اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-2023 ~ 07:41 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 171
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) [نوح : 27]
وقوله : ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ) أي : إنك إن أبقيت منهم أحدا أضلوا عبادك ، أي : الذين تخلقهم بعدهم ( ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ) أي : فاجرا في الأعمال كافر القلب ، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023 ~ 07:27 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 172
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا) [نوح : 28]
ثم قال : ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا ) قال الضحاك :
يعني : مسجدي ، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها ، وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن ، وقد قال الإمام أحمد :

حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا حيوة ، أنبأنا سالم بن غيلان : أن الوليد بن قيس التجيبي أخبره : أنه سمع أبا سعيد الخدري - أو : عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد : - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي " .

ورواه أبو داود والترمذي من حديث عبد الله بن المبارك ، عن حيوة بن شريح به ، ثم قال الترمذي :
إنما نعرفه من هذا الوجه .

وقوله : ( وللمؤمنين والمؤمنات ) دعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات ، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات ; ولهذا يستحب مثل هذا الدعاء ، اقتداء بنوح عليه السلام ، وبما جاء في الآثار ، والأدعية [ المشهورة ] المشروعة .

وقوله : ( ولا تزد الظالمين إلا تبارا ) قال السدي : إلا هلاكا .
وقال مجاهد : إلا خسارا ، أي : في الدنيا والآخرة .

آخر تفسير سورة " نوح " [ عليه السلام ولله الحمد والمنة ] .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2023 ~ 07:42 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 173
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

تفسير سورة سأل سائل وهي مكية .

( سأل سائل بعذاب واقع ) فيه تضمين دل عليه حرف " الباء " ، كأنه مقدر : يستعجل سائل بعذاب واقع . كقوله :
( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده ) أي : وعذابه واقع لا محالة .

قال النسائي :
حدثنا بشر بن خالد ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله :
( سأل سائل بعذاب واقع ) قال :
النضر بن الحارث بن كلدة .

وقال العوفي ، عن ابن عباس :
( سأل سائل بعذاب واقع ) قال :
ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع .

وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : تعالى ( سأل سائل ) دعا داع بعذاب واقع يقع في الآخرة ، قال :
وهو قولهم :
( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) [ الأنفال : 32 ] .

وقال ابن زيد وغيره :
( سأل سائل بعذاب واقع ) أي : واد في جهنم ، يسيل يوم القيامة بالعذاب . وهذا القول ضعيف ، بعيد عن المراد . والصحيح الأول لدلالة السياق عليه .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2023 ~ 10:37 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 174
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ) [المعارج : 2]
وقوله : ( واقع للكافرين ) أي : مرصد معد للكافرين .

وقال ابن عباس :
( واقع ) جاء ( ليس له دافع )
أي : لا دافع له إذا أراد الله كونه.
ولهذا قال:

( مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ) [المعارج : 3]
(من الله ذي المعارج ) قال الثوري ، عن الأعمش عن رجل ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله :
( ذي المعارج ) قال : ذو الدرجات .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس :
( ذي المعارج ) يعني : العلو والفواضل .

وقال مجاهد :
( ذي المعارج ) معارج السماء .

وقال قتادة :
ذي الفواضل والنعم .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2023 ~ 12:04 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 175
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@ @@@

( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [المعارج : 4]
وقوله : ( تعرج الملائكة والروح إليه ) قال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة :
( تعرج ) تصعد .

وأما الروح ، فقال أبو صالح :
هم خلق من خلق الله . يشبهون الناس ، وليسوا أناسا .

قلت :
ويحتمل أن يكون المراد به جبريل ، ويكون من باب عطف الخاص على العام . ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم ، فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء ، كما دل عليه حديث البراء .
وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث المنهال ، عن زاذان ، عن البراء مرفوعا - الحديث بطوله في قبض الروح الطيبة - قال فيه :
" فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة " .
والله أعلم بصحته ، فقد تكلم في بعض رواته ، ولكنه مشهور ، وله شاهد في حديث أبي هريرة‌ فيما تقدم من رواية الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من طريق ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن سعيد بن يسار عنه ، وهذا إسناد رجاله على شرط الجماعة ، وقد بسطنا لفظه عند قوله تعالى :
( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) [ إبراهيم : 27 ] .

وقوله :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) فيه أربعة أقوال :

أحدهما :
أن المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين ، وهو قرار الأرض السابعة ، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة ، هذا ارتفاع العرش عن المركز الذي في وسط الأرض السابعة . وذلك اتساع العرش من قطر إلى قطر مسيرة خمسين ألف سنة ، وأنه من ياقوتة حمراء ، كما ذكره ابن أبي شيبة في كتاب صفة العرش . وقد قال ابن أبي حاتم عند هذه الآية :

حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا حكام ، عن عمر بن معروف ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قوله :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
قال : منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السماوات مقدار خمسين ألف سنة ، ويوم كان مقداره ألف سنة : يعني بذلك : تنزل الأمر من السماء إلى الأرض ، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد فذلك مقداره ألف سنة ; لأن ما بين السماء والأرض مقدار مسيرة خمسمائة سنة .

وقد رواه ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن حكام بن سلم ، عن عمر بن معروف ، عن ليث ، عن مجاهد قوله ، لم يذكر ابن عباس .

وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا إسحاق بن منصور ، حدثنا نوح المؤدب ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال :
غلظ كل أرض خمسمائة عام ، وبين كل أرض إلى أرض خمسمائة عام ، فذلك سبعة آلاف عام .
وغلظ كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء إلى السماء خمسمائة عام ، فذلك أربعة عشر ألف عام ، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام ، فذلك قوله :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )

القول الثاني :
أن المراد بذلك مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة ، قال ابن أبي حاتم :

حدثنا أبو زرعة ، أخبرنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا ابن أبي زائدة ، عن ابن جريج ، عن مجاهد :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
قال : الدنيا عمرها خمسون ألف سنة . وذلك عمرها يوم سماها الله تعالى يوم ، ( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم ) قال :
اليوم : الدنيا .

وقال عبد الرزاق :
أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد - وعن الحكم بن أبان ، عن عكرمة :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال :
الدنيا من أولها إلى آخرها مقدار خمسين ألف سنة ، لا يدري أحد كم مضى ، ولا كم بقي إلا الله ، عز وجل .

القول الثالث :
أنه اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة ، وهو قول غريب جدا . قال ابن أبي حاتم :

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا بهلول بن المورق ، حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني محمد بن كعب :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال :
هو يوم الفصل بين الدنيا والآخرة .

القول الرابع :
أن المراد بذلك يوم القيامة ، قال ابن أبي حاتم :

حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : يوم القيامة .
هذا وإسناده صحيح .
ورواه الثوري ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) يوم القيامة . وكذا قال الضحاك وابن زيد .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله :
( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال :
فهذا يوم القيامة ، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة .

وقد وردت أحاديث في معنى ذلك ، قال الإمام أحمد :

حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد قال :
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) ما أطول هذا اليوم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" والذي نفسي بيده ، إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا " .

ورواه ابن جرير ، عن يونس ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن دراج به ، إلا أن دراجا وشيخه ضعيفان ، والله أعلم .

وقال الإمام أحمد :
حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن قتادة عن أبي عمرو الغداني قال :
كنت عند أبي هريرة‌ فمر رجل من بني عامر بن صعصعة فقيل له :
هذا أكثر عامري مالا.
فقال أبو هريرة‌ : ردوه.
فقال : نبئت أنك ذو مال كثير ؟
فقال العامري : إي والله ، إن لي لمائة حمرا ومائة أدما ، حتى عد من ألوان الإبل ، وأفنان الرقيق ، ورباط الخيل ، فقال أبو هريرة‌ :
إياك وأخفاف الإبل وأظلاف النعم - يردد ذلك عليه ، حتى جعل لون العامري يتغير - فقال :
ما ذاك يا أبا هريرة ؟
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من كانت له إبل لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها - قلنا : يا رسول الله : ما نجدتها ورسلها ؟
قال : " في عسرها ويسرها - " فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره ، حتى يبطح لها بقاع قرقر ، فتطؤه بأخفافها ، فإذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها ، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره ، حتى يبطح لها بقاع قرقر ، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها ، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها ، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله . وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها ، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره ، حتى يبطح لها بقاع قرقر ، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها وتنطحه كل ذات قرن بقرنها ، ليس فيها عقصاء ولا عضباء ، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله " .
قال العامري : وما حق الإبل يا أبا هريرة ؟
قال : أن تعطي الكريمة ، وتمنح الغزيرة ، وتفقر الظهر ، وتسقي اللبن وتطرق الفحل .

وقد رواه أبو داود من حديث شعبة والنسائي من حديث سعيد بن أبي عروبة كلاهما عن قتادة به .

طريق أخرى لهذا الحديث :
قال الإمام أحمد :
حدثنا أبو كامل ، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه ، عن أبي هريرة‌ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره ، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " .
وذكر بقية الحديث في الغنم والإبل كما تقدم ، وفيه :
" الخيل لثلاثة ; لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر " إلى آخره .

ورواه مسلم في صحيحه بتمامه منفردا به دون البخاري من حديث سهيل عن أبيه ، عن أبي هريرة‌ وموضع استقصاء طرقه وألفاظه في كتاب الزكاة في " الأحكام " ، والغرض من إيراده هاهنا قوله :
" حتى يحكم الله بين عباده ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " .

وقد روى ابن جرير ، عن يعقوب ، عن ابن علية وعبد الوهاب ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة قال :
سأل رجل ابن عباس عن قوله :
( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال :
فاتهمه.
فقيل له: فيه.
فقال : ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟
فقال : إنما سألتك لتحدثني .
قال : هما يومان ذكرهما الله ، الله أعلم بهما ، وأكره أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2023 ~ 12:06 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 176
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ) [المعارج : 8]
يقول تعالى : العذاب واقع بالكافرين ( يوم تكون السماء كالمهل ) قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وعكرمة والسدي وغير واحد ، كدردي الزيت.

( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ) [المعارج : 9]
( وتكون الجبال كالعهن ) أي : كالصوف المنفوش ، قاله مجاهد وقتادة والسدي .
وهذه الآية كقوله تعالى :
( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) [ القارعة : 5 ] .) [ لقمان : 33 ] .
وكقوله :
( وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) [ فاطر : 18 ] .
وكقوله :
( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) [ المؤمنون : 101 ] .
وكقوله : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) [ عبس : 34 - 37 ] .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2023 ~ 12:08 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 177
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا) [المعارج : 5]
وقوله : ( فاصبر صبرا جميلا ) أي : اصبر يا محمد على تكذيب قومك لك ، واستعجالهم العذاب استبعادا لوقوعه ، كقوله : ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ) [ الشورى : 18 ]

( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا) [المعارج : 6]
قال : ( إنهم يرونه بعيدا ) أي : وقوع العذاب وقيام الساعة يراه الكفرة بعيد الوقوع ، بمعنى مستحيل الوقوع.

( وَنَرَاهُ قَرِيبًا) [المعارج : 7]
( ونراه قريبا ) أي : المؤمنون يعتقدون كونه قريبا ، وإن كان له أمد لا يعلمه إلا الله ، عز وجل ، لكن كل ما هو آت فهو قريب وواقع لا محالة .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-20-2023 ~ 08:05 AM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 178
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ) [المعارج : 11]

( وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) [المعارج : 12]

( وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ) [المعارج : 14] :
و قوله: ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا )
أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه .

( وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ) [المعارج : 13]
قال مجاهد والسدي :
( فصيلته ) قبيلته وعشيرته .
وقال عكرمة :
فخذه الذي هو منهم .
وقال أشهب ، عن مالك :
( فصيلته ) أمه .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-20-2023 ~ 09:30 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 179
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@

( كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ) [المعارج : 15]
وقوله : ( إنها لظى ) يصف النار وشدة حرهاكثير

( نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ) [المعارج : 16]
( نزاعة للشوى ) قال ابن عباس ومجاهد :
جلدة الرأس .
وقال العوفي ، عن ابن عباس :
( نزاعة للشوى ) الجلود والهام .

وقال مجاهد :
ما دون العظم من اللحم .
وقال سعيد بن جبير : العصب ، والعقب .
وقال أبو صالح :
( نزاعة للشوى ) يعني : أطراف اليدين والرجلين .
وقال أيضا : نزاعة لحم الساقين .

وقال الحسن البصري وثابت البناني :
( نزاعة للشوى ) أي : مكارم وجهه .
وقال الحسن أيضا :
تحرق كل شيء فيه ، ويبقى فؤاده يصيح .
وقال قتادة :
( نزاعة للشوى ) أي : نزاعة لهامته ومكارم وجهه وخلقه وأطرافه .

وقال الضحاك :
تبري اللحم والجلد عن العظم ، حتى لا تترك منه شيئا .
وقال ابن زيد :
الشوى : الآراب العظام ، فقوله : نزاعة ، قال : تقطع عظامهم ، ثم يجدد خلقهم وتبدل جلودهم .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 01-23-2023 ~ 09:34 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 180
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ) [المعارج : 17]
وقوله :
( تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى ) أي : تدعو النار إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها ، وقدر لهم أنهم في الدار الدنيا يعملون عملها ، فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق ، ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطير الحب . وذلك أنهم - كما قال الله ، عز وجل - كانوا ممن ( أدبر وتولى ) أي : كذب بقلبه ، وترك العمل بجوارحه.


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 AM