اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2015 ~ 08:12 PM
هل نسيت ان حبك منزلي قصة حزينه حقيقية
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية رقة فتاة
 
مدير عام منتديات حزن العشاق http://gulf-up.com/do.php?img=228429
تاريخ التسجيل : Feb 2013
معدل تقييم المستوى : 10
رقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond repute


:199: مسائات الخير لكم احبتي :199:

اليوم احببت ان ادندن هنا
القصه حقيقية
اسمها انت منزلي
الابطال ليلى تعاني من زواج فاشل
واسكندر يعاني من اسرة مفككه وام تخلت عنه وتربى بالشوارع
كيف يجتمع البطلان ونهايتهما الحزينه تفضلوا عيشوا مع قصة الفلم التركي انت منزلي

:136:








«أنت منزلي».. قصة حب حقيقية جمعت البطلين.. وانفصلا قبل تصوير العمل




فيلم رومانسي بامتياز.. استطاع جذب المشاهد ليتفاعل مع أحداثه بصدق


معاناة «ليلي» النفسية أخفتها بين ضلوعها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين ذراعي «اسكندر»

عندما يسقط الانسان لا يتذكر ولا يجد أمامه سوى أقرب الناس اليه أهله.. أمه وأبيه.. وهذا ما كان من ليلى التي تركت أهلها وحاربتهم من أجل حبها التي اعتقدته حب حياتها ثم اكتشفَتْ ان كل ما كانت تعيشه وهم وسراب وأنها كانت تحب شخصاً متزوجاً ضربها وآذاها حين أرادَتْ الانفصال عنه.. فأصيبت بخيبة أمل وصدمة لم يسبق لها مثيل في حياتها لتسقط السقطة المدمرة فلم تجد أمامها سوى بيت أهلها وصدر والدتها التي احتوَتْها بحنان الأم المعهود دائماً.. لتسامحها فوراً.. وتطيّب خاطرها كأي أم مكانها.. أما الأب فلم يستطع التسامح السريع مع ابنته لأن عزة نفسه وكرامته أبَتْ ذلك اذ حين طلبت (ليلى) الصفح والعفو منه أجابها السيد(سليم) رجل الأعمال: (أردت توديعك بيدي هاتين من هذا المنزل الا أنك لعبتِ بشرفي وعزة نفسي فكيف لي ان أسامحك..) ولكن لم يلبث الا ان سامحها فهو أب بالنهاية ولن يستطيع مقاومة مشاعره طويلاً أمام رقة وبراءة نظرات ابنته المستعطفة له.
تتعرَّف ليلى على اسكندر بعدة لقاءات كانت بالصدفة البحتة الا أنها تتعلق به في وقت كانت فيه خارجة من تجربة فاشلة وهي أصلاً عواطفها هشة مستعدة نفسياً لحب جديد لتنسى ما عاشَتْه وتعمد في لقاء مقصود ان تكلمه وتقرر ان يصبحا حبيبين.. لتتوالى لقاءاتهما ويعيشان أسعد أوقات مع بعضهما.. الى ان يلاحظ والدها أنها متغيرة الأطوار فيعرف أنها تعيش قصة حب ويطالبها بالتعرف على الشخص الذي تحبه.. تطلب من اسكندر ان يتعرف الى والدها وتلح عليه بذلك وتطالبه بالزواج الا أنه يرفض ويتهرب من طلباتها المتكررة.. ليعترف لها أخيراً بخوفه وعقدته التي تلاحقه من زمان بأن أهله قد تركوه وأنه قد تربى وترعرع بالشوارع.. حتى عطف عليه أحد النجارين الذي رباه وعلمه مهنته التي يعتاش منها.. كان اسكندر يخاف ان تزوج ليلى ان تندم وتتركه بالمستقبل كما تركته أمه من قبل وهذا ما لا يحتمله.. كانت ثقته بنفسه وبالحياة معدومة وتشاؤمه كبيرا نسبة لما عاشه من ألم وبؤس.. تحاول ليلى بشتى الطرق اقناعه بعدم تركها له وحين يطمئن لكلامها يكتشف والدها شخصية مَن تحب ابنته ويعرف أنه مجرد عامل نجارة عنده في المكان الذي يتعهد بناءه.. فيضغط عليه للابتعاد عن ابنته ويطرده بالتالي من عمله.. ولكن السيد سليم وبعطف الأبوة الغالب على الأهل يحس بمدى تعلقها وحبها لاسكندر وما أصيبَتْ به من ألم ومرض حين عرفَتْ أنها ستتركه.. فوافق على زواجهما على الرغم من الفروقات الاجتماعية بينهما.. ودعها والدها من منزله كما رغب وأمُلَ من قبل.. يتابع الفيلم تصوير حياتهما لنا بكل تفاصيلها هي في عملها كمصممة أزياء وهو ضمن عمله مع والدها.. وفي سياق أحداث العمل نرى مشهد ليلى عند الطبيب النفسي.. كما نرى امرأة شعثاء المظهر متقدمة بالعمر بعض الشيء تطلب مبلغاً من اسكندر نعرف فيما بعد أنها أمه.. ونرى كلاً من ليلى واسكندر معاً يخططان لمنزلهما الذي يريدان بناءه على أرض خاوية ويقول لها: (في الواقع أنت منزلي..) ويعني بذلك الاستقرار والأمان والطمأنينة معها.. يعرّفها اسكندر على والده الروحي ومربيه الذي علّمه الحياة قبل ان يعلمه مهنة النجارة.. يومها تعلم ليلى من العجوز بأن والدة اسكندر لاتزال موجودة على قيد الحياة وأن اسكندر لم يستطع ان ينسى كرهه لها.. ويزودها العجوز بمعلومات عن اسمها ومكان وجودها.. حين تعثر ليلى عليها تجدها بأسوأ حال فتسعفها لأقرب مشفى ويهرع اسكندر لليلى معتقداً أنها قد أصابها مكروه ليفاجأ بوجود والدته فيصبّ جام غضبه على ليلى خاصة حين تطالبه بالعودة لوالدته.. ويخبرها بقصته وكيف تخلَّتْ عنه ورمَتْه بالشوارع وهو ابن 5 سنوات.. تستطيع ليلى ان تستعطفه تجاه والدته الا ان والدته تطرده ليبتعد عن حياتها خوفاً عليه من استجرار المشاكل.. الا ان عاطفته تغلبه ويذهب ليوفي دَيْن والدته الكبير.. يعود حزيناً ليخبر ليلى بأنه لن يكون لديهم المنزل الذي حلما به قريباً.. فتذكره بمقولتهألم أكن أنا منزلك؟؟).
بعد عدة فحوصات طبية خاضَتها ليلى لما تعانيه من فقر دم ونسيان واغماءات متكررة وخدر موضعي في يديها يتبين للطب بأنها مصابة بالخرف المبكر وهي في سن 27 عاما وينصحها الطبيب بترك عملها فوراً والاستعداد لما هو قادم.. أي الموت الدماغي قبل الموت الجسدي.. لتبدأ معاناتها النفسية الحقيقية ووحدها دون ان تخبرأحداً بألمها.. الا ان اسكندر يكتشف ما حلّ بزوجته من خلال ملاحظاته عليها فيسأل طبيبها ليخبره الحقيقة.. لم يصدق اسكندر ما سمع.. تواجهه ليلى بالحقيقة وتطلب منه ان ينفصلا فوراً كي لا يضطر ان يعاملها بشفقة وتتساءل ما قيمة الحب دون ذكريات وقريباً سيُمحى كل شيء من عقلي ولن أعود أذكر أقرب الناس لي.. ورغم وعدي لك بأني لن أتركك في بداية حياتنا الا ان الظروف ستجبرنا على ذلك اذ ان عقلي ما سيتركك ولست أنا.. يبدأ اسكندر بالتفرغ لحبيبته ليلى ليعالجها بطريقته الخاصة فيبدأ بالكتابة على كل صغيرة وكبيرة ببيتهم لتظل تذكر الأشياء بمسمياتها.. حتى أنه وضع في يدها اسورة مع ورقة كتب فيها اسمها وعنوان بيتهما.. وكان يراجع معها الأحداث الماضية باستمرار وكأنها ولد صغير يقوم والده بتعليمه.. تتعرّض ليلى واسكندر لمواقف محرجة ومؤلمة تصل للمسّ بكرامة اسكندر.. حتى يعلم أهلها أخيراً وبالصدفة مرض ابنتهم فيخبرهم اسكندر بكامل القصة.. فيطلب والدها أخذها معهم ليعيش اسكندر حياته طبيعية الا ان اسكندر يرفض ذلك وبشدة ويصرّ على ان يظل إلى جانبها.. ولكن ليلى حين تتذكر كيف أحزنَتْ وأهانته عندما نادَتْه (محمد) وهو اسم حبيبها السابق وسايرها هو بذلك على الرغم من جرح لكبريائه.. تقرر الانسحاب من حياته فتركت له رسالة تعتذر منه عن ذلك الخطأ وأردفَتْ أنه قطعة منها لن تتركها حتى لو تركَتْه هي بجسدها وحين يذهب لأهلها ليعيدها يخبره والدها انها في أمريكا تتلقى العلاج.. لنرى في الدقائق الأخيرة من الفيلم معاناة كل من (سليم) والد ليلى و(اسكندر) جرّاء مرض ليلى وما سبّبَتْه لهما من حزن وألم.. ويستعيد اسكندر خوفه وعقدته التي لازمَتْه طوال حياته حين تركَتْه والدته ويحاول كسرها والتغلب عليها.. ليستعيد نفسه ونشاطه ويعمل على تحقيق حلم ليلى بالبيت الجديد بالقرب من والدته.. حتى أتَتْ (دفني) أخت ليلى يوماً اليه لتخبره ان ليلى بالبيت ولم تذهب لأمريكا وهي بحاجة اليه اذ كتبَتْ له رسالة ولكنها نسيت ان ترسلها له.. فذهب اليها.. لكنها لم تعرفه بادئ الأمر الا ان رائحته ذكّرَتْها به.. يحملها بين يديه ليعيدها معه للبيت لينتهي الفيلم بموت ليلى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بين ذراعيه وعلى مرأى من والديها.
فيلم رومانسي عاطفي بامتياز يحمل من الشحنات العاطفية الكثير ويشد المشاهد لأبعد الحدود فلن يستطيع الا البكاء والتفاعل مع أحداث هذا العمل.. وأداء أبطاله الرائع والصادق.. اذ ان ملامح البطلة الرقيقة والبريئة وتصرفاتها الطفولية جعلتها خير وأحسن مَن يجسد هذا الدور.
يبدأ العمل جميلاً، مفرحاً، متفائلاً الا أنه ينتهي مأساوياً، محزناً لأبعد درجات الحزن وخاصة من خلال المواقف التي يصورها بين اسكندر وليلى وما تصل اليه حالتها الصحية.. كذلك عطف وحنو اسكندر عليها.. ولا يمكن للمشاهد الا ان يصدق ما يراه لأن ما قام البطلان بتجسيده على الشاشة كانا قد عاشاه حقيقة في واقعهما (طبعاً فيما عدا المرض) اذ كانا يحبان بعضهما وقد انفصلا قبل تصوير هذا العمل بفترة قصيرة ولكن ذلك لم يحُلْ دون مشاركتهما معاً بهذا الفيلم.. قصة الفيلم غريبة ومبتكرة ليس من جهة فكرة الحبيبين اللذين يصيب أحدهما المرض ثم يموت وانما من جهة التعرض لهذا المرض بالذات الذي لم يسبق ان عولج على الأقل بالنسبة لفتاة صبية بعمر الزهور.



اتمنى انه نال اعجابكم
رقة


ÊæÞíÚ

  رد مع اقتباس
قديم 02-24-2015 ~ 08:37 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 2
 
الصورة الرمزية شـــهد
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Jan 2015
معدل تقييم المستوى : 11
شـــهد is on a distinguished road


قصة غريبة وحزينة

لكن هكذا الحياة مسـرح مباشر ابطاله

نحن ومخرجه الزمن

طبتِ بكل سعادة :191:
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2015 ~ 12:02 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 3
 
الصورة الرمزية لمار القيسي
 
(لــمار القيســــي)
تاريخ التسجيل : Nov 2012
معدل تقييم المستوى : 19
لمار القيسي is on a distinguished road


لكلماتك ذائقه مميزة وطعم خاص بعذوبة اللسان
سلمت الانامل الذهبيه ع الاختيار الراقي
مودتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منزلي, حزينه, حقيقية, وصية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM