قبلت أن أكون

عندما يتزوجونك يا إمرأة
يبحثون عن سبل الوصول
يسعون كيف يكون رضاك من صور القبول
يقولون فيك أحلا الكلام ...
يتوجوك ... علي الثريا أجمل الأقمار
يلبسوك ... حرير ما أخيط من غزل الكلام
☆☆☆☆
سألوك .. مراعاة لحقك في عقد القرآن
فقلتي: قبلت أن أكون ....
ب مهر أسموه أغلا المهور
يمد وليك يده بفخر وإعتزاز
ليصاهروا رجلا ظنوه مفخرة كحصن للعفاف
يعقدون ميثاقا غليظا يتلونه بخشوع وإحترام
بكل حق شرع في القرآن
بأن تكوني آمنة معززة مكرمة من غير ضيم ولا هوان
☆☆☆☆
ودعوك أهلك ... بزغرود الفرح
في موكب العرس كما حلمتي ... بأن يكون
مباركون ... مهنئون ... ببشريات أن تأتي بأول الأحفاد بعد عام ...
☆☆☆☆
بعد عام ...
تحققت بشري .. وأمنية .. ونصف العهود
نصفها الآخر .. قد ترك ... مع بياض منديل القرآن
عدتي بلا موكب .. مطلقة بطفلك أول الأحفاد
إستقبلوك أهلك بدمع الحزن والأوجاع
☆☆☆☆
سلبوك حقك في السؤال ...
أصبحتي كأمة عربية .. نهبوها بمواثيق العهود في قاعات التدوال والحوار ..
ليبيحوا حرمتها .. ويقتسموا ثروات الشعوب
كتبوا حقوقها علي منديل القرآن
سقط علي الأرض فداسوا بياضه بأحذية عليها أغلا الماركات ... أسموها أحذية السلام
تركوها ثكلي بأبنائها ... أول الأحفاد
ومن بعدهم أخوة أجهدضتهم في السجن بعد ألوان العذاب
لكنهم نسوا ...
أنك حبلي بوجعك ... وبكل ألوان العذاب