اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2017 ~ 05:34 PM
افتراضي تحقيق الاخلاص لله
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية رقة فتاة
 
مدير عام منتديات حزن العشاق http://gulf-up.com/do.php?img=228429
تاريخ التسجيل : Feb 2013
معدل تقييم المستوى : 10
رقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond repute


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد :





آيات قرآنية وأحاديث صحيحة.. أقوال ومواقف فريدة.. لطائف ونفائس نافعة.. عبر ومواعظ مهمة؛ جمعتها في قضية عظيمة وموضوع نحتاج إليه بعدد أنفاسنا، هو " تحقيق الإخلاص " لله سبحانه وتعالى، في جميع أقوالنا وأعمالنا واعتقاداتنا، لأن العبد مهما بذل واجتهد وتعب وأدى الفرائض والطاعات وجميع العبادات، فإنه لا يحصل على الأجر إلا إذا حقق الإخلاص لله سبحانه وتعالى في عمله، وأن يكون وفق ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام.
فالقضية جِدُّ مهمة فلا نجاه إلا بتحقيق الإخلاص، وما هلك من هلك إلا بالشرك أو الرياء وحب الثناء والمحمدة، وعليه أحببت التذكير بهذه الوقفات لتكون عونا لنا ودليلا وواعظا ومذكرا لتحقيق الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وأن نتعاهد النية دائما ونُحَسِّن الطوية، علَّنا ننال مرضاة الله – عز وجل- ونحظى بقبول الطاعات، فلا خلاص إلا بتحقيق الإخلاص.
121- كَانَ مِنْ دُعَاءِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحًا، وَاجْعَلْهُ لَكَ خَالِصًا، وَلا تَجْعَلْ لِغَيْرِكَ مِنْهُ شَيْئًا.[1]
122- قال الذهبي: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنَّ يَتَكَلَّمَ بِنِيَّةٍ وَحُسْنِ قَصْدٍ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ كَلاَمُهُ، فَلْيَصْمُتْ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ الصَّمْتُ، فَلْيَنْطِقْ، وَلاَ يَفْتُرْ عَنْ مُحَاسَبَةِ نَفْسِهِ، فَإِنَّهَا تُحِبُّ الظُّهُوْرَ وَالثَّنَاءَ.[2]
123- إخلاص النية وتفويض الأمور إلى الله تعالى سبب لرحمة الله تعالى.[3]
124- عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ.[4]
125- قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ): وَهَذَانَ رُكْنَا الْعَمَلِ الْمُتَقَبَّلِ، لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِلَّهِ صَوَابًا عَلَى شَرِيعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.[5]
126- عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: رُبَّمَا قِيلِ لِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ: تَكَلَّمْ. فَيَقُولُ: مَا تَحْضُرُنِي نِيَّةٌ![6]
127- قال الزبير بن العوام رضي الله عنه: أَيُّكُمُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ.[7]
128- قال سبحانه ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )السجدة:17، أي: بسبب ما كانوا يعملون في الدنيا، من إخلاص النية وصدق الطوية في الأعمال الصالحة، أخفوا أعمالهم فأخفى الله ثوابهم.[8]
129- قال الجنيد: مَنْ لَزِمَ طَرِيقَ الْمُعَامَلَةِ عَلَى الْإِخْلَاصِ أَرَاحَهُ اللَّهُ عَنِ الدَّعَاوَى الْكَاذِبَةِ.[9]
130- قال ابن القيم: العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه.[10]
131- قال سبحانه ( فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا )المائدة:85، أي جعل الله ثوابهم على قولهم: ربنا آمنا مع إخلاص النية ومعرفة الحق[11]، أي: جعل ثوابهم على هذا القول المسند إلى خلوص النية الناشئ عن حسن الطوية.[12]
132- أَنَّ كَثْرَةَ الثَّوَابِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْإِخْلَاصِ فِي النِّيَّةِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْفِعْلُ أَسْهَلَ إِلَّا أَنَّ إِخْلَاصَ الْآتِي بِهِ أَكْثَرُ فَكَانَ الثَّوَابُ عَلَيْهِ أكثر.[13]
133- قال السري السقطي: احْذَرْ أَنْ تَكُونَ ثَنَاءً مَنْشُورًا وَعَيْبًا مَسْتُورًا.[14]
134- قال تعالى ( وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )التوبة:16، أَيْ عَالِمٌ بِنِيَّاتِهِمْ وَأَغْرَاضِهِمْ مُطَّلِعٌ عَلَيْهَا لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ، فَيَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يُبَالِغَ فِي أَمْرِ النِّيَّةِ وَرِعَايَةِ الْقَلْبِ.[15]
135- قال سَهْلُ بْنُ مَنْصُورٍ: كَانَ بِشْرٌ يُصَلِّي يَوْمًا فَأَطَالَ الصَّلَاةَ وَرَأَى رَجُلًا يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَفَطِنَ لَهُ بِشْرٌ فَقَالَ لِلرَّجُلِ: لَا يُعْجِبُكَ مَا رَأَيْتَ مِنِّيَ فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَدْ عَبَدَ اللهَ مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَذَا وَكَذَا.[16]
136- قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ... الْآيَةَ ). ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ تَعَالَى وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ، وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ هَذَا الْإِرْبَاءَ مُضَاعَفَةُ الْأَجْرِ، وَأَنَّهُ يُشْتَرَطُ فِي ذَلِكَ إِخْلَاصُ النِّيَّةِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ).[17]
137- كَتَبَ وُهَيْبٌ إِلَى أَخٍ لَهُ: قَدْ بَلَغَتَ بِظَاهِرِ عِلْمِكَ عِنْدَ النَّاسِ مَنْزِلَةً وَشَرَفًا، فَاطْلُبْ بِبَاطِنِ عِلْمِكَ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَزُلْفَى، وَاعْلَمْ أَنَّ إِحْدَى الْمَنْزِلَتَيْنِ تَمْنَعُ الأُخْرَى.[18]
138- قال بشر الحافي: اكْتُمْ حَسَنَاتِكَ كَمَا تَكْتُمْ سَيِّئَاتِكَ.[19]
139- قال سبحانه ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )البقرة:112، من فوائد الآية: أن أهل الجنة هم الذين جمعوا بين وصفين؛ الأول: الإخلاص لله؛ لقوله تعالى: {من أسلم وجهه لله} ؛ والثاني: اتباع شرعه؛ لقوله تعالى: {وهو محسن}.[20]
140- قال الحسن البصري: واعجباه من ألسنةٍ تصف، وقلوبٍ تعرف، وأعمالٍ تخالف.[21]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM