برقيات تتنفسها أقلامكمّ،

عند هطول أول قطرة شتاء

أخذت الاحلام تراودني

وأخذ البرد يكتسح أوردة الليل

لازمتُ فراش الألم ..دون وعي

لأهذي ..واتنفس الكلمات بصدق

لاهروب ولا موت يحرق ذلك الألم

سوى بعض الحروف هنا وهناك

حتى يحالفني الحظ وأرتشف نسيانه

بفنجانٍ من دموع

هذه مساحة لكل من قلبه معبأ باللقاء

فيه الوجع معلب و الشوق ضلعٌ يأز ،

رددوا معي ألحانكم هنا

فورق الكتابة يشتهي أقلامكم

لتتحول الى برقيات

تستنشقها رئة الأشواق الجائعة

لنا المسآآآآآء والهذيان

لنوقد المصابيح على الجروح

حتى مطلع الفجر .


بقلمي

بإنتظار يقظة برقياتكم

ماذا يضرك لو ...؟

وضعتني داخل سابع أرض في قلبك

وماذا يضرني لو جعلتك تحت سابع شوق

أينك من ليلٍ يشكيك همي

وينام في غرفته مهموماً

لم تعد طقوس الحنين

كسابق عهدها

ماتت تلك الأمبراطورية

قدرٌ أبله سقط مغشياً عليه

عندما علم بعشقٍ يغمرني

وترابٌ تحول لذرات رماد

ليضرم في الذاكرة نار الجنون

لم يمضي وقت الفرح بعد

ولم تنم الدموع أبداً على الوسادة

سأتحمل ...وأكتم ...وأرجو

أن لايعاقبني الليل بأطول مايكون

لم ينجو من مذبحة الأشواق

سوى أغنية كنتُ أرددها في فمي

عندما كان الصباح فارغاً من رسمك

وكان الليل رفيق الوحدة دونك

كم أتمنى لوهلة ان تنبت لي أجنحة

وأحلق وأحلق حتى اموت

كما المطر المنهمر الذي يُدفن حياً

هذا المسآء أنا ممتلئة برائحتك ياسيدي

فبقايا عطرك لازالت تصافح يدي

آآآه كم أشتاقك

الله الله حبي نآآآعمه " رووووووووعه ما خطت اناملك الناعمه
كانك تنسجين خيوطاا من الذهب وتنزفيين الشووق والعتاب والالم ...
اتمنى لك سعاده لا تنتهي
فااكهة المنتدى ..نووووووووووسه

غاليتي نوسايتي

أغمريني بقربك

لتملئي جعبتي بالفرح

وانثري بقايا ذكريات

تكون لكِ موطئ قدم

عندما يقسو الليل رغما عنا

الفرح يستعجل الهبوط في مطار قلبك

بوادق نور لحضورك

الرائعة ناعمة ,,,
أتيت بقلمكِ شي جديد على الاقسام الادبية
والاجمل انها حصرية في منتدانا
لهذا تثبت وتقيم
لروعة الموضوع وهدف الموضوع
الي المشاركة أكيد في البرقيات
تحياتي لكي ولا تحرمينا من روعة مواضيعكِ
هوبي المحبه

كَ ليل قد اضاع سكونه
كان ليلي لم يهدء
ذكراك سلبني سكوني
عيني تدمع الحسرة
و يرفس قلبي وريده
لا اشعر بردي
و غشيت قساوة شتاء
فجرحك خدر حواسي
و نكرانك اذاقني مر الوفاء
وفاء لم ينل منك
بالمقابل سوى جفاء

بياز كلوم






............

أتيت أليك حاملا همومي
حاملا كل الحب الذي أرهقني
احبكِ يا مطراً الذي كاد يغرقني
حملت الشمس لكي فحرقت بلهيبها
كل المشاعر والأوراق
التي اكتب فيها السطور
أتيت من عالما
فيه احتلت النجوم كل سمائي
أتيت أليك يا قمري
فأنتي جنتي التي أريح فيها أحزاني
يا عصفورتي التي تغرد كل صباح
أحبكِ يا وطنا في زمن
ضاعت فيه أوطاني

وقفت إليك ععند قدري ...
والدمع يجتاح أحزاني
وقفت فوق أطراف قبري
متمتما .. متألما على موتي ...
وأنت من كنت تقتلينني ...
وما دعوت لكي لتموتي ..
آآآآآآآآآآآآآآآه ... آآآآآآآآآآآه قالها قلبي
ليتني الآن في جبروتي
لم أطلب منك سوى المجيء إلى جثماني ...
تعالي واقتربي من تابوتي ...
وامسحي جبهتي بيديك ..
كما عهدتك يا ياقوتي
فما أكثر ما يؤلمني ... والدفان واقف ليدفنني
تعالي لا لشيء
وإنما لتسهيل أمر دفاني ..
فما زلت مصراً على قدومك قبل أن يصبح تحت التراب تابوتي ...

التميمي سلمان