ديوان الادميرال ميمو

{{حبيبتي المجنونه}}
===============
كجنونِ
حبيبتي لَم أعرِف
كغيرتِها
لم أعرف من قبل
تغارُعلى
حبيبها من النسيم
مجنونةُ ُ في هواه
كأنها
تعشقهُ مِنذُ صِباه
إن نسجَ حرفاً
أو كتبَ غزلاً
أو هجا بشراً
أو رثى بعضاً
تغارُ يا أصحابي
لا تعلم إلى الأن
أنَ قلبي
لا يعشقُ سواها
لا يرغبُ بِغيرِها
لا يتمنى إلا قُربها
فروحي تسعى لروحها
وقلبي يسكنُ قلبها
فلا
تعنيني كُلُ النساء
لا
السمراءُ ولا البيضاء
إلا تِلكَ الانثى
بمواصفاتِها الغجريه
بسِحر مفاتنها العاجيه
ألتي أرهقت جوارحي
لشدة رغبتي بِها
أتوقُ لها كمجنون
أبحثُ
عنها بينَ الظنون
أتساءلُ ويتساءلون
إلى متى هذا الجنون؟؟

{{لكبريائي رواية}}
===============
لكبريائي روايه
والحُبُ ياسيدتي غوايه
فنُ ُ مجنونُ ُ بدرايه
وبعضُ النساء
تعشقُ الحكايا
في العشقِ سبايا
ودولةُ العشق كبيرة
الرجالُ فيها والصبايا
ودولةُ حُبي أنا
فيها
الكثيرُ مِنَ الخفايا
فإنتِ السُلطانةُ فيها
توجتُكِ دونَ النساء
يا ذاتَ السِحرِ والبهاء
سلمتُكِ القلب بلا رياء
بعد صولاتي الحمقاء
في كُل ِ أرض ٍ هوجاء
لا تنذعري كثيراً
إن تجاهلتُ شغفك
أو تماديتُ بعنادي
فهذا صراعُ البقاء
يبدو
لوهلة ٍ انهُ غباء
أو
رغباتُ ُ على أستحياء
مكتومُ ُالأمرُ بدهاء
يالذةَ غرامي
يا أجملَ أحلامي
بانَ الضعفُ بفراقك
وأتضحت معالِمُ الأشتياق
وهواجسي فيكِ رعناء
أشكُمُها بصبر ٍ بالخفاء

مغروره
-----------
إ ِنغري وأزدادي غرورا
فالغرورُ مِن صُنعِ يداكِ
إستبدي أو لا تستبدي لا يعنيني
فلستُ أتمنى السيرَ تحتَ سماكِ
وإزدادي عناداً إ ِزدادي
فلن يخضع قلبي لهواك ِ
وتباهي بشعركِ الاسودِ تباهي
فظُلمةُ اليل لسوادهِ تخشاك ِ
إن كانَ هواكِ جنة ً
لستُ أ َتمناها ولا أ ُريدُ لُقياك ِ
سأرضى بالبُعدِ سأرضى
وأقطعُ اللسانَ عن نجواك ِ

مثل المطر دمعي
------------
مثل المطر دموعي بلياك
غركن دروب المحبه الصبخه
وخضرت ورود الشوك يا هواي
وانته وينك ولا شفتك
ما تكلي بيا وكت بعد تجي؟
ذبحني الشوك وهم الـ بصدري
واواكح بروحي واكولن هسه يجي
حتى الدمع صار انهار يستحي
صار يخجل اذا ينزل على خدي
ضل يرسم دروب القهر وبلواي
ويرتجف بفركاك يا الغالي كلبي
ضاكت الدنيا بعيوني بوسعها
والتمت عليه جروح ما تنتهي
وانته ما هزك دمعي ياهواي
ولا دك باب كلبك الشوك يا حظي
ولا حتى بكلمه تواسيني شنو تستحي؟؟
تدور فراك لو ناوي على موتي
مو سلمتك الكلب والروح يا رجواي
جا ليش بوكت المصايب ما تلتكي
يا خايب شما تضيك الدنيا عليه
لاخلي دموعي تغرك بالحزن دنياي
ولا اكولن الي صاحب بعد ارتجي
---

12/7/2011

على شفتيكِ يؤمِنُ الكافر
والقلبُ في هواكِ حظُهُ عاثر
فالشوقُ هائجُ ُ كبُركانٍ ثائر
مزقت حروفُهُ السطورَ والدفاتر
وأنا بِحُبِكِ اليومَ أصبحتُ أ ُجاهِر
فأوهمتُ نفسي أ َنَني أكتُبُ الشِعر
ليُقالَ عني لي ملاِمحُ شاعر
وها أنا بعدَ كُلِ هذا أ ُكابِر
فلا تلوميني إ ِن توهمتُ بسببكِ أنت ِ
أ َنَني أصبحتُ شاعر...!!
في ظنوني معكِ أ ُقامِر
أتبعثرُ .. أتحطمُ .. لعينيكِ أ ُسافِر
ففي بلاغة ِ العشقِ لا زِلتُ مُغامِر
أشتهي لِقاءَكِ ولحينِ موعِدهِ صابر
فَحُلي وثاقَ الهوى يا دُرةً للِناظِر
يا بلسمَ جِراحي فالجُرحُ غائر
فالثُميهِ لثماً فأنا بِكِ أتفاخر
تجملتِ يداكِ بهذه الأساور
والسحرُ في جدائلكِ كالجواهر
وأنا أ َنتظِرُ كِ والقلبُ حائر

وطبعُ النساء ِ تخون
وإن أغلظتِ الايمان
فــــ للحُبِ لا تصون
وإن كانت تدعي وتدعي
بأنَ النومَ فارق َالجفون
أو أنها تشتاقُ لعاشِقِها بجنون
لكِنها لا تحفظُهُ في غيابه
وتتيهُ في كُلِ درب ٍ وتخون
وتتسامرُ معَ غيره ِ بمجون
فإ ِن أخبرتها أينَ الوفاء ..!؟؟
قالت لا تَسِر ْوراء الظنون
فقلبي لكَ وحدكْ مرهون
ذاك َعهد ُ ُ والحرُ لا يخون
والفعلُ يشهدُ غيرَ هذا
وإنْ كُنا فيهِ مُختلفون
فالعاشقاتُ يُسِرونَ ولا يُعلِنون
وبالهوى يتفاخرون
فلا عُذرَ لهُنّ َ فيما يفعلون
وخُلاصةُ الأمر ِ قضاءُ وقت ٍ يلعبون
وبينَ النفس ِ ومعَ الصُحبةِ يتفاخرون
فما عادَ الهوى بصدق ٍ مرهون
بَلْ بِإ ِكاذيب ٍ وإ ِدعاءات ٍ بشجون
بإ ِتقان ٍ فللأمرِ هذا يُتقِنون
ولِعناء ِ الوصولِ إليهِ يتشجمون
وبِكُلِ حيلة ٍ ووسيلة ٍ يمكرون
فإ ِن تمنيتَ مِنْهُنَّ شيئا
بانتِ الأعذارُ وبِكُلِ عُذر ٍ يتهربون
فياليتَهُنَّ بعدَ اليومِ لا يقولون
أ َنهُنَّ في العشق ِ لِعُشاقِهم راغبون
فسلامُ ُ على الهوى إ ِن كان َهذا ما يُفكِرون
------------
بقلمي الان
4/7/2013

كَمْ مِنَ النساء تُحاولُ وتَتَقربْ
تودُ لو أ َنَني لقلبها بالهوى أخضع
تَحوك ُ مِنَ الشوقِ حكايات ٍ كثيره
تشتهي لهواها يوماً أنْ أتضرع
تبذلُ المُستحيلَ برقةِ الكلام
وتبثُ السمَ كأفعى بينَ الاضلُع
ما عرفوا الهوى يوماً ولا تذوقوه
وظنُهم أ َنهُ بعبث ٍ يكونُ اسرع
على الشفاهِ ترتسِمُ إ ِبتسامه
وفي قلبِها الفُ خليل ٍ وعاشق ٍ تربع
حرمتُ الهوى على قلبي تحرم
ومِنْ قبلُ ذُقتُهُ واليوم قلبي توجع
ما أغلى المشاعر لو يفهمون
فليست تُشرى ولا تُباع ُ في مخدع
يتجشمونَ كُلَ فعل ٍ غيرَ مُستغرب
وأنا عَنْ افعالِهم اليومَ أ َترفع
يصرخونَ بالوفاء كعاشقينَ صرخوا
والعشقُ مِنْ ويلاتِهم في مصرع
ها هوَ العقلُ اليومَ يُسيرُني
فلا حاجة َ لي بعبثِهِنَ ولا ينفع
كثُرتْ الوعودُ وأ ُغلِظَتْ الأيمانُ
وكُلها وحسبي أوهامُ ُ تُضيع
فما مُصابُ العاشقِ بعدها
إلا هموماً وعلى الخدِ أ َدمُع
وهجرُ الأحبة ِ باتَ عادةً تُجرب
وتراهُم في كُلِ جميلة ٍ لهُم مطمع
أَمرُ ُ ما خطرَ بِبالَ عُشاقِ الهوى
أ َنَ قلبي بواحدة ٍ قد تولع
=====
بقلمي الأن
27/7/2013

لاتسأل انته وين ما وين
بالروح دور تلكى روحك
بكل نفس انه النفس
واجري مثل الدم بوريدك
اذا تشرب الماي تذكرني
احسب كل قطرة عرك
بيدك مسحتها يا حبيبي
اذا تسبح بيها تغرك
واذا رشيت بيدك عطر
ولك احسب شهكاتي عطرك
وضمني بين احضانك عن الناس
تدري الشامت شون يحسدك
ولا تبتسم بوجه البشر
لان دمك يلعب وحلو رسمك
خلي الضحك بس الي يا هواي
خليني بس انه اتغزل بحسنك
لا تكلي احبك بصوت مسموع
اسمعها لو بينك وبين نفسك
ولاتتواكح يا حبيبي بالعشك وياي
لِأن تدري انه اكثر أعشكك
تعلمت الورع وما جنت اريده
بس صار الي ناموس على خصرك
شحلاتها سوالف اليل يا مربوع
وانه مترهدن وراسي على زندك
هذاالعمر بحبك صار يركض
وشيب الراس يا بعد الروح بسبتك
هسه الدمع صار بالعين يا هواي
ولك وينك وين اشوفك ويمتى احضنك
===========
خربشه بسيطه
بقلمي الان
29/7/2013

رواياتُ العشقِ كثيره
وقِصَصُ الخيانة ِ أكثر
وفي الحُب ِ
يحدثُ ما يُنكر
ويُنسى ما لا يُنكر
البداياتُ جميله
والنهاياتُ تعيسه
كأنها قِصةُ مُمِله
فالبدايةُ تكون مُثيره
مُترفةُ ُ ناعمةُ ُ مُبهره
كنعومة ِالحرير ِ بالملمس
وعودُ ُ ومُجاملاتُ ُ لا تنتهي
وتنازُلاتُ ُ وأكاذيبُ سافره
ممزوجة ٍ بلذة ٍعابره
فتعبثُ بالقلبِ فرحةُ ُ غامره
وترميهِ على بحار ِ الشوقِ العاثره
وبعضُ تُرهاتِ الأحاديث
عَنْ أ َمجاد ٍ لا تُذكر
عَنْ صولات ٍ في طريقِ الحرير
حيثُ إلى الصينِ المقصد
عَنْ جولات ٍ في ربوعِ الوادي
حيثُ غزواتِ الأجداد ِ تُمجد
عنْ ما كانَ وسيكون
والخِداعُ سيدُ الظنون
فالرجالُ بارعونَ بسَردِها
والنساء ُ تُصدقُ وتقولُ مؤكد
وهكذا هيَ بداية ُالمواعيد
نظراتُ ُ حائره
وإ ِبتساماتُ ُ مُتحايله
وزفراتُ ُ مِنَ الصدر ِ مُتعاليه
وترتجفُ الأطرافُ غيرَ مُباليه
وتجوشُ في النفس ِ رغباتُ ُ مُتغاويه
وتقمصُ شخصيات ٍ مُتفانيه
تُجيدُ النساءَ هذهِ الأدوار
وللرِجالِ نصيبُ ُ فلا اعذار
------
بقلمي.. الأحد ..
18/8/2013

تراتيلُ ُ تُتلى على المسامع
وصرخاتُ ُ تُطلقُ كالمدافع
وترى البعضَ بالهوى يُغامر
فيظنُ البعضُ أنكَ بِألحُبِ تُجاهر
ويتوهمُ البعضُ أنكَ عاشقُ ُ ثائر
فترقدُ الامنيات في سُبات ٍ صابر
وتُخطئ ُ الاحلام فحظُها عاثر
فأنتَ الذي ستكون لغيركَ الهدف
وسيكونُ غيرُكَ تابعاً لكَ بِلا هدف
وإنْ تسأل عَنْ السبب ؟؟
أجابوكَ بِأ َنهُمْ يجهلونَ السببْ
وتدورُ في مُخيلةِ البعضِ أوهام
وينسجونَ في خيالهم ما ينسجون
ويتمنونَ ما يتمنون
وفي أ َخِرِ الأمرِ بإتخاذِ القرار ِ يُخطئون
يبحثونَ عن ذاكَ النبضِ الثائر
يودونَ مِنهُ الأقتراب
بلين ٍ وبعطف ٍ وبِأسهاب
يجمعونَ عنهُ الأخبار
ويصوغون َحولهُ الأفكار
ينهشونَ لحمهُ بليل ٍ ونهار
يستنزفونَ وقتهُم الثمين
يعبثون َ ويعبثون وبعدها يُدرِكون
أ َنهُم كانوا في أ َرائِهم يختلفون
وإن كانوا يتمنون
لو أ َنهُم لديهِ مُقربون
لو أنهُم لمرارةِ سُمهِ يتجرعون
أو أنهُم مِن لذتهِ يتذوقون
وعلى بعضِ عطفه ِ يحصلون
وفي دروبهِ تراهُم بسخاء ٍ يبذلون
كُلَ أ ُمنياتِهم وصبرهُم المكنون
فجوعهم لتراتيله ِ لا تنتهي
وفجيعتُهم معها تبتدي
وقصةُ الهوى بحرفٍ تبتدي
وبرياء ٍ على مسامعِ الناس ِ تنتهي
ففي النصرِ تُرفعُ الكؤؤس تتبختر
فوق الأعناقِ بشغف ٍ تتمحور
فصوتُها يُبيح ُ للسامع ِ الأنتصار
وصداها ملامِحُ شاحبة ُ ُ وإ ِنهيار
فما جلبت للعينِ
تِلكَ التراتيلُ غيرَ المدامع
وعبثاً كانَ صوتُ إ ِطلاق ِالمدافع
وضاعتْ لذةُ مَنْ بعشقهِ يُجاهر
فكانَ حقاً عليهِ أ َن لا يُغامر
فقد ماتَ شهيداً ذاكَ الثائر
ولم ترى أ حلامُهُ النور َ فحظُهُ عاثر
راقِداً معَ أ ُمنياتهِ وحدهُ صابر

=======
الان بقلمي المتواضع
2/9/2013