ولأني لَم أ كتُب مُنذُ زمنٍ بعيد
أحببتُ أ َن أ َكتُبَ شيئاً اليوم
أتمنى أن ينالَ رَضاكُم
فُعذراً على التقصير.
---
---
---
أ َتظُنُ
أ َتظُنُ أ َننَي لُعبةُ ُ بينَ يديها
تُحدِدُ لها المصير
أ َو دُميةً تُداعِبُ ظفائرها
ترميها بعدَ وقت ٍ قصير
أ َو تسليةً إن تضايقت
تهجُرُها إ ِنْ إ ِبتسمت
فنستْ وتناستْ الكثير
بِأ َنَ القلبَ صعبُ ُ مناله
والطيبةُ سِرُ جماله
تأصلتْ فيهِ الحُريه
كطيرٍ يطيرُ بِلا رويه
يحكُمُهُ فِكرُ ُ ودرايه
ونبضاتُهُ لا تعرِفُ الوشايه
مَرتْ عليهِ السنونُ عجاف
فمابانَ مِنهُ ضعفُ ُ أ َو خاف
تأ َبطَ المصاعِبَ دربا ً
وأ َنحت لهُ رؤؤسُ ُ عِجاف
فإن تمايلتِ وتقربت
فبعضُ الأمر ِ غوايه
وبعضعهُ ترفُ ُ بِلا درايه
للِغرامِ هُنا حكايه
يعتريها الصمتُ جنايه
فإ ِن ثارَ الشوقُ ثار
فلا يستعصمُ ولا يهدأ
كأ َنهُ فارِسُ مِغوار
يصولُ ويجولُ ويُكثِرُ التِرحال
غيرَ أ َبِهٍ بكثرةِ قيلَ وقال ْ
أو إ َدعاء ٍ عليهِ بِمُحالْ
فهمسَ بعدَ أ َن تيقن ْ
بِأ َنَ الرحيلَ قد تَمَكَنْ
مَنْ حُلمِ راودها إ ِليه
بانَ الشحوبُ عليها
وتداركتِ الملامِحُ بعضها
فليسَ لها قُدرةُ ُ على التمكينْ
في قلبِ مَنْ تخيلتْ أ َنهُ مسكين ْ
ولا زالتْ على حالِها تَتمسكنْ
ظَناً مِنها أ َنها قادرةُ ُ أ َن تُظن..
فلعمري هذا بيتُ ُ مِنَ الشِعرْ
وصفَ ما فيها قبلَ أ َن تَظُنْ
ا َتُظنُ أ َنني لُعبةُ ُ في يدها
تُمارسُ ما تشاء ُ معي بِلا تَعقُل
أ َتظُنُ أ َنني عصاً تَتكِئُ عليها
إ َنْ مالَ بِها الزمانُ وليلُها جُنْ
------
الأن
5/9/2012
الساعه الرابعه وسبع واريعين دقيقه
حسب توقيت العراق العظيم