عمري كسيجار ينتهي

الله الله ..
ياهووبي ..
رجعت قراتها مرتيين ..
رووعه ما خطت اناملك المميزه
والهادفه دوووماا
تحيتي لك مع اجمل الورود
فااكهه..

الزميل العزيز............



هولي المحبة...........



لغة تتمعن فيها........



اقداح العيون..........



وفلسفة رائعة........


تأخذنا..........



بعيدا في طريق الالهام..........



جميل واكثر عزيزي..............




كان هنا.................

.
.
.
.
.


صاحب الحبر الأسود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميما موري

[C]اولا يشرفني ان اكون اول من يمر ببساط على سماء احرفك ثانيا اعجبت جدا بكل كلمه طرحت وع كل احساس فيهافيه

ميما موري
ويشرفني ويسعدني
مروركِ الراقي
وحضوركِ الجميل
نورتي وعطرتي
تحياتي لكي ياراقية
هوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسل في الحب

نروتي يا عسل
الكلمات والحروف
تحياتي لكي ياراقية
هوبي

أبي وحبيبي


لقد كنت دائما أؤمن بالحب وكنت أعشق الرومانسية وأؤكد دائما أنه لا حياة بدون حب ويجب علي الانسان أن يسامح الأخر ما دام يقدر علي ذلك فالحب والتسامح كانوا من أبرز صفاتي وكان أصدقائي يطلقون علي لقب امرأة من زمن الحب وكنت سعيدة ومقتنعة تماما بما أؤمن ولكن قابلت أشخاصا طعنوني في ظهري قاموا بخداعي وخيانتي وكنت أظنهم أقرب الأشخاص الي غدروا بي سخروا مني ومررت بتجارب صعبة جعلتني أغير ما كنت أعتقده وأؤمن به جعلتني أقول أنه لا يوجد حب لا يوجد تسامح ولم أغفر لهؤلاء الاشخاص فعلتهم بي عندما اعتذروا لي لم أقدر علي تنفيذ ما كنت أؤمن به ولم أسامحهم وقطعت علاقتي بهم تماما بلا رجعة وأصبحت قاسية لأبعد الحدود حتي علي أقرب المقربين لم أعد أثق بأحد دائما أشك بكل شئ لا أصدق أحد مهما حلف لي الا عندما ينفذ ما وعد وعشت سنين من عمري هكذا والحياة تسري بدون صعوبات ولم أتعرض لاي تجربه من النوع السابق مما جعلني أتأكد وأثق أنني علي الطريق الصواب وهذه هي الحياة الطبيعية ولكنني كنت من داخلي لا أقتنع لست مستمتعه بحياتي علي هذا المنوال كنت أشعر أنني لست أنا فقد ضاعت مني نفسي وكنت أتألم لانني افعل أشياء لست أحبها فقد ذهب الحب مني وفي يوم من الأيام عاد الي صديق قديم كنت أعرفه منذ سنوات عدة وكان يسأل عني من فترة الي أخري ولكنه عاد وبقوة كان يتصل بي يوميا صباحا ومساءا وكان يرسل الي رسائل كثيرة خلال اليوم وكنت أنا أتكلم معه بطبيعتي علي سجيتي لم أشك أنه ربما يكون بداخله شئ لي لكثرة اتصالاته بي ورسائله أيضا واستمر الاتصال لم ينقطع يوما وفي يوم قالت لي أمي هذا الشاب اتصالاته كثيرة فقلت لها انه صديق فقالت لي هذه ليست تصرفات صديق انه يتصل ويرسل رسائل كثيرة جدا اذا كنت أنتي تعتبرينه صديق فبالتأكيد هو لا يعتبرك صديقة ففكرت بكلامها هل ممكن أن يحدث هذا انه لم يراني الا قليلا وكلامنا علي التليفون فقط هل ممكن أن يحدث هذا ولكني لن أسمح أن أمر بهذا مرة أخري ثم يتركني لا سأقول له ألا يتصل بي ولكن كيف أقول له ذلك وفكرت أنه ربما اكون أنا أيضا متعلقة به فهو يحدثني يوميا ويرسل لي رسائل طيلة اليوم ووجدتني أرتاح في الحديث معه كثيرا بل وأشتاق اليه عندما ينقطع عن الاتصال أيضا أذن كيف أقول له ذلك ولكنني فكرت أنه يجب أن ألفت نظره ليعرف أنني لاحظت أنه يوجد شئ ما غير طبيعي ولكنني لم أقدر علي الاتصال به فأرسلت رسالة قلت له أن أمي لاحظت أنك تتصل بي كثيرا وتقول أن هذا غير طبيعي ورد علي هو أيضا برسالة وكأنه لم يستطع الاتصال بي قال فيها بعتذر أني وضعتك في هذا الوضع ولم يتصل بي بعدها ولكنه كان يرسل رسائل يعبر فيها عن مدي أهميتي عنده وانقطع الأتصال والرسائل أربعة أيام متواصلة لم يتصل بي ولا يرسل رسالة واحدة وأنا أيضا لم أتصل به ووعدت نفسي أنني لن أمر بهذه الحالة مرة أخري رغم أنني كنت أشعر بحنين له ولكلماته ورسائله وفي اليوم الخامس من الغياب أرسل لي رسالة يعتذر فيها عن غيابه ويعلل هذا بسبب مرضه وكأنني طلبت منه سببا للغياب رددت عليه بأنني بخير وتمنيت له الشفاء ورجع الاتصال مرة ثانية ولكن هذه المرة أقوي والرسائل زادت كثيرا فتليفوني لم يهدأ أبدا من رسائله واتصالاته ووجدتني أتعلق به يوما عن يوم وأشعر أنه معي رغم بعده عني وشعرت أنني سأغرق في الحب مرة أخري سأتألم مؤكد سأتألم فاستمرار هذه العلاقة غير معقول فهو لم يراني كثيرا كما قلت لكم وأيضا هو من الأقصر وأنا من الغربية فكيف نرتبط كيف نلتقي كيف هذا من الصعب حدوثه أذن سأتألم لا لابد من التفكير علي مهل فهو انسان متحضر يقدرني ويخاف علي ويهتم بي كثيرا بل ويفهمني دون كلام رغم بعده عني فهو يحسني من نبرة صوتي يلاحظ اذا تغير أسلوب كلامي معه أنني أشعر أنه لن يتسبب في ألمي يجب أن أتحدث معه انني لن أستطيع تركه والافتراق عنه بعد ما تعلقت به كثيرا أنني لا أعرف ما هو شعوري نحوه ولا أستطيع القول بأنني احبه ولكنني أرتاح اليه كثيرا وأكون سعيدة معه كثيرااااااااا فهو جعلني أجد نفسي الضائعة دون أن أشعر غير في تصرفاتي وهدأ من قسوتي ولا أعرف أذا كان هو يحبني أم لا ولكن لماذا هذا الاهتمام الاتصالات والرسائل لماذا وحاولت أن أعرف منه ما هو شعوره نحوي بطريقة غير مباشرة ولكنه كان يتهرب من الاجابة وفي يوم اصريت أن أتكلم بالموضوع ولم أسمح له بالهروب وهددته انني لن اتحدث معه ثانية واعترف أخيرا أنه يحبني منذ زمن وأنه كان لا يريد أن يقول لي لانه ليس قادرا الأن علي الارتباط من الناحية الماديه والعائلية أيضا فعندهم كانوا يريدون منه أن يتزوج باحدي قريباته وهو كان لا يرغب بها وكان من داخله ينوي اذا لم يتزوجني لن يتزوج فقلت له بصراحة أنني معجبة به وأرتاح اليه كثيرا ولكنني لن أستطيع الارتباط به ثم يتركني من أجل ظروفه فقلت له عندما تحل مشاكلك نبقي نتكلم لانني لن أستطيع احتمال ألام الحب والفراق مرة أخري فهو كان يعلم عني كل شئ مر بي كنت أحكي له وكان دائم النصح لي بكل شئ وقدر خوفي وقال لي لن نتكلم مرة أخري بهذا الموضوع ولكن ستستمر صداقتنا الي أن نري ما سوف يحدث وقل الاتصال ولكن زادت الرسائل من والي وكانت كلها رسائل حب واشتياق ولم نقدر علي الابتعاد كثيرا وقرر ان يقول لأهله ونري وفعلا قال لهم ورفضوا وظللنا سويا لمدة عام وهو يحاول اقناعهم وعندما اقتنعوا جاء دوري أنا وقلت لأهلي وكان رفض والدي القاطع رفض حتي أن يراه وتعبنا كثيرا من الرفض ولكن أصرينا علي اقناعه واخيرا وافق علي مقابلته وجاء حبيبي وطلب يدي من والدي وقال له سنفكر ونسأل عنك ورحل ولكننا اتفقنا ان نتقابل تاني يوم وحدنا فهو سيبقي يوما اخر بالقاهرة ليراني وذهبت اليه ورأيته وقضيت أحلي يوم من أيام حياتي معه لاول مرة أراه عن قرب وأتحدث معه سعدت كثيرا ورجعت الي البيت وظللنا نتحدث تليفونيا ال أن تم تحديد موعد الخطبة وكانت بعد لقائنا بثلاث شهور وتمت الخطبة بحمدالله وظل خطيبي معي أسبوعا كاملا كان أسبوعا سعيدا وعاد الي بلده وودعته باكية غير قادرة علي فراقه مرة أخري بعد لقاء ورحل حبيبي ولم نقدر علي الفراق لدرجة أننا لم نستطع أن نتحدث تليفونيا كما تعودنا وعادت الاتصالات بعد رحيله بأسبوع وعدنا مثل ما كنا نتحدث ونرسل الرسائل كلها شوق ووحشة وبعد شهرين جاء خطيبي لرؤيتي وقضيت معه أسبوع أخر كنت سعيدة جدا معه كنا نتحدث ونخرج وعرفته بعائلتي وكان كل من يلقاه يشيد به كثيرا وكنت أسعد كثيرا لانني وفقت في الاختيار بشهادة الجميع وعاد مرة أخري الي بلده وبكيت كثيرا عند رحيله وعدنا الي التليفون مرة اخري نتحدث ونتراسل وجاء مرة ثالثة الي وكانت الأخيرة ولم أكن أعرف أنها الأخيرة جاء الي بالقاهرة أخذته لأعرفه بعائلة أمي هناك وقضينا يومين بالقاهرة ثم جئنا الي بيتنا بالغربية واتفقنا علي أن يتكلم مع والدي لتحديد موعد الزفاف فقد كنا لا نستطيع الفراق أكثر من ذلك وقال لي سوف أتكلم معه أخر يوم لي هنا فهو كان قلقا من والدي لشدته معه هذه المرة فقد كان يعامله بقسوة ليس كما تعود منه في المرات السابقة فهو كان يتعامل معه معاملة حسنه ودائم الحديث معه لكنه هذه المرة كان يتعمد توبيخه دون سبب وقضيت معه أسبوع ثم قرر السفر والتحدث مع والدي وفعلا طلب منه أن يتكلموا وحدهم فأخذه والدي الي غرفة الضيوف وظلوا داخلها أكثر من ساعتين وأنا بالخارج لا أدري ماذا يحدث ولماذا تأخروا هكذا وكنت قد قررت أن أذهب معه الي القاهرة عند خالي فأظل معه ساعتين بالطريق ودخلت غرفتي لأرتدي ملابسي ونزلت لشراء هدية لحبيبي كما تعودت ورجعت وجدته يرتدي ملابسه ووجهه لا يفسر فسألت أمي أبي ماذا حدث فقال لها أنه وافق علي ما يريده خطيبي وباركوا لي تحديد موعد الزفاف ولكن وجه حبيبي لا يفسر أبدا فهو ليس سعيدا بتحديد الزفاف به شئ أنا أعرف ولم أستطع الحديث معه الا في العربة ونحن بالطريق الي القاهرة وسألته ماذا حدث فقال كل خير فقلت له ولكنك حزين قال لي لانني مسافر فقط فسكت ولكنني كنت واثقة أن هناك شئ أخر ووصلت عند خالي وذهب هو ليركب القطار واتصلت به لاطمئن عليه وحاولت أن أعرف ماذا به وأخيرا قال لي وكانت الصاعقة لي أتدرون ماذا قال ؟ سأقول لكم بالتفصيل ما أذكره لتعرفوا أن عندي حق أن لا أسامح هذا الأب أبدااااااااااااا بحياتي : خطيبي كان عندما يأتي لزيارتنا يسكن عندنا طيلة الاسبوع الذي يقضيه معي لأنه لا يعرف أحد غيرنا بهذا البلد فهو من محافظة أخري تبعد عنا كثيرا وأنا أصريت عليه أن يكون معي بالبيت وعائلتي أيضا قالت ذلك فأن بيتنا يتكون من طابقين وانا كنت أنام بالطابق الأعلي وهو بالطابق الأسفل فالبيت كبير من الممكن أن لا يراني مطلقا أذا كنا نريد ولكن اتضح بعد ذلك أن هذا الحال لا يسر والدي فقال له أن سكنه عندنا غير محبوب فيه وأن الناس يتكلمون وهذا عيب ولكننا نحبك ونقدرك لذلك لم نعمل حساب لأحد وتركناك عندنا تأكل وتشرب وتنام حتي وتستحم فأنت مثل أبني فأنا عندما أذهب الي نسائبي لا أدخل الحمام بالله عليكم ماذا يعني هذا الكلام أيوجد رجل عنده كرامة يتقبله ولو من باب التوضيح والعنتظه علي الخلق أين يذهب عندما يريد استخدام الحمام في بلد لا يعرف فيه أحد أيجلس طيلة اسبوع كامل دون استحمام أيعقل هذا هل عندما يأتيكم ضيف تقولون له نحن أكلناك وشربناك هل يصح هذا ولو من باب توضيح المحبة وكرمكم عليه ؟ ثم عندما تمت خطبتنا أخذنا بعض الصور التذكارية وطلبت مني أمي أن اضع صورة منهم في برواز بغرفة الضيوف ووضعتها بالفعل فقال له هل يصح أن توضع هذه الصورة هنا الداخل والخارج يراها وطلب منه أن يقول لي أن أخرجها من الغرفة فأخذتها ووضعتها بغرفتي مابها الصورة انها صورة لي وله ونحن واقفين بقرب بعض ليس بها أي شئ ملفت أوعيب ثم خطيبي كان يجلس مع أمي وأختي يتحدث معهم ويضحكون معا وأنا معهم نتحدث ونتحاور ونضحك علي بعض الأشياء أهذا عيب عيب أن يتحدث مع حماته وأخت خطيبته فقال له أن هذا لا يصح وأنه لايجب ان يضحك ويهظر معهم قال له انك صعيدي والمفروض عارف أن هذا عيب كبير تخيلوا وأيضا كنت انا وخطيبي احيانا قليله نجلس سويا بغرفته نتكلم وحدنا قليلا فقال له أيضا ان هذا لايصح وخطيبي التزم الصمت فهو كان مذهولا فهو يريد الحديث بالزفاف ما هذا الذي يقوله وأخيرا تكلم بالموضوع الأساسي بداية الشبكة بعشرة ألاف جنيها فقال له خطيبي أنا اتفقت معك في البداية أنني سأشتري بستة ألاف ولو كنت أقدر لاشتريت لها بعشرين وليس بعشرة ولكن هذه ظروفي فقال له اتفقنا ولكن أنا كنت أريدها بعشرة ولكن سوف أراعي ظروفك الجهاز سنشتريه من عندكم في حال اذا كانت الاسعار منخفضة أما اذا كانت مرتفعة سنشتريه من هنا وانت تـأتي لتأخذه بعربات كبيرة وكأنهم أول مرة يجلسوا سويا للاتفاق فهم كانو اتفقوا سابقا علي كل شئ فقد كان الاتفاق أن يتم شراء الجهاز من الأقصر نظرا لبعد المسافات وخوفا علي الأشياء تنكسر بالطريق فقال له خطيبي مثل ما تريد فهذه الأشياء عليكم تشتريها من أي مكان تشاء ثم القايمة ستكون بتسعون ألف جنيها فقال له خطيبي لماذا؟ هذه القايمة يسجل بها المشتروات التي اشتريناها نحن الاثنين فقط فقال له أبي ومؤخر الصداق أيضا لماذا هذا المبلغ الكبير يكون مؤخر صداق هذا كثير فقال له هذا ما أريد ولن أتنازل بالاضافه الي مبلغ خمسون ألفا تكتبهم بوصل أمانه يظل معي فتفاجأ خطيبي كثيرا ومن المفاجأة ظل صامتاوأيضا قال أنا اشتريت لها ملابس كلفتني خمسة ألاف جنيها كان المفروض أن تشتريهم أنت ولكنني ونظرا لظروفك اشتريتهم أنا ووفرت لك هذا المبلغ أيعقل هذا من يشتري لبس العروسة هل يشتريه العريس في عرف من هذا ؟ وقال له أيضا أن عليه أن يعطيني من 400:500ج كمصروف لي ولكنه مقدر ظروفه لذلك لم يتكلم معه وهو يقول له هذا الكلام الأن ليوضح له كرمه عليه هل يصح هذا كم هو مرتبه ليعطيني 400 ج فهو شاب في بداية طريقه عندما يعطيني 400 ج كم يتبقي له من المرتب الذي لم يصل حتي الي الالف كيف يجهز بيته كيف ؟ وعندما خرجنا وجاء والدي ليوصلنا الي موقف السيارات وبالطريق الي الموقف قال له أنا بدعي ربنا أنك لا تأخذ ابنتي ليس لشئ الا أنها ستكون بعيدة كثيرا عني فالأقصر بعيدة جدا عننا ظل الصمت هو سمة حبيبي ولم يجيب ببنت شفة مصدوما متفاجئا خائفا أيضا علي وجهه جميع علامات الاستفهام والاستغراب . وعندما أنهي خطيبي كلامه أغلقت معه الخط متحججة بدخول الحمام فهو كان يحكي وأنا كنت أبكي في صمت مذهوله مصدومه من هذا الذي يحكي عنه اهو والدي الذي يجب أن يسعدني يفرحني ويخاف علي يقول لخطيبي هذا الكلام ولو من باب الدردشة هل يعقل أن يقول مثل هذا الكلام شخص عاقل يقول له كلاما ينزله من نظره ويحط من كرامتنا أمام خطيبي وانتابتني حالة هيستريا من الصراخ المستمر مع عدم الكلام وظللت أصرخ مدة عشر دقائق ولم أستطع الكلام وظل جسمي يرتعش ولم أشعر بشئ ولا أدري متي أفقت وحكيت لأمي التي كانت معي عند خالي ما قاله خطيبي رغم أنني وعدته أنني لن أقول لأحد فهو كان يحكي لي لانه متعبا وليس للشكوة من أبي ولكن غصبا عني فقد كان لابد أن أوضح لأمي لماذا حدثت لي هذه الحالة الهيسترية من الصراخ والشلل المؤقت واتصل بي ليطمئن علي فأنا لم أتصل به كما وعدته رددت عليه وأنا أبكي وقلت له ماحدث لي وأنني اضطررت أن أحكي لأمي مع وعد منها أن لا تقول لأحد . بالله عليكم أهذا طبيعي هل يقول هذا الكلام أبا لعريس ابنته هل يصح قولوا لي ان كان يصح وسأسامحه قولوا لي ماذا كان يجب أن أفعل وماذا كان يفعل خطيبي الرجل الصعيدي المحترم الذي لم يهان ولم يقبل بهذا الكلام أبدا الا لأجلي ظل صامتا خوفا علي قال لي أنه شعر وقتها أنني نقطة ضعف له أنا التي يجب أن اكون نقطة قوة له شعر بالضعف بسببي لاجلي . وحاولت ألا أتركه وأظل معه من خلال التليفون محاولة أن أخفف عنه ما سمعه خائفة أن يتركني خائفة أن لا أراه ثانية خائفة من حرماني من من وجدني تحدثت معه وقلت له أنه يجب أن نتحمل سويا لنبقي معا والمهم في النهاية أنه وافق صحيح لقد شعرت أنك عاجز وأنك غير جدير بي ولكني أحبك وأريد أن أكون معك أنت واتفقنا أن نستمر ولكني أحسست أنه غير مقتنع وقال لي أنه لن يأتي عندنا مرة أخري سيأتي فقط ليأخذني ونخرج ثم يعيدني فقط ويسلم علي أهلي ويذهب وافقت مرغمة فكيف يدخل بيتا هو تقريبا مطرود منه قدرت شعوره وظللت بجواره ولكن لم نعد مثلما كنا سابقا فاتصالاته لي قلت وكنت أنا أتصل به دائما كان يقول لي أنه مشغول بالعمل أو تعبان وحجج من هذا القبيل شعرت أنه لم يعد يريد الحديث معي مثل زمان ولكني ظللت معه أحاول تهدئته وطمئنته أنني معه مهما حدث ولكن يبدو أنني لم أقدر علي تهدئة كرامته الثائرة وقرر أن يتركني بعد ماحدث بشهرين تقريبا قال لي أنه تسرع وأنه غير قادر علي تنفيذ مطالب أبي وأنه لن يستطيع أن يأتي عندنا بعد ماحدث وخصوصا بعد ما أنكر والدي ما قاله له عندما واجهته قال أنه كذاب وبرر بعض الكلام بأنه يوضح له مدي حبه وليعرف أنه يكرمه غضب حبيبي كثيرا عندما علم أنه يكذبه وخطأت أنا عندما قلت له ولكني كنت أقصد أن أوضح له مقصد أبي الذي لم يقنعني ولكني كنت أحاول تهدئة الأمر بينهم ولكنني قلت له أني احبه ولن أستطيع فراقه وتحدثت معه كثيرا الي أن رجع عن قراره ولكن لم نعد مثل ما كنا أبدا فهو لم يعد يتصل بي لم يعد يراسلني الا قليلا وكنت أشعر أنه يؤدي واجب عندما يسأل عني تحدثت معه وأوضحت له أن هذا الوضع يزعجني فقال لي أنه تعبان وغصب عنه وقال أنه يحبني كثيرا ولكنه تعب من التفكير وعدم قدرته علي تأمين ما يجب تأمينه لي من وجهة نظره لأكون سعيدة معه فهو كان يضع مبلغا من الفلوس مع صديق له وكان ينوي شراء الشبكة لي به ولكن صديقه هذا سافر ولم يرد له المبلغ ولم يستطع حبيبي الوصول اليه فأصبح مكتف الأيدي كيف سأشتري الشبكة الأن وقال لي وقلت له ربنا معانا وهنحلها وكان يريد أن يقول لوالدي وأنا خفت من أن يرفض والدي وقلت له سوف أعمل ونوفر ما نقدر عليه الي أن يحين موعد الفرح نكون دبرنا المبلغ أو جزء منه ونستلف من أي أحد الباقي فوافق مضطرا وغير مقتنعا وتبقت مشكلة القايمة التي تحدثنا فيها كثيرا هو كان خائفا من حدوث مشكله بين أهلي وأهله بسبب المبلغ الكبير هذا وحاولت اقناعه بأنها فلوس علي الورق أنا لن أأخذها حتي لي طلقني يوما ولكنه أصر ان يتكلم مع والدي فقلت له عندما تأتي نتحدث معه سويا فوافق ولكنه تاخر كثيرا غاب عني أكثر من أربع شهور لم يأتي فهو محرج من والدي بعد ما دار بينهم ول يعرف كيف يدخل عندنا مرة أخري خصوصا بعد ما كذبه والدي فقلت له من الممكن أن نتقابل بالقاهرة تأتي يوم واحد نتقابل وترحل لأنه كان قد أوحشني كثيرا كنت أشتاق اليه وهو أيضا واتفقنا أنه سيأتي بأخر هذا الشهر وصرت أعد الأيام لأراه وفي يوم فوجئت بأخيه يتصل بأمي ويقول لها كل شئ نصيب وأن حسين يفسخ الخطبة صدمت ما هذا أنه كان يحدثني بالأمس ولم يقل شيئا وحاولت الاتصال به ولكنه أرسل لي رسالة بأنه لن يقدر علي الاستمرار ووالدي يرفضه متمنيا لي التوفيق وبعدها أغلق التليفون واختفي وأنا لا أعلم ما حدث ماذا أفعل أنني اعرف أنه مضغوط وتعبان لكن ليس لدرجة الفراق تعبت كثيرا ومرضت أصابتني رعشة في جسدي ودموع صامتة وقال الدكتور أنه في احتمال أن يتوقف جسمي عن الحركة أن لم تتوقف هذه الرعشة وأعطوني مهدئات ولكن لا نتيجة الحال كما هو وخاف والدي علي فاتصل بأخيه ليقول له أن يبلغ خطيبي أنه موافق علي ما هو يريد وأنه كان من المفروض أن يأتي ويتحدث معه وننهي الموضوع بالأصول وليس بمكالمة تليفون وقال له أنني مريضة ولكن أخواته قالوا أنه لم يعرفوا شئ هو قرر وخلاص واختفي حبيبي عن الجميع لم يعرف مكانه أحد وفي ليلة اتصل بي أخيه وقال أنه سوف يحدثني غدا علي الانترنت وفرحت وانتظرت الليل يمر ولأول مرة من يوم الحدث أستطيع القيام من فراشي ونزلت لأكلمه وعندي بعض الأمل أن أقنعه فهو معذور غصب عنه فوالدي أهانه وقلل من قيمتي بنظره حاولت تهدئته ولكنه كان مصرا انه لم يسمعني حتي قال لي أنه سوف يسافر لأنه لن يستطيع العيش هنا بدوني وقال أيضا تزوجي بمن يرضاه والدك فهو عنده حق بما قال وفعل قال أنه لا يرضي أن يدخل بعائلة أهلها لا يريدونه حتي لو كان يحبني فالزواج عندهم نسب عائلتين ليس زواج واحد بواحده فقط ورفض الرجوع رغم بكائي وتعبي وطلب مني أن يطمئن علي من خلال الانترنت فقط الي أن أتزوج فقلت له أنني لن أتزوج وسأظل معه وانصرف ولكنني لم أستطع تصديق ما حدث هكذا انتهي الحب فهو لم يكن خطيبي فقط انه حبيبي وصديقي منذ زمن هو الوحيد الذي كان يفهمني من داخلي يحسني يشعر بي دون كلام كان يبكي عند بكائي كان يرعاني ويخاف علي رغم بعده عني ورغم ظروفه المادية الصعبة فما بيني وبينه لا تقدره الفلوس فهو يساوي الملايين ثم أنني لا أريد مالا ولا بيتا كبيرا أنني كنت أريد أن أكون معه فقط تحت رعايته بين يديه الحنونتين فأنا كنت أدعي الله أن أتزوجه وأكون حلاله ولو لليلة واحده فقط لاستمتع بحنانه وعطفه لأنام مرة واحدة بحضنه لكي يضمني دون خجل وخوف كنت أتمني أن أتركه يقبلني دون خجل منه وخوف من الله فأنا كنت أرفض أن يتقرب مني رغم احتياجي الشديد لهذا القرب داعية الله أن أكون حلاله في يوم لأدعه يفعل بي ما يريد كنت أتمني أن أسعده فهو تعب كثيرا بحياته وتعب معي لكي أحبه وعندما أحببته بل وعشقته تركني دون اعتذار كنت أتمني أن أراه ولو لمرة واحدة أنني الأن شفيت من المرض الجسدي ولكنني نفسيا مدمرة لقد دعوت الله أن يشفيني وأن يقدرني علي أخفاء مشاعري وحزني بداخلي من أجل أمي التي تعبت من أجلي كثيرا ولم تجد بيدها شيئا سوي هجر أبي الذي كان سبب ماحدث لي حاولت أن اعود طبيعية من أجلها وقدرني الله علي ذلك وعدت أأكل وأشرب وأضحك ومن داخلي أبكي وأشتاق لحبيب الروح للرجل الذي تمنيت أن أكون أما لأولاده الرجل الذي كنت سوف أسلمه نفسي دون خوف لأنه سيقدرني ويرعاني لأنه لن يقسو علي حتي لو لم أقدر علي ارضائه سيقوم بما يريد ولكن بحنان وحب أنني لم أخلع خاتم الخطبة الا من يومين فقط لأن الناس عرفت بفسخ الخطبة وكانوا يتحدثون عني لانني لم أخلع الخاتم فهو تركني منذ شهر وخاتمه لا يزال بيدي ولكنني كنت لا أقدر خلعه كنت أشعر أنني سأموت عند خلعه كنت أشعر أن يدي ليست بيدي دونه وكنت ألبسه خوفا فلقد جاءني عريسا بعد الفراق بأسبوع واحد تخيلوا طلب مني أن أقابل شخصا أخر بعد أسبوع واحد كيف أفعل هذا هل هو كان حلم انه كان حبيبي وخطيبي وقبل كل ذلك صديقي كيف يتخيلون أنني سأفعل هذا ولو بعد سنين ورفضت مقابلة أهل العريس وأغلقت غرفتي بالمفتاح ولم أنزل اليهم وقلت لأهلي أنني لن أتزوج بغير خطيبي ولكنهم أصروا فحبيبي تركني ولم تفلح معه كل التوسلات فاتصلت ببنت عمه التي كانت تتصل بي باستمرار وتقول أنه يسأل عني وكانت تعطيني أملا بالرجوع وقلت لها أن تبلغه بما يحدث معي فماذا قال ؟ قال لها قولي لها أن تقابل العريس واذا كان كويس تقبل به لارضاء أهلها وسوف تنساني مع الأيام فهذه هي الحياة وهو سوف يسافر قريبا ولن يرجع في هذه اللحظة خلعت خاتمه وقررت أن أقبل ولكنني لم أقدر عندما جاء أهل هذا العريس لم أقدر علي مقابلتهم ورفضت وأحرجت أبي أمامهم لأنني لم أدخل حتي لأسلم عليهم لم أستطع تصور أنني سوف أجلس مع رجل غير حبيبي أنه سيمسك بيدي ليلبسني خاتمه أنني سأخرج معه وسأتزوجه وأنام بحضنه أيضا لا لن أستطيع أبدا فعل هذا فكل شئ هنا يذكرني بحبيبي فهو كان يجلس هنا وهناك وينام بهذه الغرفة كان يضحك معي ويغضب مني هنا كان يقبل يدي قبل النوم هنا كان يحتضني رغم بعده عني كنت أشعر بحنانه كما لو كنت بحضنه لبسي الذي اشتريته له هو من كان يقول لي ماذا يحب أن ألبس وأشتريه له لكي ألبس هذا اللبس له هو وليس لغيره فهو حتي لم يأخذ حاجته هداياه صوره كل هذا معي يذكرني به وان أخذه فتبقي أنا أنا اذكرني به فأنا ملك له يجب أن يأخذني مع حاجاته أيضا فقلبي وعقلي وجسدي وكل شئ بداخلي ينادي به أنني الي الأن أدعو الله أن يعود أن أراه أن أسمع صوته حتي رغم علمي بأن الموضوع انتهي خلاص العقل يقول هذا خلاص ولكنني لم ولن اقدر علي نسيانه نسيان من رجعني الي نفسي من حرك مشاعري من فرحني ولو لأيام قليلة فأنا كنت أشعر معه أنني أنثي وطفلة مدللة كان أحيانا يقول لي يا قمري وأحيانا يقول لي يا بابا فهو كان أب وأخ وصديق وحبيب وخطيب كان أيضا يقول لي يا مراتي فقد كنا في داخلنا نشعر بهذا كنا نأكل سويا ونضحك ونغضب كل شئ لم أشعر يوما بالخجل منه كنت أتحدث معه بكل شئ وهو أيضا هو بطبعه خجول ولكن معي كان يفصح عن ما بداخله دون خجل فكيف كيف قرر أن يفترق عن روحه كيف يعيش الأنسان بدون روح أليس عندما تخرج روح الانسان لابد وأن يموت كيف قرر هو ان نعيش بدون أرواح نعيش ونحن أموات فهو روحي هو النفس الذي أتنفسه هو الهواء هو لي الحياة بدونه أموت جسد بلا روح كيف يعيش؟ لا أعرف لماذا يقسو علي وعلي نفسه أيضا رغم أنني أعذره ولكني غاضبة منه ولن أسامحه يوما علي ما فعل بي فهو يعرف أنني سوف أتعب وربما أموت من دونه ورغم ذلك تركني دون رحمة دون أن يعطيني الحق في القبول تركني بمكالمة تليفون من أخيه لم يقدر علي التحدث معي الا عبر الانترنت هذه الوسيلة الذي لا يراني ولا يسمعني من خلالها فهو يكتب فقط حتي لا يضعف عند رؤيتي أو سماع صوتي قال لي كلاما لا أصدق أنه هو الذي كتبه كتب أنه لا يريدني ولن يتزوجني وأنه كرهني وكره الزواج أنني غضبت منه ولم اقل له ارجع لي بل قلت اذهب ولكن عندما تندم لا تلوم غير نفسك ولكن عندما فكرت وقرأت رسائله التي تفوق الالف رسالة كلها حب وحنان كيف يكون كل هذا كدب ووهم لا مؤكد هو يفعل ذلك ليجعلني أكرهه وأنساه سريعا وأكدت لي بنت عمه هذا الكلام عندما قالت لي أنه تعبان كثيراااااااااا ولا يتحدث مع أحد فقط يجهز نفسه للسفر السفر الذي كان هو ضده دائما فعندما كان ينوي أحد من أصدقاءه السفر كان يقول له اشتغل هنا أحسن والذي سوف تعمله هناك افعله هنا الغربة صعبة هنا نحن مع أهلنا فهو يحب بلده كثيرا ولو عليه يموت فقيرا ولا يسافر ولكن عندما خسرني قرر السفر فهو يموت نفسه بالسفر لقد مر الأن علي فسخ الخطبة شهر تقريبا لم يحاول أن يتصل بي ولو مرة فقط يترك لي رسائل علي الايميل محتواها ربنا يكرمك خلي بالك علي نفسك غصب عني ادعيلي لا اله الا الله وعندما أريد أن أتحدث بالموضوع يقول لي لا لن أعود ولن أتزوجك يقسو علي بكلماته أنني الأن لست أدري ماذا أفعل ولكنني قررت الرحيل من هذا البيت فانني لن أستطيع العيش مع هذا الرجل الذي هو أبي لقد قررت العمل بمدينة بعيدة وسوف اسكن قرب عملي وأزور أمي من وقت لأخر هذا هو الحل الوحيد لي لكي أعيش فقط فانني لن أستطيع الزواج وربما لن أتزوج أبدا فقط أأمل أن يعود لي مع مرور الأيام أتمني أن يشتاق الي ويحدثني ولو مرة أنني أشتاق اليه كثيرا أفتقده كلامه نظرته ضحكته غضبه فرحه حنانه خجله أدبه ذوقه حبه أبوته كل شئ أحتاج اليه كثيرا ولكن لقد رحل ذهب بعيدا عني وربما يسافر دون أن يودعني ولو بكلمة أنني أشعر أنه عندما يسافر سأنهار مجدداا لقد ضاعت مني نفسي بعد أن وجدتها معه لقد كرهتني بعد ما رحل عني فأنني كنت أحب نفسي لأنه أحبها أحب شكلي لأنه أعجبه أحب لبسي لأنه أعجبه أحب جسدي لأنه سيصبح يوما ملكه كنت أحبني لمحبته لي والأن هو كرهني وأنا كرهت نفسي لو لم يكن الأنتحار كفرا لانتحرت ولكنني سأعيش من دونه كما لو كنت ميتة بالفعل فرغم قسوته علي وبعده عني وجفاءه معي ولكنني لا زلت أحبه وسأظل أحبه ورغم هذا الحب الكبير لكني لن أستطيع مسامحته علي ما فعل بي وبنفسه لقد عدت كما كنت سابقا قبل حبه عدت قاسية جافة لن أحب ولن أؤمن بالحب فلا يوجد حب بهذه الحياة الفلوس والمال هما عملة هذه الحياة وليس الحب حتي الحب يحتاج الي مال كي يعيش ولكنني أنا لا أحتاج الي مال كي أعيش كل ما أحتاج اليه هو بعض الحب والحنان والرعاية بعض القسوة والفرحة والغضب والرجوله التي تجعلني أشعر بأنني أنثي ضعيفة وهذا كله كان فقط مع حسين حبيبي وسيظل حبيبي رغم غضبي منه ولكنني أعشقه كل شئ فيه أعشقه . لقد انتهيت من حكاية أبي وخطيبي وأريد رأيكم بصراحة ولتعلمون هذا ما فعل أبي مع خطيبي فقط فكيف تتخيلون ما يفعله بنا ربما تقولون أنه اراد فقط مصلحتي ولكن هذا الرجل لا يريد غير مصلحته فأختي متزوجة وزوجها يضربها ويسبها ويمنعها من أهلها وعندما جاءت لتلجأ اليه ماذا قال لها قال لها يوجد رجال يمنعن زوجاتهن من الخروج مطلقا ويغلقن عليهم بالمفتاح داخل البيت ولم يقل لزوجها ولو عيب أخي مسافر بقاله اكتر من عشر سنين لم نراه ومديون هناك وطلق زوجته ولم يكلف نفسه كم ألف فقط يرسلهم اليه ليأتي ويقول أن وجوده بيعمل مشاكل وهو ابنه الوحيد ولد وحيد ومش عاوزه يرجع سايبه يتبهدل ويتهان أختي الصغري تعمل وعندما أغلق مكان عملها وتركت العمل طلب منها أن تبحث عن عمل اخر لكي لا ينفق عليها رغم أنه ليس فقيرا أمي لا ينفق عليها مليم أكتر من الأكل والشرب عندما تريد شيئا يقول لها انتي معك ومعاشها مئة جنيه فقط هذه بعض من تصرفاته معنا فهو أب بخيل قاس لا يهمه مصلحة أحد وحرام لو قلت أنه أصلا أب لقد كنت أعد الأيام لأرحل من أمامه لكي أرتاح منه ومن كرهي له لقد كنت أتمني يأخذني حبيبي ويعوضني عنه ولكنه تركني لم أعد حتي قادرة علي الشكوي له منه أنني لن اسامح هذا الرجل أبدا ولقد زاد كرهي له كثيرااااااااااااا لقد قررت أن أعمل ببلد بعيد وأسكن بالقرب من مكان عملي لأنني لن أقدر أن أظل معه في بيت واحد بعد ما ضاع أملي الوحيد في الدنيا وكان هو السبب لقد فكرت أن أكتب باسم مستعار ولكنني لم يعد يهمني شيئا في هذه الحياة بعد فراق حبيبي فلقد كان هو أملي بالحياة كنت أحلم أنني عندما أكون معه سأقدر أن أنسي ما فعله والدي بنا وسيقدر هو علي أن يجعلني أحبه فهو طيب وحنون كان سيغير مجري حياتي بالحب وليس بالمال أنني أفتقده كثيرا وأصلي وأدعو الله أن يرجع الي ويعطيني فرصة أخري لقد راجعت نفسي ووجدت أنني أغضبته مني كثيرا وهو كان يصبر علي اذا عاد الي لم ولن أغضبه مني مرة أخري رغم أن العقل وكل الناس يقولون أنه لن يرجع حتي هو يقول ذلك ولكني لا زلت أتمني أن يرجعني له لحبه وحنانه .

يسلمووووووو تحياتي الك موضوع رائع وجميـــــــــل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الزمن

من لم يقرأ لهوبي فليس لديه علم أو خبر
أقولها ولستُ أخشى أن أدان من البشر


صديقي ألحمد لله أنني دخلت المنتدى اليوم
لكي لا أتأخر في الرد عليك
كنت اتمنا أن أكون أول من يرد ولاكن سبقتني أختي خيال فتاة
على العموم أنت رائع يا هوبي بحق
سلمت يداك
أخوك غريب








[/CENTER]

أخي الحبيب
زمن الغريب
كم أخجلتني بروعة ردك الراقي
وكم أسعفت جروحي بجمال
حضورك الرائع يا رائع
وكم اسعدتني بكلماتك الجميلة
دمت بخير ياغالي
ودامت ايامك سعادة أفراح
تحياتي لك أخي العزيز
هوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الربيع

الف شكر على ماخطت يداك
كلمات بسيطة ومضمونها جميل
سلمت على روعه طرحك
بانتظار همساتك
وإحساس مشآعرك بكل شوق
ودي وعبير وردي

همس الربيع
شكرا على ردك الراقي
نورتي وعطرتي
دمتي بخير يا وردة
ولا حرمت تواجدك الطيب
هوبي

ياصديقي الرائع رأيت الكثير من الهم في متصفحك فكلنا مجرد ذكرى قد تذكر او يطويها الزمان وانت في بداية المشوار فلا تشبه عمرك بتلك السكار كن متفائل اكثر يا غالي كان الحرف من اناملك جميل اسعدك الله دوما هدوء وعواصف اسفه لتأخري بالرد لمرضي ودي

هوبي المحبه ماجمل
مانزف به حبر قلمك
المتميز دوما

حروف كالبحر الواسع يصعب
علينا ان نبحر فيه
كلماتك جد جميله كجمال
الليل حينما يحتضن القمر

~*~*~

لاعبر لكِ عن أعجابي بحروفكِ
حروفكِ التي تناثرت لتتألق كالنجوم
أناملكِ الماسية التي خطت درر وجواهر
كلمات أبداع لا توصف
نعم حبركِ حبر الابداع

*
*
هنا أقف على أعتبات كلماتكِ التي تاهت
وأضاعت الجمل التي كنت سوف أسطرها
على صفحات معزوفتكِِ الجميله
التي خطيتيها بصدق أحساسكِ

*

تقبل مروري البسيط