أجلسُ كثيراً مع ذاتِي
وأتعمقْ التفكير فيكَ
فـ يمضي الوقت ولا أشعُر كم صُورة مرتْ بِـ مُخَيلتي عنك
لا أكادُ أُصدق كيف وصلتُ لهذا الحد من الإنشغالِ بِك
ولا أكذبُ إن قُلتُ (أدمنتُكْ)
وكأنك موجود بكل خلية بي
وكأني لا أُجيدُ شيئاً غير التعمقِ فيكَ
أعلم بإنهُ لا أملَ بِـ وصالِك
ولا أرى نوراً في نهايةْ طريقي إليك
ورغم ذاك , أستَمِرُ بِـ تجاهُل أفكاري
ويستمِرُ فُؤادي نابضاً لك وحدك
حين أُخاطِب نفسي أبدأ بِـ سَرد التساؤلاتْ وأردد بتعجب :
أنا التي صنعتُ الغرور , ومارستُ التكبُر على كُلِ أصنافِ الذكور
الان , سقط شراعي في بَحركْ
وبِتُ لا أستطيعُ مَنعَ أناملي من الكتابةِ لك
وصرت , أعجَزُ عن إمساكِ قلبي من التَوق إليك
فـَـ كيفَ (أدمَنتُكْ) ؟ لا أدري ... !!