سيرة امير المؤمنين عمر بن الخطاب -

سيرة عمر الفاروق
الفاروق ابو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي ولد بعد الفيل ب13 سنة عرف بشبابه بالشدة والقوة وكانت له مكانة رفيعة في قومه وهو اول من لقب باامير المؤمنين عند اسلامه
هو احد المبشرين بالجنة ومن علماء الصحابة وضع الله الحق على لسانه
قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لقد كان فيمن قبلكم من بني اسرائيل رجال يكلمون من غير ان يكونوا انبياء فان يكن من امتي منهم احد فعمر

هيبته وتواضعه
من هيبته ان الناس تركوا الجلوس في الافنية وكان الصبيان اذا راوه وهم يلعبون فروا مع انه لم يكن جبارا ولامتكبرا بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه وكان يسير منفردا من غير حرس ولاحجاب ولم يغره الامر ولم تبطره النعمة

استشهاده
كان عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها **اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك**وفي ذات يوم بينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه ابو لؤلوة المجوسي لعنه الله طعنه عدة طعنات في ظهره ادت الى استشهاده ليلة الاربعاء سنة23 من الهجرة ولما علم قبل وفاته ان الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى ان لم يقتله رجل سجد لله سجدة ودفن الى جانب الرسول عليه الصلاة والسلام وابو بكر الصديق رضي الله عنه
فهنيئا لك الجنة ياامير المؤمنين

بارك الله فيك اخي واطعمك الله لحم ديك
وزوجك الله زوجه ترضيك
دعوه من اخوك