أصل التسمية
التسمية "إيطاليا" أصلها لاتيني "إيتاليا" (تلفظ [iˈtaːlja]). أما مصدر التسمية اللاتينية فهو غير مؤكد.
وفقاً لأحد التفسيرات الأكثر شيوعاً فإن التسمية مستعارة من الإغريقية
من الاسم الأوسكاني "فيتيليو" - Víteliú والتي
تعني "أرض الماشية اليافعة" (باللاتينية: vitulus)، أو "عجل" (بالأومبرية: vitlo). كان الثور رمزاً لقبائل جنوب إيطاليا وكان يصور
في كثير من الأحيان ناطحاً الذئب الروماني كرمز تحدي لحرية إيطاليا خلال الحروب السامنية.
إيل كانتو ديلي إيتالياني (بالإيطالية: Il Canto degli Italiani
وتعني نشيد الإيطاليين) هو النشيد الوطني الإيطالي. ويشتهر هذا
النشيد بين الإيطاليين باسم "إينو دي ماميلي" (بالإيطالية: Inno di Mameli وتعني قصيدة ماميلي) كما يعرف أحيانا باسم "فراتيلي
ديتاليا" أي إخوة إيطاليا (بالإيطالية: Fratelli d'Italia). كتب
النشيد جوفريدو ماميلي في عام 1847 م في جنوى وفي 12 أكتوبر 1946
م، أي بعد حوالي مائة سنة من كتابته، اعتمد كنشيد وطني لإيطاليا.
؛؛
التـضاريس
تقع إيطاليا في جنوب أوروبا وتضم شبه الجزيرة الإيطالية وعدداً من
الجزر بما في ذلك أكبر اثنتين: صقلية وسردينيا. على الرغم من أن
البلاد تشغل شبه الجزيرة الإيطالية وأغلب جنوب حوض جبال الألب فإن بعض
الأراضي الإيطالية تتجاوز الحوض الأخير وبعض الجزر يقع خارج الجرف
القاري الأوراسي، أما هذه الأراضي فهي بلديات: ليفينو وسيستو وتوبلاخ
(جزئياً) وإنيشن وتارفيزيو وشيوسافورتي وغراون إم فينشغاو (جزئياً)
وكلها جزء من حوض الدانوب. بينما يشكل وادي لاي جزءاً من حوض الراين
كما تقع الجزيرة البلدية لامبيدوزا ولينوزا على الجرف القاري الأفريقي.
؛؛
المناخ
مناخ إيطاليا متنوع للغاية ويمكن أن يكون شديد الاختلاف عن المناخ
النمطي المتوسطي اعتماداً على الموقع. معظم المناطق الداخلية
الشمالية مثل بيدمونت ولومبارديا وإميليا رومانيا تمتلك مناخاً
قارياً يصنف غالباً رطباً شبه مداري (تصنيف كوبين المناخي). بينما
ينطبق المناخ المتوسطي عموماً على المناطق الساحلية في ليغوريا
ومعظم شبه الجزيرة إلى الجنوب من مدينة فلورنسا (تصنيف كوبين
المناخي). تختلف الظروف المناخية بين المناطق الساحلية لشبه
الجزيرة والأراضي الداخلية المرتفعة والوديان، وخاصة خلال أشهر
الشتاء، حيث يميل الطقس لأن يكون بارداً ورطباً ومثلجاً. أما المناطق
الساحلية فتمتلك شتاء معتدلاً وصيفاً حاراً وجافاً عموماً على الرغم من
أن الوديان المنخفضة قد تكون حارة جداً في الصيف.
التنوع الحيوي في إيطاليا: باتجاه عقارب الساعة من اليسار والأعلى:
بارامورشيا كلافاتا والدب البني المارسيكاني والسرعوف المصلي
الأوروبي والسمانة زرقاء الحلق.
؛؛
السكان
تعداد السكان بالآلاف بين عاميّ 1960 و 2006.
تجاوز تعداد سكان إيطاليا في نهاية عام 2008 ستين مليون نسمة.
تعد إيطاليا رابع أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان وتحل
في المرتبة 23 عالمياً. الكثافة السكانية في إيطاليا هي الخامسة في
الاتحاد الأوروبي بمقدار 199.2 نسمة لكل كم2. تسجل أعلى كثافة في
شمال إيطاليا كما أن ثلث البلاد يحتوي على ما يقرب من نصف مجموع
السكان. بعد الحرب العالمية الثانية تمتعت إيطاليا بفترة طويلة من
الازدهار الاقتصادي الأمر الذي تسبب في نزوح كثيف من الريف إلى المدن
وفي نفس الوقت تحولت البلاد من بلد هجرة واسعة إلى بلد مستقبل
للمهاجرين. استمر ارتفاع معدل الخصوبة حتى سبعينات القرن العشرين
عندما سقطت البلاد دون معدلات الاستبدال بحيث أصبح خمس الإيطاليين
يتخطون سن 65 عاماً اعتباراً من عام 2008.
شهدت إيطاليا نمو معدل المواليد الخام في بداية القرن الحادي
والعشرين (وخاصة في المناطق الشمالية) للمرة الأولى منذ سنوات عديدة
على الرغم مما سبق بفضل الهجرة الجماعية أساساً خلال العقدين
الماضيين. نما معدل الخصوبة الكلي بشكل ملحوظ خلال السنوات
القليلة الماضية بفضل ارتفاع الولادات بين كل من النساء الإيطاليات
والنساء المولودات في الخارج حيث قفز من 1.32 طفل لكل امرأة في سنة
2005 إلى 1.41 في عام 2008...