اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2015 ~ 11:58 AM
Smile كيفية التعامل مع تقلب المزاج والانفعالات
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية رقة فتاة
 
مدير عام منتديات حزن العشاق http://gulf-up.com/do.php?img=228429
تاريخ التسجيل : Feb 2013
معدل تقييم المستوى : 10
رقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond repute


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احبتي اعضاء وزوار حزن العشاق


الحياة مد وجزر

سرور وكدر

فكيف نتعامل مع تقلباتها


إن الحياة عبارة عن مجموعة من المواجهات، قد تكون ناجحةً، أو تكون فاشلة، ويكفي أن تحسَّ بالانتصار في كل مواجهة حتى يتحقَّق ذلك الانتصار؛ ولذلك عندما نقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160] فإن ثقةً عظيمة تتولَّدُ في داخلنا، بشرط أن نثق بهذا الكلام، وندرك أن الله سيُعينُنا ويكون بجانبنا في مواجهة أيِّ مشكلة، فقد تكون مشاكلُ الحياة أكثرَ صعوبةً من المعارك والحروب!

والعجيبُ في هذه الآية أنها صوَّرت لنا جانبَيْنِ مهمَّيْنِ ومتناقضَيْنِ في ذات الوقت، أولهما: إيجابيٌّ، وثانيهما: سلبيٌّ، والطريقة العملية لتحقيق الجانب الإيجابي.

فهنالك نصر، وهنالك خذلان، وكلاهما بأمر الله وإرادته، فإذا توكلْتَ على الله؛ أي: اعتمدت عليه، وسلمتَه شأنَك، وأيقنت بأن الله قادرٌ على كل شيء، فإن الله سينصرُك، وسيحلُّ لك مشاكلَك، وهذه الثقة تُشكِّلُ - كما يقول العلماء - نصفَ الحلِّ!

وفي هذا الباب لا بد من مراجعة النفس بشكل دوري، وملاحظة بعض الأمور التي تُدلِّلُ على الشد العصبي، وعدم السيطرة على العواطف، وهو ما يُعرَفُ بـ"الشخصية العاطفية" التي هي إحدى أنماط الشخصية المتهورة، وهي نوع من الشخصيات التي تتميز بغلبة المشاعر والعاطفة على الفكر والعقل، والسعي لبناء عَلاقات اجتماعية مع الآخرين بِناء على هذه العواطف والمشاعر، وهنا أمر في غاية الأهمية؛ أن هذه الشخصية من صفاتها أنها لا تداوم على الأعمال؛ لأنها متقلِّبة، فحين تكون في حالة استقرار عاطفي تجدُها في غاية الإيجابية، وعلى عكس ذلك حين تكون في حالة هيجان عاطفيٍّ تكون في غاية السلبية، ومما يلاحظ على صاحب هذه الشخصية أنه يَتَّصِفُ بمجموعة من الصفات هي إيجابية في ظاهرها، ولكنها سلبية بسبب سوء استخدامها، فهو يندفع وراء تقلب مزاجِه وعواطفه أكثرَ من اندفاعه وراء حكم العقل والمنطق والحسابات الواقعية، وهو شخص سريعُ التأثر، سهلُ الإثارة، حسَّاس وحالم، طيبُ القلب، وهو سريع الانفعال والتفاعل، ومتأجِّج المشاعر، مُتوهِّجُ الوجدان دائمًا، فسرعان ما يغضبُ، وسرعان ما يرضى ويتصالَحُ، اجتماعيٌّ ومحبٌّ للناس، حسَنُ النيَّة، يَثِقُ بالناس سريعًا، مِعطاء بطبعه، يُؤثِرُ الغيرَ على نفسه، وقد يكون مندفعًا مُتسرِّعًا، وهو شخص متقلِّبُ المِزاج، حادُّ الطبع - أحيانًا - ولكنه سرعان ما يعودُ ليهدأ، ويستقر، وتغلبُ عليه صفاتُ العفوِ والتسامح، ولكنه فيما بعدُ يتأثَّرُ جدًّا إلى حدِّ الألم حين يَغدِرُ به الآخرون، ويختلي بنفسه، وعلى عكس الشخصية العاطفية، هناك الشخصية العقلانية أو ما تسمى بـ"الشخصية العملية الواقعية"، وهي شخصية تأخذ بالأسباب، وتتعامل بالحساب المنطقي، لا تسير وراءَ أهوائها أو عواطفها ومِزاجها، يقودُ كلَّ تحركها عواملُ العقل بعيدًا عن الاندفاعات غير المحسوبة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 PM