أنني أسافر كل مساء عبر نوافذ الاحلام
وامتطي صهوة الجنون الى أرض الامل
وأطرق ابواب الغيوم علها تستقبلني قطرات من مطر
لم أخبرك أنك سافرت بي ذات مساء الى جنة لم يزرها بشر
وأحترفت الرسم على قلبي بتفاصيل ملونة
فـــ أحترت أي الالوان رسمت لي حلمي
فكان الوردي والأحمروالبنفسج ولون الزهر
لم أخبرك بعد ...
أنني أكتب لك بحرف لا لون له أسحبه من بئر صمت عميق
وأسكبه شلال كلمات بين يديك وأدرك بإنه قد لايرويك
وقد لا يُسقي بمرارته جفاف أراضيك
ولكن قد تزهر بوجوده وردة إحساس أخفيها عنك
أريد أن يبقى حبك لغزاً أسطورياً
يتعذر حله أو فك طلاسمه لا أريد حلولاً أو أية أجوبة لحبك
فــ الحلول تعني التوقف والأجوبة تعني النهاية
والحب عندي اشتعال دائم وسؤال مغري لأنه بلا جواب..!
أنني أريدك أن تترك ساعتك عند بابي
لتأتيني محرراً من عبء كل الأزمنة لأعتقلك في زماني..!
أريدك أن تتعلم أن تُصغي لكل لحظة وتُطبِق على أنفاسها لأنها لن تتكرر
ولأن اللحظة التي تليها ستكون مختلفة لأني سأكون مختلفة..