اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
اسمر حبيبتي هيه القانون
قديم 02-18-2013 ~ 10:24 AM
افتراضي افتراضي الاجهزه التكنولوجيه .. خطر على اطفالنا !!
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية اسمر حبيبتي هيه القانون
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1366577570251.gif
تاريخ التسجيل : Aug 2011
معدل تقييم المستوى : 48
اسمر حبيبتي هيه القانون ادارة













في ظل تطور وتقدم التكنولوجيا وما تفرزه يومياً من أجهزة وألعاب مختلفة، انتشرت في أوساط المجتمع العربي ظاهرة توفر عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية، كالآيباد والبلاك بري والآيفون، والكمبيوتر، وألعاب الليزر للأطفال في أغلب الأسر، ما جعلهم يُنافسون الكبار في اقتنائها وشرائها حيث باتت تشكل لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن معظم الأسر لا تعلم أن إدمان أبنائهم استخدام هذه الأجهزة قد يتسبب لهم بأمراض عديدة .




فعلى الرغم من فوائدها العديدة، فإن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية على الذاكرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته، لاسيما عند ملامستها حد الإدمان، فالجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ، كما أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس، وقد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، الأورام الدماغية، الصداع، الإجهاد العصبي والتعب، مرض باركنسون (وهو المرض العصبي يتميز صاحبه بارتعاشات عضلية، ثقل في الحركة، الكآبة النفسية)، كما تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، لكن الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية تعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة .


الخطورة على الأطفال


أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات . ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني .


ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها 4 .61% ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء 9 .74% لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة .





ماذا يقول الأطفال؟


يقول راغب ايمن (12 سنة)، إنه يفضل استخدام الآي فون والبلاك بيري لأنها الأجهزة المتطورة التي تحتوي على خدمة الاتصال مع جميع الخدمات الأخرى كالألعاب وغيرها باختلاف الكمبيوتر والآي باد الذي يفتقر لخدمة الاتصال، ويضيف من الألعاب التي أفضل استخدامها ألعاب التركيب والذكاء والتي تستعين بالذاكرة وتنشيط المخ، وذلك لمتعتها وشعوري بالمنافسة أثناء لعبها بغرار ألعاب العنف والمصارعة .


ويضيف: »ولأن ألعاب التركيب والذكاء تحتاج إلي التركيز وساعات طويلة، غالبا ما أشعر بإرهاق شديد وحرقان في العين وهذا ما لا أشعر به في البداية إلا بعد مرور ساعات طويلة، فأتوقف فوراً عن اللعب« .


ويختلف أحمد محي الدين (11 سنة) عن راغب في نوع الأجهزة، حيث يشير إلى استخدامه المفرط لجهاز الكمبيوتر في البيت، من خلال الألعاب التي يرى فيها المتعة والتسلية والترفيه بعد العودة من دوام مدرسي منهك، مشيراً إلى شدة الآلام التي يتعرض لها أثناء جلوسه المطول على جهاز الكمبيوتر، كآلام الظهر والرقبة والتي أحيانا تعيقه من إكمال واجباته الدراسية .


اما عبد الله فرات (12 سنة)، فيجد متعته في ألعاب المصارعة التي تخلق له جواً من الحركة والتنافس خاصة اذا كانت بمشاركة أحد أصدقائه، من خلال جهاز »البلاي ستيشن« ويقول: »يعد استخدامي لجهاز البلاي ستيشن قضاء وقت فقط، لكوني لست مدمن ألعاب وانما أتوجه إليها عند شعوري بالملل، وبالرغم من ذلك أعاني مشاكل صحية بسبب اللعب على الجهاز، كآلام الظهر، وتعب في العينين« . مكرم أيمن (10 سنوات) يختلف مع عبدالله، حيث استخدامه لجهازي »آي فون« و»البلاي ستيشن« لم يسبب له أي اضرار صحية وذلك لاعتداله في استخدامهم، ويقول: »أفضل الألعاب التي تحاكي العقل وتنشط الذاكرة فهذا ما يستهويني ويشدني لهذه الأجهزة، وايضا سهولة الحصول عليها من المواقع وتحميلها على الجهاز النقال »آي فون« ما يجنبنا الارهاق والجلوس لساعات طويلة على جهاز الحاسوب، فالجهاز النقال اقل ضرراً من الحاسوب« .





مخاطر الأجهزة


تتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال كالأجهزة السطحية اللمسية »الآي باد« التي يظهر ضررها في امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح .


وعلى الرغم من أن الأجهزة اللوحية الرقمية خفيفة الوزن ومن الممكن تكييفها، إلا أن استخدامها كثيرا ما يترافق بانحناء في الرأس والعنق مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين، حيث تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور، من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة .


أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى السمنة والعزلة، والكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة على التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة . وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90% من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون مشاكل في العين .


وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع .


وقال الباحثون في جامعة »ساني« لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة .


وقال العلماء إن قرب الأجهزة من العين بالإضافة إلى صغر الخط في هذه الهواتف يزيد من تعب الأشخاص الذين يضعون النظارات او العدسات اللاصقة .


وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مارك روزنفيلد إن »حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة« .


وأضاف أن حقيقة أن تعمل العيون بشكل متعب أكثر تعني ان الأشخاص سيعانون أعراضاً مثل أوجاع الرأس وتعب العين .


ويمكن لإرسال الرسائل الهاتفية واستخدام الانترنت عبر الهاتف أن يتسبب أيضا بجفاف في العين وشعور بعدم الراحة وعدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام المطول .





مخاطر الألعاب


اما نوعية الألعاب التي يتناولها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر .


نوبات صرع


ومن جهة أخرى كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، وحذر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع والأكف .


أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في بناء ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب .


من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب .





وحذرت دراسة من أن أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو قد يسبب اضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة، وحدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد .


ومن الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها:


* أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، العزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار .


* أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين .


* ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة .


* ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية .


* إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين .


* ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة .


الموسيقا الصاخبة


وذكر تقرير علمي أعد بناء على طلب الاتحاد الأوروبي أن أجهزة التسجيل الشخصية التي يستخدمها المراهقون عادة في السيارات والحافلات أو القطارات أو الطائرات للاستماع إلى الموسيقا يمكن أن تسبب لهم الصمم المبكر والدائم .


وبحسب التقرير فإن هذه الأجهزة تهدد بفقدان ملايين الأشخاص لسمعهم بشكل دائم في أوروبا، ونبه التقرير إلى أن الذين يستمعون إلى الموسيقا الصاخبة لخمس ساعات أسبوعيا يعرضون أنفسهم لأصوات أعلى من تلك المسموح فيها في أكثر المصانع ضجيجا، مشيرا إلى أن الأصوات التي تطلقها بعض أجهزة التسجيل تماثل تلك الصادرة عن طائرة نفاثة قريبة خلال لحظات إقلاعها .


ولفت التقرير الذي أعده فريق من 9 اختصاصيين في »اللجنة العلمية حول المخاطر الصحية المكتشفة حديثاً« إلى أن المراهقين لا يدركون حجم الخطر الذي يتعرضون له بسبب هذه الأجهزة .


وقال معدوه إن »الاستماع المنتظم لأجهزة السمع الشخصية العالية الصوت خلال مرحلة الصبي تؤثر فوريا على السمع وأنها قد تسبب فقدان السمع مع الوقت« . ونبه التقرير إلى أن المسنين هم عرضة أيضا للإصابة بالصمم، مشيرا إلى أن هناك مابين 50 مليونا و100 مليون من بين 500 مليون أوروبي الذين يتأثرون بشكل أو بآخر بالضجيج الصادر عن أجهزة التسجيل الموسيقية الصاخبة . وفي هذا السياق، حذر المعهد الوطني الملكي للصم في بريطانيا العام الماضي من أن أكثر من ثلثي المراهقين الذين يستخدمون أجهزة mp3 الموسيقية يواجهون خطر فقدان السمع المبكر .


وبحسب دراسة أمريكية أخرى أعدها الدكتور رون إيفري من جامعة فاندربلت في ناشفيل بالتعاون مع الموقع الإلكتروني لشركة »إم تي في«، وهي قناة تلفزيونية تتخذ من نيويورك مقرا لها، ونشرت في مجلة طب الأطفال، فإن 2500 من الذين استمعوا إلى هذه القناة التي تبث أغاني شعروا بالطنين في آذانهم عندما كانت الموسيقا عالية جدا .


وقال 32 % من الذين أجابوا عن أسئلة تتعلق بأثر الموسيقا الصاخبة على الأذنين أنهم فقدوا سمعهم بدرجة أو بأخرى .


وأعد الدكتور إيفري هذه الدراسة خلال عمله في مستشفى جامعة هارفارد لأمراض العيون والآذان بولاية ماساشوستس في إطار متابعته لدراسة أولية عن تأثير الموسيقا الصاخبة كان قد بدأها 2002 .


وتبين أن 75% من الذين شاركوا في الدراسة يقتنون مشغلات ال »أم بي 3 بلاير« الموسيقية، وبأن 24 % من هؤلاء يستمعون إلى الموسيقا لأكثر من 15 ساعة أسبوعيا، كما اعترف حوالي نصف هؤلاء انهم يرفعون صوت هذه الأجهزة إلى نسبة قصوى تتراوح مابين 75% و100% من قوتها خلافاً للتوصيات الأمريكية للحفاظ على السمع . وقال »إن فقدان السمع أصبح شائعا إلى درجة أن الامر بات عاديا الآن . . إننا نعرف إلى أين نحن متجهون . . ونحتاج إلى معجزة للخلاص من هذه المشكلة« .


آراء طبية


يقول طبيب عيون الدكتور منتصر صلاح الدين: »تعتبر الأجهزة السطحية اللمسية »الآي باد« وأجهزة الكمبيوتر من اكثر الأجهزة التكنولوجيا ضرراً على العين، والتي قد تسبب جفاف العين عند مستخدميها من الاطفال، حيث تتم العملية من خلال التركيز المطول الذي يرهق عضلة النظر الضعيف، فالعين تحتوي على سائل دمعي يساعد على عدم جفافها، حيث يقوم الجفن بالرمش مرة كل خمس ثوانٍ وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين وان تعرضت العين إلى تركيز مطول وعدم الرمش، يؤدي ذلك إلى عدم افرازها الكمية الكافية من السائل الدمعي، ما ينتج عنه التهابات وحكة وعدم الراحة في العين« .


ويضيف: »الاصابة بجفاف العين نسبية وتعتمد على السائل الدمعي والتعرض البيئي، لذلك أنصح الأطفال بعدم الجلوس مطولا أمام شاشات الأجهزة، واخذ استراحة بقدر نصف ساعة بعيداً عن الأجهزة، وتعويد الجفن على الرمش أكثر أثناء التركيز ما يساعد على افراز السائل الدمعي، واستخدام السائل الدمعي الاصطناعي عند الحاجة« .


ويرى طبيب أسرة الدكتور سمير غويبه: »دخول الأجهزة التكنولوجيا في الأسرة رسخّ مفاهيم ومعاني الانفراد والانعزالية في الأسرة، حيث أصبح لكل فرد أجهزة خاصة به لا احد يتعدى على خصوصيته في استخدامها، ما باعد بين افراد الأسرة وأفقد روح التواصل والترابط، ومن اخطر الامراض التي قد تصيب أفراد الاسرة وخاصة الأطفال جراء استخدام هذه الأجهزة »التوحد« الذي يكون فيه المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات او معالجتها ما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي« .


ويشير سمير إلى الاعباء المادية التي قد تترتب على موارد الأسرة جراء اقتناء هذه الأجهزة للاطفال، من الإنفاق الشديد في الاتصالات وتكاليف الألعاب التي تحمل على هذه الأجهزة، وتكاليف صيانتها، والتنافس في الحصول على أحدثها مضيفاً: »لم يواكب تصحيح في استخدام هذه الأجهزة ما جعل سلبياتها أكثر من ايجابياتها، حيث اغلب استخدامات هذه الأجهزة في الدول الأوروبية تقوم على الأعمال، لهذا نحتاج إلى توصيل رسالة صحية للأسرة، كتنظيم الوقت، ترشيد استخدام هذه الأجهزة بشكل صحيح، تعريف الأسرة بمخاطر هذه الأجهزة وأثرها على صحة الطفل، استخدام الأسرة أسلوب النقاش مع الطفل والابتعاد عن القمع، إشراكه في نشاطات ونوادٍ رياضية، دور الاعلام في نشر اعلانات تدعو إلى الحد من استخدام هذه الأجهزة والتخفيف منها« .


التكنولوجيا في المدارس


تشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب المدارس الذكية تعتمد في تعليمها على الأجهزة التكنولوجيا أكثر من العنصر البشري، حيث أثبتت الاحصاءات مؤخرا أن الإمارات تحتل المركز ال 29 عالميا في تجهيز مدارسها بالانترنت وتكنولوجيا المعلومات، وأنها الأولى عربيا في الاستخدام التقني في مختلف المجالات، ما يسهم بشكل مكثف في استخدام الأجهزة من قبل الطالب وتعرضه لها بشكل يومي .


ضرر في المدرسة


وقالت وسام حمد مديرة مدرسة خاصة في هذا الصدد: »استخدام الأجهزة التكنولوجيا في التعليم يزيد من أضرارها الصحية على الطفل باعتبار أنه يستخدمها بشكل أكثر خارج المدرسة، واستخدامه لها في المدرسة سيؤثر على دماغه ويقلل من استيعابه للمادة، اضافة إلى انشغاله عن المادة التعليمية المطروحه أمامه، ناهيك عن عدم استعداد المدرسين لهذه التجربة والتي ستحتاج إلى تأهيل وتدريب دقيق« .


واضافت أنه يصعب استخدام الأجهزة التكنولوجيا في المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية، حيث يصعب متابعة 30 طالبا متابعة صحية أكاديمية، إضافة إلى البيئة التي أتى منها الطالب والإمكانات التي ستترتب على الاهل والمدرسة عن اذا ما تم استخدام هذه الأجهزة في مدرستهم قالت: »في حال استتخدامنا للأجهزة التكنولوجيا ك »الآي باد« و»الكمبيوتر« في التعليم فسيتم وضع خطة صحية دقيقة تضمن سلامة الطالب وصحته، كتقليل ساعات استخدام الأجهزة، تخصيص فترة استراحة بين كل ساعة، تمرين عقل الطالب وبدنه على تقبل هذه الأجهزة في التعليم، توفير المكان والاضاءة المريحة للعين والجسم، أن تستخدم الأجهزة في مواد محدودة فقط كالرياضيات والعلوم والانجليزية، وتواجد الممرضة واستعدادها لأي تدخل طارئ« .


فوائد أكبر


ومن الجانب الطبي والنفسي يقول الدكتور علي الحرجان اخصائي علم نفس: »شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية، ولكن غاب عنا أن للأجهزة التكنولوجيا فوائد اكبر قد تستغل بشكل ايجابي في توجيه الطفل وتنمية إدراكه العقلي بشكل صحيح، وعلينا ان نتمتع بالفهم والإدراك الكافي لاستغلال هذه الأجهزة بالإيجاب من خلال توفير أجهزة لابتوب لكل طالب في المدرسة واستخدامها في التعليم والترفيه أيضا مع خلق جو توعوي وتوجيهي لهذه الألعاب، فالطفل بحاجه إلى اقل من ساعه تمارين ذهنية تسهم في تنمية خلاياه الذهنية، واستخدام هذه الأجهزة في التعليم وتوفيرها في المدارس قد يسهم بشكل ايجابي في تطوير الطفل« .


وأضاف: »لا ننكر الآثار السلبية لأجهزة التكنولوجيا، وما تسببه من امراض نفسية تؤثر على حياة الطفل اليومية والدراسية، ومن هذه الأمراض اضطراب في النمو الاجتماعي، اضطرابات في النوم، الشعور بالملل، الكسل، الضيق، الفشل، الاحباط، التوتر، التراجع الدراسي، عدم الثقة بالنفس، وجميع هذه الاعراض قد تسبب أخطاراً كبيرة في المستقبل، وجرائم في الأسرة والمجتمع« .


وأشار الدكتور علي الحرجان إلى ضرورة تواجد الأهل مع اطفالهم لتوجيههم وتوعيتهم بالاستخدام الصحيح لهذه الأجهزة، وايجاد بدائل تخفف من استخدام الأجهزة التكنولوجيا، وإعطاء الاهل من وقتهم لأبنائهم من خلال الجلوس واللعب معهم بدل التوجه لهذه الأجهزة، مع اختيار المدارس التي تستطيع أن تغير وتؤثر في الطفل بالايجاب .


الأشعة وأضرارها


للأجهزة التكنولوجيا اشعة كهرومغناطيسية قد تؤثر في صحة الطفل، حيث أوضحت الدراسات أن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بقدر كبير على توجه المحور الأكبر لجسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربي ويبلغ معدل الامتصاص قمته عندما يكون طول الجسم مساوياً ل 4 .0 تقريبا من طول الموجة وعند ذبذبات تتراوح قيمتها بين 70-80 ميجاهرتز (الذبذبات الرنينية) وعندما يكون الإنسان معزولا عن التلامس الأرضي . وقد لوحظ أن ملامسة الإنسان للأرض تحت هذه الظروف تخفض الذبذبات إلى ما يقرب من النصف (35-40 ميجا هيرتز)، ويوضح ذلك أهمية العناية بإقامة نظم التوصيلات الأرضية في الشبكات الكهربائية بالمدارس والمنازل ومنشآت العمل المختلفة .


وتعتمد حدود التعرض الممكن السماح بها على تعرض الجسم الكلي لمعدل امتصاص نوعي Specific Absorption Rate لفترة زمنية قدرها 6 دقائق . وتشير نتائج الدراسات التي أجريت حتى الآن إلى أنه يمكن للإنسان أن يتعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية وبصورة متكررة حتى هذا المستوى من دون حدوث تأثيرات صحية ضارة ويعبر عن هذا الحد بمتوسط كثافة .


ومن الأعراض الصحية للأشعاعات الكهرومغناطيسية الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام .


كما تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 5 .0 مللي وات/سم،2 إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية، منها أعراض عامة كالشعور بالإرهاق والصداع، أما الاعراض عضوية فتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار، والجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي، اضافة إلى الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 01 .0 إلى 10 مللي وات/سم2 .

والمستويات المتفق عليها دوليا للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة . وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة، وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية . أما التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة، إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية ما قد يترتب على استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات، أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي، وتعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار الاحتمالية للتعرض الإشعاعي.

دمتم بود
  رد مع اقتباس
مــــلــــوكـــه
قديم 02-19-2013 ~ 06:58 AM
افتراضي رد: افتراضي الاجهزه التكنولوجيه .. خطر على اطفالنا !!
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 2
 
الصورة الرمزية مــــلــــوكـــه
 
1409683700141.png - 46.37 KB
تاريخ التسجيل : May 2012
معدل تقييم المستوى : 111
مــــلــــوكـــه ادارةمــــلــــوكـــه ادارة


ايهاالمبدع
حقاتستحق كل الشكروالتقدير
بهذالمجهودك الرائع
دمت بخير ودام لناابداعك

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عربي بالكامل ولجميع الاجهزه برنامج إخفاء الرسائل MumSMS , سوسن هنادى قسم الجوال 1 10-24-2012 11:34 AM
برنامج إخفاء الرسائل MumSMS , عربي بالكامل ولجميع الاجهزه ليان عماار قسم المواضيع المحذوفه والمكرره - Archive 2 10-21-2012 06:40 PM


الساعة الآن 11:04 PM