عام مضى و [ترك الجراح] ..وعام آتى[ يحمل الآمال] ....
مَضٍت الأيآم سِرآعاً
وآنّطَوت بِكُلِ مَآ فِيهآ [أفراحُنا ]و [أترآحُنا]
الآمُنا.. وأمالُنًا... أينً هًيٌ لَحَظاتُنآ ..؟
ونَظًلُ نَتسآئًل ’ هلُ حقاً مَضَى عآمٌ.. يوماً بَعدَ يوم ..!!
بـِ سآعتِه ودقآئِقِه وثَوآنِيه ..!
يآعَآمِي
يآعآماً مِن عُمرِي قد مَضى [ كآلبرق ]
هٍل أحًسًنت فِيُك ..؟
لِذلك تُريٍد أن تطوي الصفحة وتأتِي بِأخُرى
أم هل اقترفتٌ ذنباً ..؟
لِذلك تُريد أٍن يبقى فِيه محفُوراً ولا يُمحىَ ..
أم تُريدَنِي آن أحيا وأحُقق آمَالآ فِي ذآكِرتي مُنذ طُفولَةٍ لم تزل تروى ..
ولَكن ...!!
مهما قِيل . ومهُما كُتب سَتمضي برغمٍي وبرغِمً الزمآن
آنى لكُ أن تَعُود إلى الحَياة وهنآلك أخرى نآصعًةً البيآض ..
فعذراً [ لِعَامٍ ] لم أقِدم فيه جَديد ..
وعذراً [ لِجسدٍ ] حَملتهُ مآلا يُطيق..
وعذراً [ لِنفسٍ ] أرهَقتُها بذنُوبٍ فأصبحَت كَالجلِيد..
وعذراً يا [عامٍيُ الجَديدُ]
فـ ها انا ابعثر صٍفحاتٍ مِن المِجد القَديم
مِن الُحزٍن العميق
من الذكٍرى والحنين
وداعاً وكفى اقولهَا..
وداعاً...ولكن إلى لقاءٍ فِي يومِ الوَعِيد..!!!