بسم الله الرحمن الرحيم
طقوسُ حب
تنفسَ بِ عمق وتنهدَ بِ شهقةٍ كبيرة ثم نظرَ إليها بِ غيظٍ شديد
وفي عينيه ملامح الغضبِ لِ عصيانها أوامره وخروجها عن طاعته
أخذَ بالصراخ عليها وكأنه يزأرُ غضباً ويقرعُ طبول الحربِ عليها
هذه المرة كان الأكثر قسوةً معها يلتهم النار ويزفرها في وجهها
إبتعد عنها قليلاً وكأنه يُرتبُ لشيئٍ يقودها نحوه لتدفع عنه سرابَ الغضب
شعرت هي بالإختناق ، والحاجة للبكاءِ والعنادِ والجفاء
لكنها أيقنت الفجيعة التي تنتظرها إن فعلت مايطلبها كبريائها
فقررت أن تتصرفَ بطيبتها المدفونة ورقتها المعهودة وحنانها المتصنع بعض الشي
إقتربت منه وهي تقولُ في نفسها : سَ أغيرُ تاريخ غضبه سأدخله غيبوبةَ الحب
أعيده لِ مغارةِ قلبي قبلَ ان يسافرَ بِ عقله لِ أحضانِ إمرأةٍ غيري "
لمست يديه وقبلته بِ حنان مطالبةً إياه فرصةً أخرى تدفنُ عصيانها مع صيحاته
ثم إرتمت في أحضانهِ لِ تشعره بِ ندمها وإستسلامها لهُ بخوفٍ شديد
إحساسٌ آخر إنتابَ قلبه لم يشعر بها طوالَ شهور معها وبين ذراعيها
إبتسم قلبه وفِكره وقالَ في نفسه " نجحت خُطتي قد غيرتُ فيها ماأردت".
قصة بقلمي وحصرية لِ فنرتوب
لِ كلِ القلوب التي تهوى العيشَ بِ حب
إجلالٌ بِ تواضع لِ فخامتكم