اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
مشاعر شاعرة
قديم 02-26-2021 ~ 09:06 PM
افتراضي كيدهن عظيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية مشاعر شاعرة
 
تاريخ التسجيل : Feb 2021
معدل تقييم المستوى : 4
مشاعر شاعرة is on a distinguished road


*ﻻ‌ تأمن للنساء و لو عبدوك**خـــــذ الحــــكمة مــــن الــــــرجـــل العـــــجوز*
.*يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين
، يطوفان أرجاء المدينة ، ليروا أحوال الرعية ، فقادتهم الخطا
إلى منزل في ظاهر المدينة ، فقصدا إليه ، ولما قرعا الباب ،
خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته ،
فأكرمهما وقبل أن يغادره ، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة
و الوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز :
ﻻ‌ تأمن للملوك و لو توّجوك فأعطاه الملك و أجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز:
ﻻ‌ تأمن للنساء و لو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز :
أهلك هم أهلك ، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج و الوزير و في طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه
من كﻼ‌م العجوز و أنكر كل تلك الحكم ، و أخذ
يسخر منها و أراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، و سرق بلبﻼ‌ً كان الملك يحبه كثيراً ،
ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ
البلبل عندها ، و ﻻ‌ تخبر به أحداً و بعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه
العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات
كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك ، و أعطته العقد و مرت اﻷ‌يام ، و لم يعد الوزير إلى زوجه العقد ،
فسألته عنه ، فتشاغل عنها ، و لم يجبها ، فثار
غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى ،
فلم يجب بشيء ، مما زاد في نقمته و أسرعت زوجة الوزير إلى الملك ، لتعطيه البلبل
، و تخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه ،
فغضب الملك غضباً شديداً ، و أصدر أمراً
بإعدام الوزير و نصبت في وسط المدينة منصة اﻹ‌عدام ، و سيق
الوزير مكبﻼ‌ً باﻷ‌غﻼ‌ل ، إلى حيث سيشهد الملك
إعدام وزيره ، و في الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه
و إخوته ، فدهشوا لما رأوا ، و أعلن والده عن
استعداده ﻻ‌فتداء ابنه بكل ما يملك من أموال ، بل
أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه و أصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير ، و قبل
أن يرفع الجﻼ‌د سيفه ، طلب أن يؤذن له بكلمة
يقولها للملك ، فأذن له ، فأخرج العقد من جيبه ،
و قال للملك ، أﻻ‌ تتذكر قول الحكيم : ﻻ‌ تأمن للملوك و لو توّجوك و ﻻ‌ للنساء و لو عبدوك وأهلك هم أهلك و لو صرت على المهلك و عندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل
ليؤكد له صدق تلك الحكم ، فعفا عنه ، و أعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً .....
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM