آني ناطي فد قرش

مَعليه .. آني نَاطي فد قرش ْ

يُضرب ُ للرجل ِ الكيس ِ ، يعقد ُ صفقة ً فيفوز منها بحصة ِ الأسد ِ ، وليحدث من بعده الطوفان ُ .






وأصله ُ :




أن ثلالثة َ أصدقاء شدوا الرحال َ من بغداد إلى إحدى المدن المقدسة " للزيارة " . فقضوا هناك أولى لياليهم ، فأصابهم البرد ُ . فرأوا أن يشتروا " لحاف يتغطون بيه بالليل .. " . وكان َ ثمن ُ " اللحاف " واحدا ً وعشرين َ قرشا ً . وكان أحدهم كيسا ً و " حيال " ، فقال لصاحبيه : يا جماعة .. تره آني خرجيتي مَاتكفي !! .. عندي قرش واحد طايف .. تردون تشاركوني وياكم .. تردون مَا تشاركوني بكيفكم ... " . فوافق َ صاحباه ُ على مشاركته معهم . فدفع كل منهما عشرة قروش ٍ ودفع َ " الحيال ُ " قرشا ً واحدا ً .

ولما جَن عليهم ُ الليل ُ ، وأرادوا الرقاد َ ، قال " الحيال ُ " : " ياجماعة " ... آني ما أريد أزاحمكم .. لأني ناطي فد قرش .. أحسن أنام بالنص ... وأنتو كل واحد من طرف !! .. " . فوافق صاحباه ُ على ذلك َ ، فنام كل واحد ٍ منهما من جهة ٍ ، ونام " الحيال ُ" بينهما .

وبعد مُدة راح كل واحد ٍ منهما يجذب ُ " اللحاف " إلى ناحيته ِ ، حتى تخاصما . فقال أحدهما للـ " حيال " : " بالله ماتگله لهذا خلي ينطيني شويه لحَاف ... أشو جر اللحَاف كله إله !! ... " . فقال َ " الحيال ُ " : يابه أغاتي ... أنتو بيناتكم .. آني شنو ؟ ... آني [ مَاعليه ... آني ناطي فد قرش ! ] .. " .

إبدآع في الإنتقآء
يعطيك آلعآفية
لروعة الطرح