في مآقي عينيها رأيتُ شخص الألم
معجونا بفقرٍ و دم
قد رسم الجهل خطته
و أعلن سيادته فمضى خلفهُ قطيع الغنم!
أزهقوا روح الانتماء
صلبوا ضمائرهم و الوفاء
ذبحوا إسلامهم في الخفاء
ويلهم.. ألا يخافون جهنم!!
عبثوا بوجهِ فاتنتي
رمز فخري
شمسُ عزّي
روحُ القلم
لازلتُ أرى ثوبَ مجدها
يرفلُ في أعالي القمم
ستبقى جمالا يتمشّى في القلوب
كلما لاحت حضارة
و رفرفَ علم
دمائها القانيةُ حسنٌ
زادها فوق ماعليها من النعم
أنا الساهرةُ على رمشِ الدّجى
أكَفكِفُ الدمع كلما الحزنُ سجى
أصيّرُ الأنّاتِ نَغَم
فغدا.. تراني حسنائي
فتستلهِمُ مني همّة
وأستلهِمُ منها هِمَم.
مع تحياتي: