من اجل رمضان متميز لهذا العام اليكم يا طيبين

3- أعمال القلوب

23/ التوبة يوميا .

24/ المحاسبة يوميا قلبا و قالبا .

25/ سماع 30 درس ( أسماء الله الحسنى ) .

26/ سماع دروس القلب السليم و تطبيقها .

أعمال القلوب :
23/ التوبة يوميا : من خلال رقابتي على نفسي في يومي بأكمله ، إن لم أخطأ أبدا فيه فهو لا يخلو من التقصير ، و التوبة هنا تكون منه ، عل ربي يفتح لنا أبواب الهمة العالية ، و طبعا الأخطاء دائما موجودة إن في حق نفسي أو في حق الغير ، هذه الرقابة و الندم اليومي على ما أسلفت و الدعاء بدعاء يونس عليه السلام تقربني من الله أميالا في رأيي ، لأن الران لا يعلو إلا القلوب التي ترتضي بحالها و ترى أنها لا تخطىء ، أما من عود نفسه على تتبع أخطائها و إذلالها بها ( و هذا في الواقع عزها ) ذلك صلته بالله عامرة لأنه إن أغضب قطة اعتذر إليها و أرضاها إرضاء لمولاه جل في علاه و ايضا دعاء رمضان يشمل أدعية توبة و اعتذار إلى الله عن ذنوبي في رمضان و طبعا كشف حساب بكل الذنوب قبل ولوجه ، أحملها إلى ربي في كل رمضان و أسأله أن يغسلها لي و يجعل صفحاتي لديه أنصع من الثلج ، هذا في كل رمضان .
أضيف آية " و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " ، تحمل معنى جميلا ، العد يكون لما يعد أي للجمع ، فكيف بنا أن نعد المفرد ، القصد أننا لو عددنا فضائل نعمة واحدة من نعم الله لما أحصيناها ، لذلك لو عبد الانسان ربه كالملائكة عمره كله دون التفريط في لحظة واحدة ، لما شكر نعمة واحدة من نعمه ، و لهذا ليس لنا إلا التوبة عل الله يرحمنا و يعفو عن كل تقصيرنا و جهلنا به .
24/ المحاسبة يوميا قلبا و قالبا :
قالبا من خلال الجدول و وضع نقاطي يوميا ( الأعمال 50 عمل كل عمل له نقطتان ، و بذلك سأعرف النسبة المئوية لسعيي إلى ربي يوميا و أحاول رفعها في كل يوم من رمضان °° يعني هناك منافسة حامية الوطيس بين أيام رمضان °° .
قلبا من خلال التفتيش في قلبي عن سواد يختبىء مني هنا أو هنا ، أحيانا يكون موجودا و مختفيا ، و لكن الله يسوق لنا من المواقف ما يعرفنا بمعدن قلوبنا ، إن كان ذهبا أو صدِئا ، فأجعل له درس تأديب حتى يؤوب ، و يصلح حاله ، من أمثلة السواد ، ظن سيء بالغير ، فرح فيمن ظلمني إن أدبه ربي ، أو رؤية للنفس في فضل من أفضال الله علي و المعلوم أنك إذا قلت الله تولاك ، و إذا قلت أنا تخلى عنك .
يعني ببساطة كل خطأ يجب أن أبهدل نفسي حتى أبكيها فأفرح آنذاك ، أكيد تعرفون حكاية عمر رضي الله عنه " كنت عميرا ترعى الغنم لأهل مكة على قراريط " في وسط الخطبة ، و من سيرة هؤلاء السادة آخذ هذه الأفكار ، لأنهم لم يسودوا إلا بصدق مع الله و سعي خالص له لا لسواه .
25/ سماع دروس أسماء الله الحسنى : كل اسم في درسين ، مدة الدرس حوالي نصف ساعة ، هذه من موسوعة النابلسي .
26/ سماع دروس القلب السليم و تطبيقها : هذه دروس لعمر عبد الكافي من موقع فوائد tv ، كل درس شرح لحكمة من حكم ابن عطاء في 8 دقائق .

4- أعمال الجوارح

27/ بر الوالدين و الاحتساب .

28/ القيام بأدواري بإحسان .

29/ صدقة يومية ( ختمة قرآن ) .

30/ لا تغضب ( إذا غضبت بدل الاستشاطة قم بتلاوة حفظك من القرآن الكريم ) .

31/ لا للغيبة ( العقوبة صدقة أو حرمان ) .

أعمال الجوارح :
27/ بر الوالدين و الاحتساب : بالاحسان إليهما و خدمتهما و أيضا بالانتقاص من أنفسنا لأجلهما ، في تقبل كل شيء منهما حتى و إن كان ظلما لنا مع الاحتساب أي يا رب هذا لوجهك الكريم و إن أخذوا من أحلامنا و أوقاتنا الكثير ، و لكن لا يجب أن ننسى أنهما كيفا حياتهما وفقا لأهوائنا و أعطيانا العمر كله ، خصوصا الأم ، هذا معنى "اخفض لهما جناح الذل من الرحمة " في رأيي البسيط ، لكن طبعا للأبناء حقوقهم أيضا و لكن بإحسان ثم إحسان ثم إحسان .
28/ القيام بأدواري بإحسان : كل المعاملات بإحسان ، لا يوجد أبدا تبرم .
29/ صدقة يومية ( ختمة قرآن ) : هذه صدقة خاصة لأهلها ( أردت أن أتصدق بما تفضل علي به في العام "القرآن") ، أما الصدقة العادية فهي واجبة يوميا لكني لم أكتبها ، كتبت فقط ما لم أعتد التصدق به لفرحتي به .
30/ لا تغضب ( إذا غضبت بدل الاستشاطة قم بتلاوة حفظك من القرآن الكريم ) : هذه بالفعل فكرة ناجحة ، خاصة لسريعي الغضب مثلي .
31/ لا للغيبة ( العقوبة صدقة أو حرمان ) : في التطبيق جمعتهما معا ، أتصدق بالعزيز علي و بذلك هي صدقة و في نفس الوقت حرمان .

5- الذكر :

32/ المأثورات صباحا و مساء ( الوظيفة الصغرى ) .

33/ " اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات " ثلاثا .

34/ " اللهم إنك ناظر إلي ، حاضر لدي ... " .

35/ " اللهم بارك لي في الموت و فيما بعد الموت " ثلاثا + طلب الجنة و التعوذ من النار ثلاثا .

36/ " الله أكبر و أعز و أقدر مما أخاف و أحذر " 10 مرات + " رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري " 10 مرات .

37/ أذكار النوم :

*باسمك ربي وضعت جنبي و بك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .

*الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و آوانا فكم ممن لا كافي له و لا مؤوي .

*اللهم أسلمت نفسي إليك ، و وجهت وجهي إليك ، و فوضت أمري إليك ، و ألجأت ظهري إليك ، رغبة و رهبة إليك ، لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت .

*آية الكرسي ثم الدعاء بـ ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فاغفر لي و أصلح لي شأني و فرج لي همي ) .

*الطارق .

34/ " اللهم إنك ناظر إلي ، حاضر لدي ، قادر علي ، أحطت بي سمعا و علما و بصرا ، فارزقني أنسا بك و هيبة منك ، يا رب بك آمنت فقو فيك يقيني ، و بك اعتصمت فأصلح لي ديني ، و عليك توكلت فارزقني ما يكفيني ، و بك لذت فنجني مما يؤذيني ، أنت حسبي و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير . " .

6-الدعاء

38/ دعاء رمضان .
39/ دعاء الإفطار : " اللهم اجعل القرآن العظيم لقلبي شفاء و لهمي جلاء " .

الدعاء :
38/ دعاء رمضان :
الله يحب من العبد أن يسأله شسع نعله ، و كل أمره ، و فكرة الدعاء أنه في رمضان أحضر مجموعة من الأدعية يدعى بها يوميا و أركز على الدعاء بها في ليالي العشر الأواخر لأنها مجابة الدعوة ففيها ليلة القدر ( رفع الله قدرنا بتحريها ) ، و أنا أشهد أنه لا يأتي رمضان إلا و جل الأدعية قد أجيبت و ما لم يستجب كاملا تهل بوادره ، من لم يجرب فليجرب ، و من جرب و لم يستجب له ، فليتهم نفسه لا الله لأنه لربما دعا بها لاهيا ، و الله يريدك خاشعا مفتقرا إليه كي يعطيك ، و بما أن الدعاء سلاح المؤمن فاشحذ سلاحك جيدا و آت بشروط الدعاء يستجب لك بإذن الله ( إلا إن أراد الله لك خيرا مما سألت لنفسك ، فاصبر إن أتيت بالشروط و لا تقل لم يستجب لي فما منعك إلا ليعطيك و سيرضيك فلا تحزن ).
39/ دعاء الإفطار : " اللهم اجعل القرآن العظيم لقلبي شفاء و لهمي جلاء " هذا خاص بقرآني أما دعاء الإفطار فإلزامي معه .

7-حتى يغيروا ما بأنفسهم

40/ قول : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " 100 مرة ليالي العشر الأواخر .

41/ قيام ليلة 25 رمضان بتكرار آية : " قل اللهم مالك الملك ... " .

42/ قيام ليلة 27 رمضان بسجود طويل .

43/ قيام ليلة 29 بسورة البقرة .

44/ إحياء حديث الرسول ص : ( الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) .

45/ إحياء حديث الرسول ص : (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) .

46/ تطبيق الآية 82 من سورة الإسراء : ( و ننزل من القرآن ماهو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ... قال قتادة : لم يجالس أحد القرآن إلا قام بزيادة أو نقصان ، فاسأل الله الزيادة و استعيذ من النقصان .

47/ فتح باب الأذكار :

*الاستغفار 500 مرة يوميا ( ترقيع الصيام ) .

*تكرار ذكرمعين 500 مرة .

48/ الصلاة بمئة آية كل ليلة ( قنوت ليلة ) .

49/ الوضوء قبل النوم و صلاة ركعتين .

50/ قلل الكلام و اجعل أغلب كلامك قرآن .

" حتى يغيروا ما بأنفسهم " :
42/ قيام ليلة 27 رمضان بسجود طويل : هنا العبد و شطارته ، من سعيه إلى الله فلا بد من أن يجد ما يقوله له و هو أقرب ما يكون إليه ( و هو ساجد ) ، مثلا استغفار توبة ، دعاء ، رجاء ، أمل فيه و هكذا و أهل مكة أدرى بشعابها .
- هنا كانت فكرتي أن أجدد في عباداتي ، و قد كانت فتوحات ربي في هذه الصلوات رائعة و بلغني أكثر مما رجوته منها .
44/ إحياء حديث الرسول ص : ( الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) .
كل الناس الآن يقرؤون بل و يحفظون الأحاديث ، لكن أين حياتنا بها ، لا توجد ، من يقول لي لا فليقل لي لِم حال أمتنا هذا الحال .
قصدت بالإحياء أن أحيا أنا بها ، بإحيائي لها في حياتي ، أي تفعيلها لا ترديدها ، فكنت أتفكر فيها يوميا و أرى هل وفيت أم خالفت ، هذا الحديث اخترته لأنه جمع بين أهدافي ، قرآنا و صلاة و خلقا ( الصدقة والصبر ) ، فتدبرت في صلاتي و مدى تنويرها حياتي لأن هناك من يصلي و لكن صلاته و عدمها سيان ، و أيضا فكرت في مدى برهنتي بالصدقة على إخلاصي و ثقتي بما في يدي الله ... و هكذا كل يوم أفكر في شيء و أرى مدى تطبيق الحديث في حياتي إن في الماضي أو الحاضر و ما مدى تقصيري في حقه ، و أسعى للتحسن في تطبيقه أكثر .
45/ إحياء حديث الرسول ص : (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) .
هذا اخترته لأن الدنيا رأس كل خطيئة ، و كل الموبقات ترتكب بسبب حب العبد لها ، أريد أن أخرج من قائمة هؤلاء و أكون أنا المرغمة لها ، لا أن ترغم هي أنفي في النار يوم المعاد ، و هذا تطبيقاته وااااسعة جدا .
47/ فتح باب الأذكار :
*الاستغفار 500 مرة يوميا ( ترقيع الصيام ) .
*تكرار ذكرمعين 500 مرة : رقم 1 هو ذكر اليوم الأول من رمضان و 2 لليوم الثاني و هكذا ، و قد اخترتها بعناية و ما يتناسب مع رجائي من ربي في كل يوم من رمضان ، مثلا يوم 10ذكره الحمد لله ، الحمد لله أن بلغني العشرة الأوائل من رمضان هذا قصدي و مع الشكر المزيد ، يعني رجائي لربي أن يتم نعمته و يزيد فيبلغني ما بقي ، يوم 19 قدمت الحمد لكي أرفع الآية الكريمة يوم 20 تهيأ للعشر الأواخر بسؤال ربي دخولها بصدق و الخروج منها كذلك ، و هكذا .
فتح باب الأذكار ، قصدت به أن يفتح لي ربي بابها على مصراعيه بعد رمضان و طبعا البداية كانت من رمضان ، لأنه برئ من النفاق من أكثر من ذكر الله ، و بحثي عن الإخلاص طول عمري مستمر و الذكر الكثير سيعطيني البراءة من نقيض الإخلاص ، إذا سأقطع شوطا طويلا في الوصول إلى ضالتي ( الاخلاص ) .