هو العالم الرباني ، والعلامة الجهبذ ، والمحدث الكبير ، ناصر السنة ، وقامع البدعة
، الذي قيضه الله لدراسة أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وإبرازها للناس بعد تصنيفها وتحقيقها وبيان الصحيح منها من الضعيف، والموضوع من غيره فرد عنها غلو الغالين ، وتحريف المحرفين، وكيد الكائدين.
اسمه :
أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي الألباني الساعاتي ، والساعاتي نسبة إلى مهنة تصليح الساعات فقد تعلمها من والده وأتقنها ، وبها كان يتكسب رزقه.
مولده ونشأته :
ولد الشيخ سنة 1332ه في مدينة أشقودرة عاصمة ألبانيا آنذاك - لأسرة فقيرة وكان بيته بيت علم ، فوالده رحمه الله من كبار علماء الحنفية في ألبانيا.
نزح الشيخ مع والده إلى سوريا فراراً من حكم الهالك أحمد زوغو الذي حول ألبانيا إلى دولة علمانية تحارب الإسلام وأهله ، وكان عمره آنذاك تسع سنوات .