شهر مارس ليس شهر الأم والمرأة الناجحة والمكافحة فقط بل المرأة المريضة خاصة بالسرطان هذا ما قامت به مؤسسة بهية المتخصصة فى علاج سرطان الثدى بالمجان خاصة أنه تصاب به واحدة من بين 8 سيدات.
يقول د. أحمد حسن رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان إن أكثر ما تعانى منه المؤسسة الآن هو الدعم المالى خاصة مع ارتفاع أسعار الدولار، ولذا أصبحت المؤسسة لا تستطيع تلبية علاج كل من تتقدم إليها فالمؤسسة تعمل بنصف طاقتها فقط فبعد أن كانت تستقبل من 150-200 مريضة شهريا أصبحت تستقبل من 50-100 سيدة مريضة فقط شهريا فعلاج المريضة يتكلف أكثرمن 400 ألف جنيه بعد أن كان فى حدود الـ300 ألف جنيه.
وطالب الإعلام بالقيام بحملات توعية مستمرة للمرأة عن أهمية الكشف المبكر لأنه يسهم فى ارتفاع نسبة الشفاء التى تصل إلى 95% .
ويضيف أن المؤسسة استقبلت أكثر من 27٫500 مريضة منذ تأسيسها عام 2015 ما بين فحص مبكر وكشف أورام وعلاج أكثر من 2640 حالة بالعلاج الإشعاعى والكيماوى، إلى جانب إجراء اكثر من 1700 عملية جراحية. كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والتى كان آخرها جهاز الأشعة التشخيصية Radio therapy مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر حول الخطوات والمشروعات المستقبلية التى تسعى المؤسسة إلى القيام بها فى الفترة المقبلة قال د.حسن يأتى على رأس هذه المشروعات إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد وذلك بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة من خلال أمهر الفرق الطبية المتخصصة، لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
كما أنه تم تخصيص قطعتى أرض لبناء ملحق جديد بفرع المؤسسة الحالى بالهرم وذلك لتوسيع نطاق الخدمات غير الموجودة بالمؤسسة حاليا ومنها غرفة عمليات وغرف الرعاية المركزة مع إتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى، حيث يقوم الفريق الطبى بإجراء الجراحات لمريضات المؤسسة بمستشفيات خارجية.
وليس هذا آخر المطاف بل إن استراتيجية المؤسسة المستقبلية تهدف إلى افتتاح مركز بهية للأبحاث بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الصحة المصرية باستثمارات تبدأ بـ 500 ألف جنيه مصرى، وأكد أنها تبرعات موجهة بشكل مباشر من شركات القطاع الخاص لخدمة مجال البحث العلمى، حيث ستتركز المرحلة الأولى على الأبحاث التى تضمن اكتشاف المرض والسيطرة عليه فى مراحله الأولى فى حين تشمل المرحلة الثانية استخدام أحدث العلاجات العالمية.