اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2014 ~ 02:12 AM
شرح تقرير عن المدرسة الكلاسيكية
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الطاهرة
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : May 2011
العمر : 26
معدل تقييم المستوى : 10
فاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the rough


شرح تقرير عن المدرسة الكلاسيكية
عرف تسيير المؤسسات تطورات كثيرة منذ مئات السنين, من خلال أراء و أفكار و نظريات العديد من الكتاب و المفكرين و الممارسين.


فمنذ ظهور الإدارة كعلم مستقل تزايد الباحثون في مجالات الإدارة المختلفة وتزايدت معهم الآراء التي خلصوا إليها من أجل تطوير العمل الإداري. حيث أنه ليس بمقدور رجل الإدارة تحقيق أهداف مؤسسته بمجرد إصداره قراراً معيناً ، وإنما لا بد له من القيام بمجموعة من المهام والتي اصطلح على تسميتها بالوظائف الإدارية أو وظائف العملية الإدارية المتمثلة في التخطيط و التنظيم و إعداد تنمية القوى العاملة و التوجيه و القيادة و التقويم، إن أداء هذه المهام مجتمعة وقد يكون غيرها علاوة عليها وسيلة القائد أو أداته لتحقيق أهداف مؤسسته .
إلا أن الباحثين بمجال الإدارة لم يتفقوا على أسلوب واحد يحكم عمل المديرين -القادة- للوصول إلى الأهداف المطلوبة بأقل وقت وجهد ومال وإنما اختلفت نظرتهم إلى هذا الأمر ، و هذا ما أدى إلى ظهور عدة أنواع للإدارة وكذلك عدة مدارس و كان من أهمها المدرسة الكلاسيكية و من أهم النظريات التي قدمتها نظرية الإدارة العلمية لفريدريك تايلور.

إذن: كيف تعرف المدرسة الكلاسيكية وكيف نشأة و ما هي أهم الافتراضات التي قامت عليها؟
و من هم أهم رواد هذه المدرسة؟
وكيف ظهرت النظرية العلمية لفريدريك تايلور وما أهم التجارب التي قام بها؟
هل نجحت هذه النظرية و فيما تتمثل الانتقادات الموجهة لها؟
على أي قواعد ومبادئ اعتمدت هذه النظرية وما هي الأسس التي قامت عليها هذه النظريات؟
وأخيرا هل نجحت هذه النظرية في تحقيق ما كانت تسعى إليه ؟


في نهاية القرن 18 وبداية القرن 19 عرف العالم تغييرا جذريا بعد الثورة الفرنسية, و الثورة الصناعية والثورة العلمية التقنية التي أدت إلى ظهور الآلة, و من هنا عرف العالم الاقتصادي تغيرا من وسائل بسيطة إلى وسائل أكثر دقة فظهرت فيه أفكار بسيطة ونظريات علماء ومفكرون ساهموا في تطور العلم الاقتصادي وحيث اعتمدوا في دراساتهم التحليلية للظواهر الاقتصادية على نظريات من بينها النظرية الكلاسيكية وهذه الدراسة جاءت لتصحيح بعض الأفكار التي كانت تسود في الفكر الاقتصادي القديم وقد انبثق منها العديد من الفلاسفة المفكرين.
المطلب الأول: مفهوم و نشأة المدرسة الكلاسيكية
نشأة المدرسة الكلاسيكية:
يطلق تعبير المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية على النظريات التي ظهرت في العالم الغربي حيث انبثق هذا المذهب على أسس التي وضعها الطبيعيون وتطور في إنجلترا نتيجة التوسع الاقتصادي الذي عرفته فترة أواخر القرن الثامن عشر، ثم انتشرت في فرنسا. و يتفق المفكرون الكلاسيكيون فيما بينهم على أن المصلحة الشخصية هي أساس التصرفات البشرية في إطار الحرية و المنافسة. و هذه المصلحة لا تتناقض مع المصلحة العامة. و قبل التطرق إلى أهم الأفكار و المحاور التي تناولتها المدرسة الكلاسيكية, تجدر الإشارة إلى الظروف الموضوعية التي سبقت تطور هده المدرسة.

فمن وجهة النظر الاجتماعية العامة، يمكننا القول بان الوضعية التي تزامنت مع نشوء البناء النظري الفكر الكلاسيكي كانت لها الخصوصيات التالية[1]:
- انتصار النظرة العلمية للأشياء التي عوضت أساليب التفكير القديمة وذلك تحت تأثير التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية التي تميزت بها تلك الفترة.

- هيمنة الحيوية الفكرية آنذاك أدت إلى بروز العلوم الاجتماعية، السياسية و النظرية الاقتصادية.
- نشوء الفردية باعتبارها فلسفة تهتم بالفرد، أي الإنسان، إلا أنها لا تهتم بالفرد بشكل عام، و إنما بالفرد الذي ينتمي إلى فئة اجتماعية معينة، أو ما كان يعرف آنذاك بالفرد الناجح. و أن صورة الفرد الناجح تجسدت في تلك الفترة في رجل الأعمال، و بصورة أدق في الرأسمالي.

إلى جانب هذه العوامل المعنوية التي تصادفت مع نشوء الفكر الكلاسيكي, هنالك عوامل أخرى موضوعية أو مادية، كان لها الأثر الكبير في التعجيل بقيام التفكير الكلاسيكي. و قبل التطرق إليها بالتفصيل يجدر القول أن البدايات الأولى لظهورالفكر الكلاسيكي تمثل في أعمال دافيد ريكاردو و آدم سميث التي تصادفت مع مرحلة تميزت بالانتقال من الصناعة الحرفية إلى الصناعة المعملية و بداية الرأسمالية الصناعية.

و يمكن ذكر ثلاثة عوامل موضوعية أساسية طبعت هذه المرحلة[2]:
- النمو الديموغرافي، استدعى إحداث تغيير جذري على أساليب الاستغلال الزراعي، و بالخصوص القضاء على الأساليب الإقطاعية و الذي عجل بقيام الطبقة العمالية.

- التنظيم الجيد الذي عرفته المعامل باستعمالها للعناصر التكنولوجية الجديدة التي نجمت عن الثورة الصناعية، كالعربة المتنقلة و الآلة البخارية. هذه الأخيرة, عجلت بالتوسع الكبير في صناعات الحديد و الصلب و قطاع السكك الحديدية.
كل هذه الظواهر و الأحداث شكلت جوهر اهتمام المفكرين الكلاسيكيين أو بمعنى آخر، فان مجال الاهتمام و الملاحظة عند الكلاسيكيين انصب على اقتصاد في حالة تحول قصوى.

تعريف المدرسة الكلاسيكية:
إذا انتقلنا للكلام حول الفكر الإداري المعاصر سنجد أن أول مدرسة إدارية تكلمت حول السلوك الإنساني وكيفية السيطرة عليه بطريقة علمية حديثة هي المدرسة الكلاسيكية، فهي تيار فكري حاول تطبيق العلم على الإنسان، وسميت هذه المدرسة بالكلاسيكية لأنها المدرسة الأولى التي تميزت بوضع الأسس والقواعد و التقاليد العريقة في الإدارة والتي لم تكن معروفة من قبل وهي بلا شك وليدة الفترة الزمنية التي ظهرت فيها ومن أسباب ظهورها الاقتصاد الرأس مالي القائم على المشروع الحر و المنافسة ،والاتجاه إلى الترشيد و التفكير المنطقي و تفسير السلوك الإنساني والسلوك التنظيمي استنادا إلى مفاهيم العلوم الطبيعية النامية في ذلك الوقت. "وقد افترضت المدرسة الكلاسيكية بشكل عام بأن الأفراد كسالى وأنهم غير قادرين على تنظيم وتخطيط العمل وأنهم غير عقلانيين وأنهم انفعاليين، ولهذه الأسباب هم غير قادرين على أداء أعمالهم بطريقة صحيحة وفعالة, وبالتالي صارت السيطرة على هذا السلوك الغير الرشيد حتماً مقضياً"[3]، ولذا ستجد أن جميع النماذج الخارجة من المدرسة الكلاسيكية تركز على فرض نموذج عقلاني ورشيد وقوي على العاملين وذلك كمحاولة للسيطرة على سلوكهم داخل المنظمة.

المبادئ الأساسية للفكر الكلاسيكي
بالرغم من تعدد النظريات التي تندرج تحت هذا العنوان إلا أنها جميعا تشترك في مبادئ رئيسية نذكر منها[4]:
1 )- الإنسان كآلة:تنظر هذه النظريات نظر محدودة للإنسان، فالنموذج الذي تضعه هذه المدرسة للإنسان هو نموذج آلة يمكن التحكم به كما يمكن التحكم بالآلة.
2)- فرضية الإنسان الاقتصادي: ترى هذه النظرية أن الإنسان كائن اقتصادي بمعنى أنه يمكن التأثير على كافة نواحي سلوكه عن طريق الدوافع الاقتصادية، كزيادة الأجر و المزايا المادية الأخرى من علاوات و منافع.
3)- التنظيم نظام مغلق: لا تعبر هذه النظريات الأهمية المناسبة للظروف البيئية المحيطة كمحددات على سلوك الإنسان، وعلى التنظيم بشكل إجمالي، إذ ترى أن التفاعل فيه على أعضاء التنظيم الرسميين و بالقنوات المحددة.
4) - نمط المركزية الهرمي : تتمسك هذه النظريات بنمط المركزية الهرمي كمبادئ أساسية للتنظيم الأمثل و الذي على كافة التنظيمات أن تطبقه إذا أرادت تحقيق أقصى درجة ممكنة من الإنتاجية,كما تؤكد على المفاهيم السلطوية كأساس لسير العمل الإداري.
المطلب الثاني: نظريات و رواد المدرسة الكلاسيكية
الفرع الأول :النظرية الإدارة العلمية
* نشأة النظرية العلمية
"تقترن بدايات الإدارة العلمية باسم وجهود فريدريك تايلر وهي جهود جاءت بعد إضافات من كثير من الرواد الأوائل أمثال ماثيو باولتن ، جيمس وات ، روبرت أوين ، تشارلز بابيج ،هنري تاوني ، فريدريك هالسي ، فرانك جيل برت ،هنري غانت ، ايمرسون وآخرون غيرهم"[5] .
ولد فرد ريك تايلور عام 1856 في ولاية فيلادلفيا الأمريكية, ونشأ في عائلة برجوازية, و قد عاش تايلور وهو المنظم الرئيسي لأفكار هذه الحركة في فترة تميزت بالفساد السياسي و الإداري وعدم الكفاية والفعالية وبدأ حياته عاملا في شركة ميدفيل للفولاذ في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ، و تدرج في العمل من مراقب عمال إلى مساعد مهندس حتى أصبح رئيسا للمهندسين .
وفي الوقت الذي كان يعمل فيه استطاع أن يحصل بالمراسلة على شهادة في الهندسة الميكانيكية من معهد ستيفنز . وعمل في حقل الاستشارات حيث قام باكتشاف طريقة جديدة لعمل الفولاذ ومن ثم أصبح رئيسا للجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين.
لقد قام بالتعمق في تحليل ظواهر العصر الذي يعيش فيه ومشكلاته, و كانت " الورشة الصناعية" في مصنع " ميدفال" للصلب هي مجتمعه المصغر وعصره الذي آثار فضوله.
وقد لمس تايلور بهذا واحدة من أهم مشكلات عصر الثورة الصناعية والتفوق الآلي , محرزا بذلك انتصارا باهرا في ميدان من أهم ميادين العمل الصناعي . وفي ذلك الوقت كانت هناك مشكلة هامة تنحصر في الشك الذي بدأ يتسرب إلي النفوس في أن الثورة الصناعية الهائلة أخذت تعجز عن تحقيق وعودها . فالثورة الصناعية التي أحدثت تغيرات جذرية في أساليب الإنتاج, وساعدت بإتباع سياسة الإنتاج علي نطاق واسع, علي زيادة ثروة الأمم التي اتبعت أساليبها ... هذه الثورة سرعان ما اصطدمت صداما مباشرا مع نقيضين هما[6]:
1- الحاجة المستمرة إلي تحقيق المزيد من الربح للمؤسسات الصناعية الرأسمالية حتى يمكن لهذه المؤسسات أن تستمر في تأدية وظائفها الاجتماعية في مجتمع صناعي متقدم .
2- حاجة العاملين في تلك المؤسسات إلي زيادة دخولهم حتى يتيسر لهم الحصول علي حاجتهم من ذلك التيار المتدفق من السلع والخدمات التي يقدمها النظام الصناعي المتقدم .
وكانت الوسيلة التقليدية للإدارة في مواجهة هذين النقيضين هي الحزم وتخويف العاملين بشتى الوسائل حتى يمكنها" محاصرة" مطالبهم وضغوطهم لزيادة الأجور والمهايا . ومنذ اللحظة التي وطأت فيها أقدام تايلور مصنع "ميدفال" اضطر إلي الاشتراك في هذا الصراع والقيام بدور رئيسي فيه وبحكم شعوره بما يشعر به العمال لم تخف عليه مساوئ تلك الحوافز" الإكراهية" التي كانت الإدارة تلجأ إليها واستطاع باختلاطه الدائم بهم أن يدرك أثر تلك السياسة في تعميق التناقض بين العمال والإدارة لأن النتيجة الطبيعية لاستجابة العمال لهذا النوع من الحوافز القهرية هو تفاقم نفورهم من إطار العلاقات الاجتماعية للنظام الصناعي القائم إذ ذاك.
"ورغم إن التفكير"الهندسي" الفني كان هو الغالب علي تايلور، إلا أن وجوده داخل إطار هذا الصراع جعله يركز اهتماماته علي الورشة الصناعية، وكيف يجعلها أكثر تحقيقا لمطالب المجتمع الصناعي والأسرة الإنسانية عموما .. فاتجه بحثه نحو أماكن الاستعاضة عن القهر والإكراه بالإنتاجية"[7].
وتساءل تايلور .. هل ثمة تعارض بين دافع تحقيق المزيج من الربح وما يطالب به العمال من زيادة في الأجور والمهايا لو أمكن الحصول علي عائد أكبر من نفس كمية العمل وبنفس عدد الآلات؟ .. إن هذا السؤال العريض هو الذي يفسر لنا لب فلسفة تايلور، وجهود هذا الرجل العظيم في هذا الميدان .
وبدأ تايلور دراساته التي مالبثت أن اتخذت شكلا علميا وتبلورت فيما يعرف الآن بالا داره العلمية . ويحب أن نقرر أنه في نفس الوقت الذي كان تايلور يقوم فيه بتلك الدراسات بل وقبل ذلك. لم تغيب هذه المشكلة عن أنظار كثير من رجال الإدارة, وكثير من المنشآت الصناعية. ولكن كل هذه الدراسات والمجالات لم تكن مضاهية لتجارب تايلور ونتائجها البارزة مما جعل علم الإدارة العلمية مقترنا دائما باسم تايلور .
أجرى تايلور عدة تجارب عملية دقيقة في الورش الصناعية التي عمل فيها و فيما يالي بعض تجارب التي قام بها تايلور.
* التجارب التي قام بها تايلور

لقد اهتم تايلور في أثناء عمله بإنتاج أقصى حد ممكن عن طريق مجموعات العمل التي يشرف عليها ، فلم يكن مرتاحا لنظام العمل في المصنع لاعتقاده بأن هذا النظام لا يقوم على تقدير سليم لطاقة العامل الإنتاجية ، بل مبني على سجلات الإنتاج السابقة التي تقدر عشوائيا معدل الإنتاج المطلوب وهو مبدأ عرفه العمال وحاولوا دوما الحفاظ عليه بدرجة مما جعل العمال أصحاب المبادرة بتحديد كمية الإنتاج.تعد سنة 1898 بداية تجارب تايلور حيث ذهب في ذلك العام ليعمل في شركة بيت لحم للفولاذ حيث قام هناك بدراساته المشهورة في عدة مجالات على النحو التالي[8]:
1ـ تجربة رفع الكتل المعدنية:
أجرى تايلور تجربة لرفع الكتل المعدنية على مجموعة تتكون من75 عامل كانوا يقومون برفع المعادن على قاطرات ، كان العامل الواحد عند بدأ التجربة يرفع ما معدله 12.5 طن من الخامات يوميا ، ومن دراسته وملاحظته للوضع تبين له أن العامل الواحد يستطيع أن يرفع حوالي 47 طن باليوم و ب 43% من وقت العمل فقط ، حيث أن الوقت المتبقي يحتاجه العامل للراحة واستعادة النشاط . وبالفعل قام تايلور بتزويد العمال بالتعليمات اللازمة للقيام بالعمل مسبقا و بالأدوات اللازمة للقيام بالعمل و تحديد الوقت المناسب لإتمامه ، وبعد تطبيق التجربة تبين له صدق فرضيته بالرغم من ذلك استلزم استغنائه عن8/7 من أفراد المجموعة التي بدأها لأنهم لا يتناسبون مع العمل المطلوب منهم ، وإذ لم يكونوا قادرين على الأعمال المطلوبة إليهم.

2ـ تجربة جرف الخامات:
تناولت هذه التجربة عملية جرف خامات الحديد والفحم و قد تبين له أن استعمال العمال نفس الأدوات لجرف المادتين كان سببا خفض الإنتاج ، حيث أن الأدوات المستعملة كان يجلبها العمال أنفسهم وكانت ثقيلة جدا عند استعمالها لجرف الخامات المعدنية وخفيفة جدا عند استعمالها لجرف الفحم ، ولتدارك ذلك فقد ألزم الإدارة بتصميم الأدوات المناسبة لكلا النوعين من العمل وبإعطاء العامل الأداة المناسبة للعمل المناسبة مما أدى إلى توفير سنوي في التكاليف بين 75ـ 80 $ سنويا.

3ـ تجربة تغذية الآلات بمدخلات الإنتاج:
كانت تجربة الآلات بمدخلات الإنتاج استمرارا لتجارب بدأها قبل أن ينتقل إلى شركة بيت لحم للفولاذ وتتعلق بالطرق المناسبة لتغذية الآلات العاملة مما أدى به إلى الوصول إلى براءة الاختراع للصناعات الفولاذية ذات السرعة العالية ، أدى إلى تقليص الوقت اللازم للعمل الى3/1 الوقت السابق .
وقد باع تايلور هذا الاختراع في بريطانيا بمبلغ 100000$.

* قواعد ومبادئ النظرية
و تتمثل المبادئ التي وضعها تايلور فيمايلي[9]:
1ـ الاختيار العلمي للأفراد على أساس القدرات و المهارات التي تتلاءم مع متطلبات كل وظيفة, ثم تدريبهم على أفضل الطرق لإنجاز المهام بكفاءة عالية.
2ـ تأكيد التعاون من خلال الحوافز التشجيعية و توفير بيئة العمل التي تساعد على الوصول إلى النتائج القصوى في العمل و في ظل الطريقة العلمية.
3ـ تقسيم العمل بين العمال والإدارة في حدود مسؤوليات كل طرف بحيث تأخذ كل جماعة العمل الذي يناسبها ، و ذلك بدلا من الحالة الأولى السابقة التي كان العمال فيها يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية.
وقد أدت هذه الأفكار الأربع إلى كثير من الفكر الجديد حول التنظيم الإدارة و هي إلى حد كبير جزء من الممارسة التنظيمية لإدارة الإنتاج في الوقت الحاضر.
4- إثبات إن الإدارة الحاقة علم ثابت يعتمد علي قوانين واضحة وأساليب ذات قواعد ثابتة لا يرقي إليها الشك وأن هذا العلم يمكن تطبيقية علي كافة مظاهر نشاطنا الإنساني من أبسط العمليات الفردية إلي أعقد الأعمال الجماعية[10] .




نظرية الإدارة العلمية
انطلاقا من المبادئ التي حددها تايلور فقد أكد على الأسس التي تحكم نظام العمل من حيث هيكلة الجهاز الإداري و توزيع الأعمال و سبل دراسة المشاكل ومن هذه الأسس[11]:
1 ـ تقسيم العمل و التخصص: ترى الإدارة العلمية أن لتخصص اثر كبير على الإنتاج و كفاءته إلى جانب انه يؤدي إلى ضمان السير الحسن للعملية الإنتاجية فلا بد لنجاح و زيادة كفاءة العمل من تقسيم الأعمال إلى خطوات متعددة بحيث يتولى كل شخص مهمة محددة ، الأمر الذي يساعد على إتقانها أكثر مما لو تم توزيعه على مهمات عديدة.
2 ـ طريقة مثلى للعمل : يعتقد تايلور بإمكان أداء عملية إنتاجية واحدة بعدة طرق قد تصل إلى 50 أو 100 طريقة لكن تبقى طريقة واحدة مثلى لأداء العمل بأقل جهد و في وقت أفضل بالنسبة لتايلور لذلك أوصى باِكتشاف والبحث عن الطريقة المثلى وذلك يكون بمراقبة فئة من العمال أثناء تأديتهم لعملهم و كذلك بالقيم ببحوث وهنا يجب أن تتدخل الإدارة بالقيام بهذا الواجب و ليس العمال.
3ـ تحديد كمية العمل و تنظيمه: أدركت الإدارة العلمية بأن مشكلة الإدارة مع العمال يرجع إلى عدم إدراك الإدارة لنقطة البداية الصحيحة و هي تحديد المعدل المقبول للإنتاج ، لان الإدارة كانت تستخدم الضغط على العمال كطريقة لتوجيه العمال. أما الإدارة العلمية آن ينتهي ذلك الصراع بتحديد كمية الإنتاج المطلوبة ليوم عمل واحد و لكل وظيفة بطريقة علمية
4ـ وحدة الأوامر: أثبتت الدراسات التي قام بها تايلور واهم رواد الإدارة العلمية ضرورة وحدة مصدرها ، إذ لا يستطيع الفرد احتمال ازدواجية المسؤولية إن تعددت مصادر إصدار الأوامر ،إذ لا يمكن للعامل أن يطبق أمرين مختلفين من مصدرين مختلفين.
5ـ دراسة الإجهاد الجسمي[12]: وقد قام بهذه الدراسة كل من تايلور وجلبرت و هذا في مجال الإجهاد الذي يصيب العمال أثناء القيام بعمله ، و هو الإجهاد الغير ضروري والذي ينشأ نتيجة لقيام العامل بحركات غير ضرورية أثناء عمله ، وهذا لأنه يعمل بطريقة خاطئة بسبب نقص التدريب و الوعي ، هذا ما أدى إلى محاولة كل من تايلور و جلبرت القضاء على الإجهاد غير ضروري وذلك من خلال دراسات الزمن و الحركة حيث يتم تسجيل كافة الخطوات والزمن الذي يستغرقه أداء كل منهما وذلك من أجل حذف الحركات الغير ضرورية التي تتسبب بإجهاد العامل.
* تقييم نظرية الإدارة العلمية
لقد نجحت الإدارة العلمية في تحقيق زيادة في الإنتاج و هذا ما كانت تسعى إليه إلا أنها قد تعرضت لعدة اِنتقادات تمثلت فيما يلي:
ـ مساواة تايلور بين البشر و الآلات و هذا ما أدى إلى ظهور معارضة شديدة من نقابات العمال خاصة في بريطانيا و الو.م.أ لأنهم رأوا أن أسلوبه و منهج الإدارة العلمية جاء على حساب تضحيات من جانب العنصر البشري الذي كان عليه أن ينتظم في خط الإنتاج عاما كالآلة تحسب عليه حركاته و يعمل وفق لخطوات روتينية متكررة تبعث على السأم وقتل روح الإبداع .
ـ افتراض تايلور أن الموظفين لا يمكن تحفيزهم إلا بالمال وهذا غير دقيق وغير صحيح لأنه يمكن تحفيز العمال بتوفير جو عمل ملائم و مريح .
ـ افتراض وجود أفضل طريقة لأداء العمل ليس منطقيا لان هذا مرتبط بنوع العمل و الظروف المحيطة بالعامل.
ـ ركزت النظرية على التقليل من الإجهاد البدني للعامل الذي يأتي من حركات يقوم بها العامل وهو الإجهاد الغير ضروري لكنها تجاهلت الإجهاد النفسي .
ـ تجاهلت العامل الإنساني فألزمت العامل بالقيام بأعمال قد تكون قاسية و غير مريحة للعامل.
ورغم هذه الانتقادات إلا انه يوجد لهذه النظرية ايجابيات و محاسن تمثلت فيما يلي :
ـ تصدي هذه النظرية للمشاكل بسلاح العلم و ذلك باتخاذها من العلم منهجا و بذلك بالقيام بالبحوث و الدراسات وهي أدوات التحليل الحديث وأساس التنظيم.
ـ لم تكتف هذه النظرية بما توصل إليه من النظريات السابقة وإنما أجرت عليها دراسات و تجارب و وضعت بناء على ذلك نظريات و مبادئ تحكم العمل.
ـ لقد ثبت فيما بعد أن المؤسسات و الإدارات التي تعمل بمنهج الإدارة العلمية تحقق نتائج جديدة و أفضل من المؤسسات و الإدارات التي تعمل على أسلوب التجربة و الخطأ.
الفرع الثاني:البيروقراطية
"يعود إنشاء هذه النظرية في الإدارة إلى جهود العالم الألماني ماكس فيبر ،وهو عالم اجتماع عايش الجدل القائم بين أنصار نظرية الإدارة العلمية ونظرية العلاقات الإنسانية ،وكعالم اجتماع فقد وضع أسسا علمية في الإدارة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة سواءً كانت داخلية أم خارجية لتحقق الحد من الكفاءة الإدارية والإنتاجية سميت بالبيروقراطية . وتتكون كلمة البيروقراطية من مقطعين هما: بيرو"BUREAU" وتعني مكتب، وكراسي "cracy" وتعني سلطة أو حكم ،وبالتالي يصبح معنى بيروقراطية سلطة المكتب أو حكم المكتب"[13]. تفترض هذه النظرية أن الناس غير عقلانيين وأنهم انفعاليون في أدائهم للعمل، مما يؤدي إلى جعل الاعتبارات الشخصية سائدة في العمل وجعل الاعتبارات العقلية والموضوعية غير واردة في محيط العمل, وقد انعكس ذلك على وضعهم للنموذج البيروقراطي من أجل السيطرة على السلوك الإنساني داخل المنظمات، حيث تذكر النظرية أنه سيتم السيطرة على السلوك الإنساني من خلال وجود نظام صارم للقواعد والإجراءات داخل المنظمة.
* أسس البيروقراطية من بين أسس البيروقراطية مايلي[14]:
1) تقسيم العمل: إذ أن رواد هذه النظرية نادوا بضرورة تقسيم العمل و تحديده وفق قواعد ثابتة و على أساس التخصص الوظيفي.
2) توزيع الأعمال و الأنشطة على العاملين بعد تحديد واجباتهم تحديدا دقيقا.
3) التنظيم المكتبي للمستندات و القواعد و التعليمات.
4) اختيار العاملين على أساس الكفاءة و المعرفة الفنية[15].
5) ضرورة الفصل بين الملكية العامة و الملكية الشخصية. و التمييز بين دخل الفرد و ثروته الشخصية.
6) أن تتصف التعليمات بالثبات و العمومية و الشمول.
* تقييم نظرية البيروقراطية:
إن مبادئ البيروقراطية في ذاتها ليس فيها ما يعيبها، إلا أنه عند تطبيقها تجد العاملين يهابون من أي تصرف نظراً للخوف من عدم وجود قاعدة أو إجراء تسمح بهذا التصرف مما قد يوقعهم في العقوبة, ولذلك فالبيروقراطية الزائدة تؤدي إلى قتل روح الإبداع والابتكار.
· حصر السلطة بيد المستويات العليا في المؤسسة[16].
· إن هذه النظرية لا تختلف عن سابقتها. نظرية الإدارة العلمية, في عدم إهتمامها بالإنسان و اعتباره آلة تحدد تحركاته تعليمات محددة سلفا, و بذلك تقتل روح الإبداع و المبادرة[17].
· عجز النظرية البيروقراطية عن إستيعاب التنظيم غير الرسمي, و معالجة المشكلات الطارئة, و إستعاب التطور التكنولوجي.
· كما لا تعترف النظرية بأثر البيئة على التنظيم, و إعتبرت المنظمة نظاما مغلقا.
رغم كل الانتقادات لا تزال تعتبر البيروقراطية فعالة في بعض الدول، إذ أنه وكما تدل الوقائع فان الدول التي تطبق هذا النموذج والدول التي طبقته في السابق حققت تقدما ملحوظا، ويتناسب التخلف الإداري مع البعد عن هذه النظرية ، وتخطي الأسس التي تقوم عليها.
الفرع الثالث: نظرية المبادئ الإدارية
تتشابه افتراضاتها حول السلوك الإنساني مع الافتراضات التي تبنتها الإدارة العلمية إلا أنها اختلفت معها في الأسلوب الذي يمكن أن تتخذه المنظمة للتحكم في السلوك الإنساني، فلئن كانت الإدارة العلمية قد ركزت على وجود تصميم مثالي أوحد لأداء العمل بجانب الحوافز المادية، فقد جاءت نظرية العملية الإدارية لتقول أنه يمكن السيطرة على السلوك الإنساني من خلال العملية الإدراية والقواعد والأوامر، أي من خلال تصميم محكم للعمليات الإدارية كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة, وأيضاً من خلال وضع ضوابط محددة للأداء يسيطر على السلوك الإنساني.
ومن أشهر رواد هذا النموذج الفرنسي هنري فايول وهو إداري ومهندس فرنسي متميز عمل في الحكومة وفي القطاع الخاص حيث عين مديرا عاما لشركة مناجم الفحم الفرنسية التي كانت تعاني من مشاكل إدارية وإنتاجية كادت تؤدي بها إلى الإفلاس فتمكن من إنقاذها ومعالجة أمورها، بعد أن قام بدراسة وتحليل تلك المشاكل واستنبط منها قواعد عامة تتعلق خاصة بالإدارة العليا للشركة و قد ظهرت أفكار فايول في كتابه المشهور الإدارة الصناعية و العامة عام 1916.
و قد قسم المؤسسة إلى ستة وظائف أساسية ولكل وظيفة جزء من النشاط ولازالت إلى يومنا هذا مع بعض التغيرات[18]:
1. الأنشطة الفنية ( إنتاج و التصنيع).
2. الأنشطة التجارية ( الشراء).
3. الأنشطة المالية( البحث عن رأس المال).
4. أنشطة الضمان والوقاية ( حماية الممتلكات و الأشخاص).
5. الأنشطة المحاسبية ( الإحصاء).
6. الأنشطة الإدارية ( و هي العمليات الإدارية التي تتألف من التخطيط و التنظيم و التنسيق و التوجيه و الرقابة).
المبادئ الإدارية: تقسيم العمل,السلطة والمسؤولية, الانضباط والالتزام بقاعد السلوك والعمل, وحدة إصدار الأمر, وحدة التوجيه, مساندة المصلحة الشخصية للمصلحة العامة,مركزية السلطة, طريقة تفويض السلطة,الترتيبالمساواة في المعاملة,الاستقرار في العمل, المبادأة , التعاون, المكافأة والتعويض.
* نقد نظرية المبادئ الإدارية: من بين الإنتقادات التي وجهة لهده النظرية مايلي[19]:
1. تعارض بعض المبادئ الإدارية مع الإدارية مع البعض الآخر, مثل تعارض مبدأ نطاق الإشراف و مبدأ تقليل عدد المستويات التنظيمية.
2. كما أن بعض هذه المبادئ لا يمكن و ضعها موضع التنفيذ إذ لا يوجد لها محددات دقيقة مثل التخصص و وحدة الأمر.
3. وجود التشويش في مسميات المبادئ و دلالاتها إذ لا يوضح كاتبها ما يقصده بالمبدأ.
4. كما يوجه البعض نقده إلى فعالية هذه المبادئ.
5. وأخيرا يجزم بعض روادها بصلاحيتها في كل الظروف و الأزمنة بينما يعتبرها الآخرون عونا للإداريين في بعض الحالات.
المطلب الثالث: تقييم عام للمدرسة الكلاسيكية

تعتبر الأفكار و النظريات والمبادئ التي جاء بها المفكرين الذين صنفناهم ضمن المدرسة الكلاسيكية أفكار على قدر كبير من الأهمية ، إذ أن دعاتها رجال وعوا العصر الذي عاشوا فيه واستجابوا له استجابة رائعة فقد كان هدف زيادة الإنتاج في سلم الأوليات في المجتمعات الغربية ، كان العمال غير مهرة وغير مدربين ومن مستويات ثقافية متدنية وكانت الحوافز الاقتصادية ذات اثر فعال في نفوس العاملين ، وذلك فقد أكدت دراسات الزمن و الحركة سبيلا ممتاز أثبتت نجاعته في تحسين الإنتاج و زيادته و ساهم ولا شك في تقدم المجتمعات الصناعي, وكذلك لا تزال المبادئ والعناصر الإدارية التي آتى بها أتباع النظريات المختلفة على الرغم مما توصف به من قصور وعدم الواقعية إلا أنها تبقى إطارا مفيدا وتراثا فكريا مفيدا حتى الآن فلا تزال النظرية البيروقراطية إطارا علميا لفهم البيروقراطية الحكومية و إعادة تنظيم أجهزتها على الرغم من مضى ثمانين عاما على وضعها ومع هذا فان ما تقدم لا يعني بآي حال من الأحوال كمال تلك النظريات و تحصنها ضد النقد العلمي ، فهي ولا شك عجزت عن إدراك كثير من الأمور لم تكن ذات أهمية في حينه وفيما يلي بعض الماخد عليها :

"لقد دعاة النظرية فهما محدودا لطبيعة الإنسان ، فقد رأوا فيه كائنا جامدا كالآلة يجب إعادة قولبته بشكل يتناسب مع العمل المطلوب منه . و كذلك فان الإنسان في نظر هذه النظريات إن لم يكن جامدا فهو إنسان اقتصادي يمكن تعديل سلوكه بالتأثيرات الاقتصادية كزيادة الأجر و الحوافز المادية الأخرى . إذ إن رد فعله العكس سيكون حتما زيادة الإنتاج و التماشي مع إرادة الإدارة ، و كذلك فان الإنسان في نظرهم صراحة كان أو ضمنيا كسول وقصير النظر و أناني وغير قادر على إصدار القرارات الجديدة إلى غير ذلك من الافتراضات السلبية وهذه الافتراضات تجافي المنطق و الواقعية على الأقل من المنظور العصري الحالي مما أوقع التنظيمات الإدارية المبنية عليها في مشاكل كثيرة"[20].

"تعتبر افتراضات إتباع هذه النظريات عن طبيعة الأجهزة الإدارية و البيئية التي تعمل فيها بعيدة عن الصحة ، فهم يفترضون أن الأهداف معروفة والأعمال روتينية متكررة وان التنظيم نظام مغلق و محصن ضد التأثيرات البيئية وهذا الأمر لم يعد صحيحا ولا واقعيا. ولم تكن بعض المبادئ التي جاءت بها هذه المدارس قائمة على التجربة ولا على عالمية التطبيق"[21] ، بل تتناقض مع بعضها كما هو الأمر بالنسبة لمبدأ وحدة الأمر و مبدأ التنسيق ، فالمبدأ الأول يقض أن لا يكون للمرؤوس أكثر من رئيس واحد بينما بنص المبدأ الثاني على ضرورة وجود أكثر من رئيس للمرؤوسين إذا كان عمله ذو تأثير على أعمال الآخرين لان ذلك يساعد على زيادة حالات الاحتكاك والتضارب إن هذا التناقض لا يقتصر على هذين المبدأين بل يشمل كثيرا منها

لقد أتت النظرية العلمية خاصة و الكلاسيكية عامة مفاهيم جديدة والعلاقة بين العامل والإدارة ولقد وضعت مناهج جديدة متمثلة خاصة في التصدي لمختلف المشاكل بسلاح العلم وقد فتحت الأبواب لعدة نظريات أخرى للظهور و البروز ، على الرغم من ان هذه النظرية قد تعرضت لعدة انتقادات و كذلك اتساع الهوة بين الإدارة والنقابات العمالية إلا أنها قد نجحت في تحقيق عدة مبتغيات كانت تهدف إلى تحقيقها


ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 AM