قالت العرب

أَخّرهَا آقلها شربا .

الضَّمِير لِلْإِبِلِ أَي مَا تَأَخّر وُرُوده مِنْهَا قل نصِيبه من المَاء .

يضْرب فِي أكداء المبطى

آمن من الأَرْض ـ من الْأَمَانَة

اباد الله غضراءهم .

أَي خَيرهمْ و غضارتهم وَ قيل خضراءهم أَي شجرتهم الَّتِي تفرعوا مِنْهَا وَ قيل اذْهَبْ الله نعمتهم و خصبهم وَ قيل سوادهم لِأَن الخضرة عِنْدهم السوَاد يضْرب فِي الدُّعَاء على الْقَوْم فِي الاستئصال .

أبخل من الضنين بنائل غَيره .

قَالَ :

( وَ إِن امْرَءًا ضنت يَدَاهُ على امرىء ... بنيل يَد من غَيره لبخيل )

ابرد من جربياء .

هِيَ الشمَال .

وَ قيل لأعرابي مَا أَشد الْبرد فَقَالَ ريح جربياء فِي ظلّ عماء غب سَمَاء

أبر من العملس .

هُوَ رجل بلغ من بره بِأُمِّهِ أَنه حمل إِلَيْهَا غبوقا من لبن فِي عس فصادفها نَائِمَة فكره انباهها و الانصراف عَنْهَا فَأَقَامَ مَكَانَهُ قَائِما يتَوَقَّع إنتباهها و العس على يَده حَتَّى أصبح .

وَ قيل هُوَ الذِّئْب من العملسة وَ هِي السرعة و الذئبة برة بِوَلَدِهَا إِذا وضعت لم تبعد عَنهُ إِلَّا مِقْدَارًا لَا يغيب فِيهِ عَن عينهَا فَهِيَ تلازمه حَتَّى تكمل تَرْبِيَته .

وَ فِي مثل آخر أبر من الذِّئْب بولده

أبلغ من سحبان وَائِل خطب فِي صلح بَين حيين شطر يَوْم فَمَا أعَاد كلمة .

أبلغ من سحبان وَائِل خطب فِي صلح بَين حيين شطر يَوْم فَمَا أعَاد كلمة .

إضربه ضرب غَرِيبَة الْإِبِل أَصله أَن رب الْإِبِل إِذا أوردهَا ذاد عَنْهَا الغرائب يضْرب للمظلوم يُؤمر بِدفع الظُّلم عَنهُ بأشد مَا يقدر عَلَيْهِ وَمِنْه قَول الْحجَّاج لأحزمنكم حزم السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الْإِبِل

اطرق إطراق الشجاع أَي الْحَيَّة قَالَ المتلمس
(الطَّوِيل)
(فَأَطْرَقَ إطراق الشجاع وَلَو يرى ... مساغا لنابية الشجاع لصمما)
وَقَالَ عَمْرو بن شَاس
(الطَّوِيل)
(وأطرقت إطراق الشجاع وَلَو يرى ... مساغا لنابيه الشجاع لقد أزم)
يضْرب للغضبان المغتاظ