السلطة الفلسطينية ، قررت إنشاء متحف لدرويش في رام الله ، وتريد أن تنقل كل مقتنيات الشقة إليه ، بينما يريد أصدقاؤه الأردنيون تحويل هذه الشقة إلي متحف تماما مثل متحف كفافيس في الإسكندرية .. ويقول خازن أسراره غانم زريقات لا يستطيع كل عشاق محمود زيارة متحفه في رام الله ، بينما بإمكانهم أن يزوروا متحفه في عمان" ويتفق أحمد درويش علي أن شقة محمود في رام الله تضم عشرات الجوائز ومكتبته ، وبإمكان السلطة أن تكتفي بما ترك محمود برام الله ، ويكون له متحفان . حتي الآن لم يتم إقرار ما الذي سيتم في قصة المتحف ، ولكن الأهم أن السلطة ، أيه سلطة ليس من حقها " مصادرة الشاعر بعد وفاته " ليصبح تابعا لها ، وهو الهارب منها دائما !
رحم الله محمود درويش وأسكنه فسيح جناته .. وعزاؤنا الوحيد إمنه باق بيننا بأعماله وكتاباته الخالدة .. وأتمنى من كل القراء الاعزاء الذين يقرأون هذا الموضوع قراءة الفاتحة لروحه الطاهرة . أسال الله العلي القدير بأن يختم أعمالنا جميعا بالصالحات .