اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
فتى السهر
قديم 11-08-2012 ~ 11:46 PM
Post والله لاأريد أن أعود!!! (راااائعة جداااا)
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
لقد تمـ حضره لسوء استخدام الصلاحيات المتاحة لهُ
تاريخ التسجيل : Oct 2012
معدل تقييم المستوى : 0
فتى السهر is on a distinguished road





والله لاأريد أن أعود!!!
قصة سعيد بن زيد رضى الله عنه

سيدنا سعيد بن زيد كان في القادسية الذي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، والذي قال فيه الرسول :

(و سعيد بن زيد حبيب من أحباء الرحمن).
بات سيدنا سعيد


يحرس إخوانه في الليل ثلاثة أيام ولم ينم فتعب، فقال له عبد الله


بن زيد الأنصاري وقد كان يحرس معه: يا سعيد أنت لم تنم منذ

يومين أو ثلاثة، فأقسمت عليك لتنامن وأنا أحرس خيمتك، فدخل

سيدنا سعيد الخيمة لينام، وأخوه في الله عبد الله بن زيد


الأنصاري جلس خارج الخيمة وسمع كلاماً داخل الخيمة، فوجد

سعيد يقول: مرحباً بك يا عيناء يا مرضية، والله لا أريد أن أعود،

فقال في نفسه: لابد أن سعيداً من قلة النوم يخرف، فقال له: سعيد


! سعيد ! سعيد ! فقام سعيد من نومه مذعوراً، فقال له عبد الله


بن زيد : ما شأنك؟ قال له: أنا سأقول لك سراً، وأستحلفك بالله

الا تخبر به أحداً إلا إذا مت، والمؤمن لأخيه في سره كالقبر، فسيدنا

سعيد رضي الله عنه قال له: رأيت في المنام كأن القيامة قد

قامت، وكأن منادياً ينادي: إن الله قد رضي عن سعيد بن زيد ،


ورأيت ثلاثة من الملائكة الكرام قد أخذوني إلى الجنة، فصافحت

رضوان خازن الجنة، ثم دخلت فرأيت فيها نساء ما رأيت أجمل

منهن! فقلت: أأنتن الحور العين اللاتي قرأنا عنكن في القرآن؟

قلن لي: بل نحن خدم من خدمهن، وهكذا فكلما رأيت أجمل منهن

قلت لهن ما قلته سابقاً وقلن لي: بل نحن خدم من خدمهن، قال:

إلى أن رأيت ثلاث نساء، اثنتان كالقمر ليلة التمام، وواحدة


بينهن كالشمس تشع بنورها عمن حولها، فقلت: السلام عليكن،

فقلن: عليك السلام يا سعيد ، فقلت: من أنت؟ قالت: أنا العيناء


المرضية، أنا زوجتك في الجنة، فمددت يدي لأصافحها، فقالت:

ليس اليوم يا سعيد ، أنت مازلت في الدنيا، أنت لا تحل لنا، وإنما

ستحل لنا بعد ثلاثة أيام، فقلت: والله لا أريد أن أعود، والله لاأريد


أن أعود، والله لا أريد أن أعود، ثم أيقظتني فهذا ما رأيته في

المنام. فأخذ عبد الله بن زيد يراقب حركاته في اليوم الأول

والثاني والثالث وقد كان يوم خميس، وسيدنا سعيد صائم فظل


يحارب ويقاتل إلى أن أوشك قرص الشمس أن يغرب حتى جاءته

طعنة فوقع صريعاً، فأسرع إليه أخوه، فقال: أين الإفطار يا سعيد

؟ قال له: في مقعد صدق عند مليك مقتدر، مرحباً بك يا عيناء يا

مرضية.

الله اكبر الله اكبر

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 PM