...
إضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما
يتخيل البعض. ولكنه قد يبقى مختفياً أو يختفي مع ضغط الجتمع. لذلك فإن الذكور
يحضرون للعيادة النفسية للعلاج، ربما لأن المجتمع لا يقبل تخنث الولد كما يقبل
خشونة البنت التي يتقبلها المجتمع كمظهر للقوة لا للشذوذ
.
ويبدأ هذا
الإضطراب قبل سن الرابعة غالباًو يزداد قبل الثانية عشرة. وقد يحدث لما نسبته
30-60%
من الذكور شذوذواً عملياً بالممارسة مع نفس جنسهم (الجنسية المثلية)، بينما
نسبة قليلة جداً من البنات يحدث لهن هذا الشذوذ
.
حينما يكبر هؤلاء الأطفال
وقد صاحبهم هذا الإضطراب فإنه يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أصناف
:
فئة
المتخنثين
: Tranvestite
وهم من يلبس ملابس الجنس الآخر ولو سراً ويتسثار جنسياً عند
فعل ذلك وقد يمارس العادة السرية حينها
.
فئة الشذوذ الجنسي
: Homosexuals
وهم من يمارسون الجنس في دور الجنس الآخر أو من يسمون بالجنسية المثلية وقد سبق
الإشارة إليهم قبل قليل
.
فئة الإنقلاب الجنسي
: Transsexuals
وهذه الفئة من
لا ترضى بغير تغيير الجنس وقد تسعى لذلك من خلال العيادات المختصة في الغدد
وإستخدام الهرمونات أو من خلال عيادات الجراحة لإزالة الأعضاء التناسلية وتغيير
الجنس
.
**
الأسباب
:
ليس هناك أسباب محددة لإضطراب الهوية الجنسية
بقدر ما هي عوامل مساعدة أو مهيئة
:
تشجيع الوالدين أو صمتهم أو حتى عدم
إكتراثهم يعني للطفل مباركتهم لهذا الدور ورضاهم عنه حتى يتمكن ويتأصل فيه شعور
الإنتماء للجنس الآخر
.
وفي أحيان أخرى قد لا يكون لدى الطفل المثل الجيد
لمظاهر الرجولة أو حتى أماً تعلمه ولو نظرياً ما يفعله ويشعر به الرجال في شتى
المواقف والأحوال وتغرس فيه الشعور بالقوة وشدة البأس. وتقول النظريات التحليلية أن
تماهي الطفل وتوحده مع والده من الجنس الآخر قد يؤثر في ميوله وتكوين هويته. فالولد
اللصيق بأمه بشكل كبير قد ينمو ليصبح أنثوي الهوية أو الميول. كما أن الأذى الجسدي
أو الجنسي الذي يقع على الطفل فس سن مبكرة قد يجعله يحلم بإختفاء هذا الأذى وزواله
لو تحول للجنس الآخر ممايؤثر على تطور هويته. وأخيراً فإن وجود ملامح أنثوية لدى
الأطفال الذكور قد يجلب لهم التعليقات والتحرشات التي تؤدي لإنحراف هويتهم وكذلك
مظاهر الخشونة بالنسبة للإناث
.
**
العلاج
:
للأسف فإنه قد لا يمكن
عمل الكثير لمثل هذه الحالات. لذلك فالوقاية خير من العلاج. الوقاية تأتي بممارسة
الوالدان لدورهما الحقيقي في التوجيه والتصحيح وتوفير القدوة الجيدة للطفل في
السلوك الإجتماعي المناسب للذكور عامة والممارسات الجنسية خاصة. ولا بد للوالدين من
الإهتمام بما يقوله الطفل في هذا الخصوص وما يعلق به الأقارب تجاه أطفالهم
.
العمل على غرس النمط السلوكي المقبول إجتماعياً وتشجيع السلوك المطابق
للجنس وذلك بالممارسة الفعلية من خلال الإشتراك بالأنشطة المناسبة للأطفال جماعياً
أو مع الوالد او الوالدة
.
وكذلك إظهار الرفض لأي مظهر قد يكون من مظاهر
الإنحراف للعمل على كبحه في سن مبكرة قبل أن يتأصل ويصعب التخلص منه
.
كما
أن زيارة الطبيب النفسي في مثل هذه الحالات وبالذات في السن المبكرة جداً قد يفيد
في إكتشاف بعض الإختلالات الهرمونية أو الخلقية التي قد يكون في إصلاحها إنقاذاً
للطفل من مشكلة لا حل لها
.
وأخيراً فإنه لن يكتمل الحديث في هذا الموضوع
دون ذكر الأهمية القصوى والبالغة لتنمية الوازع الديني لدى الأطفال وزرع مراقبة
الله تعالى في السر والعلانية لا تخويفاً فقط بل ترغيباً في ما عند الله وحباً لله
ورسوله. لأن الطفل عندما يخاف فقط من فسيفعل ما يشاء عند غياب الرقيب ونحن نريد أن
يكون له من نفسه عليه رقيب كما يقول الشاعر
:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا
تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
هناك جذور للانجذاب المثلي، تكمن هذه
الجذور أحياناً في
1.
أحداث تتعلق بماضي فيه الانتهاك أو الاعتداء
الجنسي
.
2.
العلاقة مع الوالد من نفس الجنس
3.
العلاقة مع الوالد من الجنس
الآخر
4.
العلاقة مع الأقران
أولاً: الاعتداء الجنسي يشمل أي اتصال أو
تفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أو
مراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية
.
تظهر الدراسات أن حالات الانتهاك
الجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجال
المثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ
قبل وصولهم لسن العاشرة
.
وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن
الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل
جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة التي
يؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء
.
الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على
الرجال
بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي
يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أو
التشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه "الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه
".
فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقد
شعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي،
من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس
الوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة
من الصعب على الصبي
الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولد
أكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيد
الذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذا
انطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما
.
إن الشعور بالعار وحالة
الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: "يا ترى ده معناه إن أنا
إيه؟!" "يمكن أنا شاذ"؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر
المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في
الحقيقة
.
ثانياً: العلاقة مع الوالد من نفس
الجنس
تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأم
في حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي
.
فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته،
أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذا
الوالد
.
الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندما
لا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل "يفصل نفسه نفسياً" عن
الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون
الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم
بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي
بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع في
وقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذة
الجنسية. أي يحدث نوع من "جنسنة" الاحتياج للأب أو للأم
.
أيضاً عندما لا يتوحد
الولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول في
عالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقت
يظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموض
يؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبن
للإناث
.
بعض الآباء يشعرون أكثر من غيرهم بالأسف على الطرق التي أخفقوا
فيها في تربية أولادهم أو أضروا أولادهم من خلالها. ومع ذلك من الخطأ تحميل
الوالدين اللوم كله. فهنالك عنصر آخر أهم يتعلق بالطريقة التي يستقبل ويدرك الطفل
تلك المعاملة ويتجاوب معها. بعض الأطفال يشعرون بالجرح من والديهم فيتباعدون عنهم
حتى يحموا أنفسهم. لكنهم في ذات الوقت يمنعون أنفسهم، دون أن يدركوا، من تلقي أحجار
البناء الأولى في هويتهم الجنسية (كرجال أو نساء
).
عبرت خبيرة في علم النفس
تدعى إليزابيث موبرلي
Elizabeth Moberly
عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسية
المثلية بالقول: "إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد
من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل
مع البالغين من نفس الجنس
عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس،
بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد،
ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من
نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب
".
ثالثاً: العلاقة مع
الوالد من الجنس الآخر
ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر من
الأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة
من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس،
أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه
.
-
مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس
الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث
إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم
.
-
مثلا الأم شديدة الحماية
ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادرات
قوية
.
-
أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان
الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته
.
-
أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى
أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل
.
وحينما يكون هناك طفل
يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أن
الوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أو
يتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول
المثلية
.
رابعاً: التفاعلات مع الأقران
ما بين سن الرابعة والخامسة
ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ
الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية
الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين
يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين من
هم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية
Gender Identity.
الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة
مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة
التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوا
من أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس
الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعر
تماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي
يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في
الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع
أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسدد
الاحتياج للقبول
.
دور العائلة والأقران
الأمان الذي يشعر به الطفل يعتمد على ثلاث
روابط في حياته الأسرية
:
رابطة الأم بالطفل، والأب بالطفل، والرابطة
الثالثة التي يتم إهمالها كثيراً هي رابطة الأب بالأم. أي كسر في هذا المثلث يسبب
عدم أمان للطفل. من المهم هنا أن نوضح أن عدم الأمان يحدث سواء كان هذا الكسر حقيقي
أو يتصوره الطفل. فالطفل يتأثر أيضاً بردود أفعاله هو لأي كسر في العلاقات
.
الأسرة هي مسئولية الأب أولاً فهذا هو الدور الذي حدده له الله تعالى
.
ولكن عندما يقوم الأب بالتخلي عن هذا الدور يبدأ التدهور في الحدوث. من السهل إدراك
أهمية الأب في نمو الهوية الجنسية الذكرية عند أولاده. الابن لكي ينموا نمواً
سليماً يجب أن يحترم ويكرم الأب و يرغب أن يكون مثله. وهذا المناخ بين الأب والابن
يتيح نقل الهوية الذكرية من الأب للابن
.
الأب مهم للطفلة أيضاً. فهو الذي
يشجعها، ويقدم لها القبول بلا شروط، ويؤكد لها على أنوثتها، وهكذا يعدها لدورها
الغيري الصحيح. عندما يعبر الأب لابنته عن حبه وإعجابه وفي نفس الوقت تلاحظ رابطة
الحب القوية بينه وبين أمها، فإنها تستقبل وتستوعب صلاح وجمال العلاقة الجنسية
الغيرية. بالنسبة لكل من الطفل الذكر والطفلة الأنثى، يمثل الأب عنصر الأمان
والاستقرار في الأسرة
.
أن الجذر الأعمق للجنسية المثلية هو الشرخ الذي يحدث
في الروابط العائلية مما يؤثر سلباً على الطفل في الإحساس بالانتماء وبقيمته
وبهويته
.
هكذا نرى أن الجذور الأعمق للجنسية المثلية هي جذور غير جنسية
.
فالرغبة الجنسية تأتي بعد وقت طويل من الرغبة في الحب والأمان والثقة والتشجيع
وإشباع احتياج الإنسان ليقول له شخص آخر أنه مقبول
.
الانسحاب
لجأ
غالبية المثليين (والرجال بالذات) خلال الطفولة، بطريقة أو بأخرى، إلى نوع من
الانسحاب. إن والد الطفل الغائب بالجسد، أو الحاضرً بالجسد وغائب وجدانياً، يجعل
الطفل يشعر بشيء من الخوف وعدم الأمان. يشعر الطفل/الطفلة بأنه عريان وغير محمي من
العالم. الرغبة في الانسحاب تتكون من ثلاث عناصر سلبية وهي
:
1)
الخوف
2)
الانعزال
3)
الغيرة
1)
الخوف
أغلب من يقدم المشورة للأشخاص
المتعبين والمضطربين، سواء مثليين أو غيريين، وجدوا أن وراء كل المخاوف والسلوكيات
الغريبة، يوجد خوف عميق من الهجر والترك يرجع للطفولة المبكرة. ربما لا يكون هذا
السبب الأول لكل اضطراب، إلا أنه واحد من الأسباب الأساسية للكثير من الاضطرابات
النفسية
.
بالنسبة للأطفال الأب هو رمز الحماية. الأب الذي ينتهك بدلاً من أن
يحمي قام بخيانة الدور الموكل إليه من قبل الله وهو أن يحمي الأسرة ويحافظ عليها
.
إذا كان الأب نفسه مصدراً للخوف فلا يمكن الاحتماء به من هجمات العالم الخارجي
.
أيضاً الأب المهمل غير المبالي خان
الأمانة وتخلى عن دوره الهام في نمو وتطور شخصية
الطفل. عندما يجد الطفل أبوه يقف سلبياً لا يفعل أي شيء ويشاهده وهو يصارع مع
مخاوفه دون أن يتدخل فإن كماً هائلاً من الكراهية والاستياء يتكون داخل هذا الطفل،
وهذا الاستياء يلعب فيما بعد دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته
.
الأب يطلق عليه
أيضاً "النافذة على العالم" وكلما يكبر الطفل، كلما تزداد رغبته في المعرفة واكتساب
المهارات ومشاهدة نموذج يمكنه الاقتداء به. كل هذا يأتيه من خلال أبيه. بدون هذا،
قد يشعر الطفل بالخوف والتهديد من العالم وبالتالي يغرق في عالمه/عالمها الخيالي
الخاص، ويتجنب العمل في العالم الواقعي للحياة اليومية
.
2)
الانعزال
غياب النموذج الذكري بالنسبة للطفل والنموذج الأنثوي بالنسبة للطفلة يخلق
مشكلات مع الأقران من نفس السن. فالابن الذي يتعرض فقط لتأثير أمه في حياته، ستكون
ردود أفعاله مع العالم المحيط به مشابهة لردود أفعال أمه أو تماثلها حسب تخيله لرد
فعلها في المواقف التي تواجهه. وسرعان ما سوف يلتقط أقرانه الأولاد ميله للأنوثة في
التصرف فتبدأ السخرية منه ويخرجونه من "الشلة" وبالتالي يفرض عليه الانعزال
.
والطفلة التي كونت نوع من التوحد بشخصية أبيها، ستجد نفسها أيضاً منفصلة عن
"
شلتها" من البنات وعن اهتماماتهن. وعادة ما ستسفه من هذه الاهتمامات الأنثوية
وتعزل نفسها من التفاعل معهن
.
وحيث أن المشكلة العميقة خلف الجنسية المثلية هي
الافتقار إلى الإحساس بالانتماء والهوية المشتركة، فإن الترك والرفض من الأقران
يلعب دوراً هاماً فيها. الأطفال الذين يبدون "مختلفين" يتم حرمانهم من الانتماء
والعلاقة الحميمة، وكلما أصبح التفاعل الاجتماعي يسبب ألماً، يختار الطفل بنفسه
الانعزال
.
3)
الحسد و الرغبة في الامتلاك
من الطبيعي أن الطفل الذي شعر
بوخزة الرفض، يحسد غيره من الأطفال المقبولين. وتبدأ عملية إذا تمت إلى النهاية فهي
تؤدي إلى ما يسميه المثليين "التوجه" الخاص بهم. يبدأ بمقارنات بسيطة مع الآخرين
يخرج منها الطفل باستنتاج وهو أنه غير مساو للآخرين من أقرانه وأنه لا يستطيع
الوصول لمقاييسهم، فينسحب الطفل من المنافسة ولا يعود يبادر بأي أفعال مع أصدقائه
وإنما يتخلف في المؤخرة. وفي النهاية يستسلم تماماً معترفاً بعدم كفايته
.
ثم
بعد ذلك ينشأ الإعجاب بهؤلاء الذين يبدون "أفضل" منه بطريقة ما. بنيانهم أكبر
وأقوى، أكثر ذكاءً، أمهر رياضياً وغيرها من الأمور. عموماً ينشأ الإعجاب لهؤلاء
الذين يتحلون بروح المبادرة، الذين لديهم الشجاعة والقوة للمحافظة على إحساسهم
بالقيمة والكفاءة في مواجهة الهجمات التي تأتي في طريقهم
.
ثم في وقت ما خلال
هذه العملية يتحول الإعجاب إلى حسد ورغبة شديدة في الامتلاك. عادة ما يكون هناك شخص
واحد "خاص" مركز الحسد والإعجاب في الطفولة. ربما بعد هذا بعشرات السنين يظل المثلي
يبحث من خلال العديد من العلاقات عن تعويض "لحبه الأول". ويشعر المثلي برغبة شديدة
أن يكون هذا الشخص هو "صديقه الأقرب". ويتمنى بخياله أن يكون معه بمفرده ليخدمه أو
لتكوين علاقة حميمة معه
.
وعندما يأتي البلوغ، تبدأ الرغبات الجنسية في الظهور،
فتتوجه هذه الرغبة نحو الشخص الذي حظا بإعجابه واهتمامه حتى صار محور وجوده. وهنا
يحدث ما نسميه بجنسنة الإعجاب أي أن يصير الإعجاب جنسياً
.
هذه الرغبة تتولد في
حياة الكثير من الأطفال ولكن في أغلب الأحيان لا تكتمل هذه العملية حتى النهاية
ولكنها إذا استمرت حتى نهايتها فإنها تجعل الشخص مثلياً. و من يصبح مثلياً، لا يشعر
بغرابة الرغبة الجنسية في الاقتراب من شخص من نفس الجنس لأن هذه الرغبة عند بدايتها
لم تكن رغبة جنسية
.
الاستسلام للمثلية
هكذا نجد أن نمط الجنسية المثلية
ينشأ على مدى وقت طويل من مرحلة الطفل الرضيع إلى المراهقة والبلوغ. وبسبب هذه
البداية المبكرة جداً، ربما يشعر المثلي أنه ولد هكذا. وفي وقت ما من مرحلة البلوغ
يبدأ يدرك أن اهتمامه بالأشخاص من نفس الجنس ليس طبيعياً، وأن أقرانه يتقدمون
للأمام في علاقاتهم واهتماماتهم الغيرية. عندما يكتشف المثلي أن هذه ليست مجرد
مرحلة وتعبر و أنها حالة سوف تستمر طوال العمر فإنه يشعر بالرعب
.
بعد هذا
الاكتشاف تبدأ عملية ما يمكن أن نسميه عملية الفقد أو النوح. وتمر هذه العملية
بمراحل: أولاً هناك مرحلة الصدمة وعدم التصديق وربما الإنكار. ثم بعد ذلك ربما يأتي
وقت من الانعزال التام والبكاء والاكتئاب الشديد. ربما في هذه المرحلة يلجأ
الكثيرون ممن لم يكونوا متدينين مطلقاً إلى الدين لمحاولة الحصول على تغيير مباشر
وسريع:Icon21[1]:
.
كاتم العبرات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كاتم العبرات
البحث عن كل مشاركات كاتم العبرات
نوسه
02-16-2011 ~ 09:49 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
2
مشرفة اقسام حزن العشاق
تاريخ التسجيل :
Jan 2011
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 51,010
معدل تقييم المستوى :
66
مشكوور اخي عل المعلوماات القيمه دمت متالق مشكوووره ودي لك
نوسه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نوسه
البحث عن كل مشاركات نوسه
02-16-2011 ~ 11:55 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
3
تاريخ التسجيل :
Jul 2010
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 131,328
معدل تقييم المستوى :
10
سلمت الانامل
ومعلومات مفيده
ودي
ورد الملائكه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ورد الملائكه
البحث عن كل مشاركات ورد الملائكه
كاتم العبرات
02-17-2011 ~ 07:04 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
4
تاريخ التسجيل :
Nov 2010
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 98
معدل تقييم المستوى :
14
شكرا لكم وما اتقصرون وربي ،،،، تحياتي [flash1=http://www.mm11mm.net/up/uploads/files/mm11mm-e75eca5099.swf]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash1]
كاتم العبرات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كاتم العبرات
البحث عن كل مشاركات كاتم العبرات
امورة المنتدى
02-17-2011 ~ 09:54 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
5
تاريخ التسجيل :
Jul 2010
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 18,501
معدل تقييم المستوى :
32
كـآأتم ـآألعبرـآأت
تقرير رـآأئع ومميز جدـآأ لـآأهنت
يعطيك ـآألف عـآأفيه
بانتضـآأر قـآأدمك وبشوق
ودي لشخصك
امورة المنتدى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات امورة المنتدى
شجون عاشقة
02-22-2011 ~ 05:00 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
6
مشرفة سابقه
تاريخ التسجيل :
Aug 2010
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 43,034
معدل تقييم المستوى :
57
معلومات مهمة ومفيدة
يسلمووو كاتم
كل الود
شجون عاشقة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شجون عاشقة
البحث عن كل مشاركات شجون عاشقة
°SPY°
03-22-2011 ~ 09:01 PM
رد: ولد يتصرف تصرفات بنت
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
7
تاريخ التسجيل :
Mar 2011
العمر :
34
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 1,748
معدل تقييم المستوى :
15
عاشت الايادي ع الموضوع
°SPY°
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى °SPY°
زيارة موقع °SPY° المفضل
البحث عن كل مشاركات °SPY°
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
الاقسام العامة للمجتمع
المنتدى الاسلامي العام
القران الكريم والحديث النبوي الشريف
قسم الاناشيد إلاسلاميه وصوتيات والفلاشات
كرنفال المناسبات الاسلامية
قسم المواضيع العامة
ركن الثقافة العامة
متحف المواضيع المميزة
ركن القضايا الاجتماعية
قسم الترحيب بأعضاء حزن العشاق
ملتقى أعضاء حزن العشاق
مدونات الأعضاء
قسم اللغات والتعليم Languages forum
منتدى الاخبار العامة
قسم الاخبار المثيرة و الطريفة و الغريبة
منتدى البحوث العلميه
منتدى طلبة المدارس
قسم المواد التعليمية لطلبة المدراس العام
قسم نتائج المرحلة الابتدائيه
منتدى نتائج المرحلة الثانويه
نتائج المراحل الجامعيه
منتديات حزن العشاق الاسرية و الشبابية
الاطباق الرئيسيه والعالميه
قسم ديكور أثاث غرف نوم جديده
عالم الصحه والغذاء
عـالم الأسره والـطفل
قسم ازياء ومستلزمات حواء
عالم آدم
الاقسام الادبية والشعرية
منتدى الشعر الفصيح وقصائد الشعر الحر
منتدى الشعر بقلمك الخاص
محطة دواوين شعراء حزن العشاق
مسابقات القلم الخاص
منتدى الخواطر وعذب الكلام
منتدى الشعر الشعبي العراقي و العربي
قسم الأشعار المرئيه والمسموعة
منتدى القصص القصيرة والطويلة
منتدى الحِكم و الأمثال
محطة حزن العشاق الترفيهية
قسم الالعاب ومسابقات الاعضاء
كبر الـ (G) و روق الـ (D)
قسم التصميم
قسم التصميم العام / General Design
قسم ملحقات الفوتوشوب / Photoshop Resources
قسم دروس الفوتوشوب / Photoshop Tutorials
قسم دورة أدوات الفوتوشوب
قسم التصميم بالسويتش ماكس / Design SwishMax
قسم دورة تعليم السويج ماكس SWiSHmax
قسم معرض تصاميم الاعضاء / Designs Gallery Member
منتدى التقنية
قسم البرامج العامة برامج كمبيوتر Programs
قسم الحمايه
قسم تحميل العاب اقوى الالعاب الجديدة
قسم العاب PSP » PC,PS3,PS2,PSP,XBOX,WII يوتو للالعاب - تحميل العاب
قسم الهكرز
قسم توبيكات ماسنجر و برامج ماسنجر
قسم البرامج العامة
منتدى الشات
منتدى ثغرات الشات الكتابي DigiChat & DoookNet
منتدى تطوير الشات
منتدى زخارف الشات
قسم الجوال
منتدى الرياضة
منتدى الرياضة العام
منتدى الرياضة العراقية ! >>
منتدى الرياضة العربية
قسم عشاق ريال مدريد Real Madrid Club
منتدى الصور العام
منتدى السيارات والدراجات النارية والطائرات
قسم الصور السياحية , الطبيعية والغريبة
قسم صور وتحميل الانمي الكرتون
عالم الحيوانات والنباتات
قسم الصور الجاهزة للاعضاء
قسم يختص بتطوير المواقع قسم ستايلات المواقع والواجهات المجانية
قسم تطوير منتديات الجيل الثالث 3.6 3.7 3.8
قسم واجهات مواقع ستايلات دردشة احدث الوجهات المجانية
قسم ستايلات منتدى vBulletin 3.x.x
قسم ستايلات المنتدى خاص لـ vBulletin 4.x.x
الاقسام الادارية !
قسم تعليم الاعضاء
قسم الترشيح للاشراف ومنح الاوسمة
قسم المواضيع المحذوفه والمكرره - Archive
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
كيف تجعلين زوجك يتصرف كما تحبين
اسيل الدلوعة
عـالم الأسره والـطفل
6
03-21-2013
08:29 AM
كيف يتصرف كل برج في علاقاته الاجتماعية؟
مشاعر حطمتها الخيانه
قسم المواضيع المحذوفه والمكرره - Archive
2
01-26-2013
10:42 PM
شو رايك بمن يتصرف بالاتكيت!
شجون عاشقة
قسم المواضيع العامة
6
06-24-2012
12:27 AM
الساعة الآن
12:39 AM
-- Arabic
-- English (US)
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
الأعلى
الرئيسية
التسجيل
لوحة التحكم
اعضاء اسرتنا
اتصل بنا
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية