من عجائب ما أتى به العقل العلمي التكنيكي الحديث من استكشاف حديث أن فريقاً علمياً من جامعة البيركا الكندية قد استطاع مؤخراً تطوير طريقة جديدة لتوليد الكهرباء من المياه عندما يتم ضخها عبر قنوات صغيرة إذ صرح البروفيسور لاري كوستيوك من الجامعة الآنفة: أصبح توليد الطاقة الكهربائية مباشرة من السوائل المتدفقة في القنوات الصغيرة حيث ستقدم مصدراً نقياً للطاقة يمكنه في النهاية أن يشغل.........
أجهزة صغيرة مثل الهاتف المحمول بواسطة بطاريات كهربائية معدة أساساً من طاقة حركة السوائل، وهذا ويتردد الآن أن هذه الطريقة هي الأولى من نوعها لتوليد الكهرباء بعد أكثر من 150 سنة على اكتشافه أول مرة، حسبما نشرته مجلة معهد الفيزياء، التابع للجامعة المذكورة ويمكن حصر تفرد هذا الاكتشاف العلمي ×التكنيكي بكون العلماء استطاعوا عبره تطوير كتلة زجاجية يصل قطرها لحد سنتمترين فقط وسمكها لا يتجاوز الثلاثة ملليمترات لكنها تحتوي على 400 ألف إلى 500 ألف قناة فردية يمكن توليد الطاقة الكهربائية منها والمثير أكثر في هذا الاختراع أن تطبيقات الإلكترونيات وأجهزة الميكرو والإلكترونيات مثيرة للغاية.