ورأيتك ذاك المساء
تزاحم افكاري
تقتحم احلامي
تحتل صمتي
وتسكن بوحي
تداعب امنياتي
بلطف..
غريب
تقترب من افكاري
وتستعمر ذاتي
تحاورني بهمسات غربية
وتتراقص اناملك على وجنتي
كميلان خصر راقصة شرقية
فتتعملق في حكاياتي
واسرد قصتي
وبكل استسلام ..
تكوون انت العنوان
والسرد والامعان
ومن همساتك اصيغ نهاية
بلون الياسمين
ترى من تكون يا انسان؟؟
اصنت الى صدى حروفك
فيخذلني النسيان
وتارة ..
اجد نفسي في بئر حرمان ..
ما من شئ املك الحرمان
الا منك
فكلما اقتربنا
ازدت طمعا لعينيك
وازدت شوقا لذلك الفنان
الذي احتل كل كياني
وكنت له ذات يوم
وحي ليرمم بقايا انسان
ويدخله الحياة قبل فوات الاوان
عشقتك
فهللا منحتني بعض الاحسان؟؟؟
منقووووووووووووول