( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي هدانا وكفانا

عنونت موضوعي
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
هل حقا سنفوز
يشغلنا النجاح
في الدراسة
في العمل
في الزواج
في المشاريع التجاريه
في تربيه الاولاد
في الحاضر في المستقبل
ولكن
الله يقول لنا من هو الذي له المفاز

( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
المتقين هم الذين لهم مفازا
ولكن متى يفوزون
في الدنيا يفوزون
لان عمرهم ومالهم واولادهم بركة
كيف لا والله يجعل عيش التقي بركة
فهو المبارك في حاله وولده وماله
وغير التقي عيشه نكدا
لانه محق منزوع البركة
كيف لا وهو معرض عن طاعة الله
اذا مفازا هي للاتقياء
يخافون الله في كل شيء
في كسبهم
في بيوتهم
في عملهم
في نسائهم
في اولادهم
في اعمالهم
ويكفينا قول الله

( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
فنحن وعدنا بالفوز
وما علينا سوى ان نمشي وفق
اسس النجاح التي بينها الله في كتابة الكريم
والتي وضحها نبي الله في سنته
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
الحمدلله ان جًعل فوزنا بيد الحكم العدل
فالفوز غايتنا ومطلبنا
وكم شاغلتنا الدنيا لنفوز بها
فلما رايناها أحقر من ان ننافس عليها
القينا بها في سلة الاهمال
ومضينا سعيا وراء مطالب الفوز
بقصور لا مثيل لها
بناها الله من ذهب وفضه
وحور مقصورات في الخيام
لم يطمثهن انس ولا جان
واعين وانهارا
وولدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
يكفينا ان نعيش بهناء في الاخرة
اللهم لا عيش الا عيش الاخرة
فطوبى لمن بنى قصره وسعادته عند الله
وترك الدنيا لمن ارادها وسعى له
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
رضينا بالفوز عندك يا ربنا
فأي فوز أعظم من أن ننال رضاك وتوفيقك



احبكم في الله
رقة فتاة
الجمعة 19/ 5 / 2017