اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
همس الربيع
قديم 09-30-2011 ~ 12:02 PM
Post يوم القيامه بحث كامل
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية همس الربيع
 
مشرفة سابقا VIP
تاريخ التسجيل : Apr 2011
معدل تقييم المستوى : 72
همس الربيع will become famous soon enough


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه أجمعين ..

يوم الحساب

قال تعالى في محكم كتابه الكريموان كل لماجميع لدينا محضرون ) ((96)) .
صـحـيـح ان الـناس وجميع المخلوقات في هذه الدنيا وفي كافة الاحوال ,في محضر اللّه تبارك وتـعـالى , فهو حاضر في كل مكان وهو معنا اينما كنا وهو اقرب الى انفسنا منا, ولكن هذه المسالة تـتـخـذ بعدا آخر يوم القيامة فمن جهة يكشف عن جميع حجب الغفلة والجهل فتصبح الابصار حادة قـويـة والـقلوب ذات بصيرة نافذة ومن جهة اخرى تتجلى في ذلك اليوم آثار اللّه اكثر من اي وقت اخر فتقام محكمة عدله وتوضع موازين القسط.
حقا انه مشهد عظيم الكل يحضر ليقف على ماقدم وعمل في الحياة الدنيا, الكل في محضر اللّه تعالى .
وقال أيضاً: (اللّه يحكم بينكم يوم القيمة فيماكنتم فيه تختلفون ).
مـن الـبـديـهي ان انواع الحجب التي تحيط بفكر وقلب الانسان في هذه الدنيا (حب الذات , الانانية , المصالح الشخصية والطائفية , العصبية حجاب الذنوب ) لاتسمح بحل اختلافات الاقوام والشعوب , ولـكـن عـنـدمـا تـرفـع جميع هذه الحجب ويصبح الحكم للّه الواحد القهار عند ذلك تنتهي جميع الاخـتـلافـات والمنازعات ان المبطلين بعد ازالة هذه الحجب ينقادون ويرجعون الى عقولهم بحيث يصبحوا هم المحاسبون لانفسهم .


تجسيم العمل

أولا : لماذا العقوبة والشدة يوم القيامة ؟

هل الارتباط بين العمل والجزاء وضعي اعتباري كارتباط الأجير مع رب العمل ؟ أم ارتباط حقيقي تكويني ؟
في الحقيقة هناك تجّسم للأعمال في الآخرة , أي عمل الإنسان له ظهورين و وجودين , وجود دنيوي ووجود أخروي في الدنيا والآخرة .
وما يراه الإنسان في ذلك العالم إنما هو حقيقة عمل هذا الإنسان , عمله ينتقل من هنا إلى هناك وليس جزاء العمل .
صحيح توجد نسبة من الجزاء لكن أكثر ما يراه الإنسان هو حقيقة عمله .
القرآن قال ذلك ويراه كذلك .
القائلون بهذا الكلام يستدلون بقوله تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيدا ) .
في الآية (محضرا) أي أن العمل يحضر , فالخير يأتي والشر يأتي .
( تود لو أن بينها وبينه أمدا ) أي يتمنى الإنسان أن يكون بينه وبين ذنوبه فاصل , ويتمنى للخير والعمل الصالح يتمنى يلقاه بسرعة .
الآية الثانية ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم )
النور من أين ؟
عالم القيامة عالم ظهور حقائق العمل والانجاز وليس عالم إيجاد , الأساس في الدنيا ويظهر في الآخرة .
المنافقون يقولون ( انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ) أي ارجعوا للدنيا وهو من باب التعجيز فلا رجوع للدنيا .
نور الإيمان .. نور الطاعة ..
في الحقيقة تجسّم للأعمال ما يتنّعم به وما يعذّب به هو حقيقة أعماله , لذا لا نقول كيف هذا العذاب فهو تجسّد لعملك .

من أشد المواقف على الإنسان هي نفس عملية الخروج من القبر , حتى أن بعضهم يخرج قدم واحدة فقط ويظل ثلاثمائة سنة ليخرج القدم الأخرى من هول البعث .
الإنسان يخرج معه من قبره مثال يخاطبه لا تحزن يا صاحبي أنا معك , نلاحظ هذا الشخص عبر على عقبات ومواقف عديدة حتى وصل بك إلى المحكمة الإلهية . أوصلك للحساب النهائي ثم يحاسبك الله حسابا يسيرا ويأمر بك إلى الجنة , حينها تسأله من أنت ؟ فيقول لك : أنا السرور الذي أدخلته على قلب أخيك المؤمن في الدنيا , لاحظ هنا بساطة العمل لديك في الدنيا وعظمه في الآخرة فلا تستحقر أي عمل تقوم به .

ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما عُرِج به للسماء رأى ملائكة تبني قصراً من لبنة , وفجأة توقفوا عن البناء , فسألهم عن سبب توقفهم فأجابوا : ننتظر حتى تجيئنا النفقة .
الملائكة تبني القصور وهي متفاوتة يعتمد تفاوتها على رصيد الإنسان من الصالحات في الدنيا .
الملائكة توقفت للنفقة .. لكي تبني قصرك تحتاج للعمل , كل لبنة هي عمل صالح تقوم به .

أشكل بعض المفسرين على مسألة تجسّد الأعمال فقالوا : لا يوجد شي تجسّد للعمل .
دليلهم : أن ما يقوم به الإنسان من أعمال يُفنى , العمل متبوع بالعدم , لا يدوم ويتبعه الفناء .
يقولون : العمل الصالح يفنى فكيف يحضر يوم القيامة ؟ إنما جزاء العمل هو الذي في القيامة .

الجواب :
جواب علمي فلسفي :
كل شيء يلبس لباس الوجود لا يتبعه العدم .
لا يوجد شيء يُعدَم بل يتغيّر صورته . إذن العمل سواء الذي أوجده الخالق أو العمل الذي أوجده المخلوق يشمله هذا الحكم , أي لا يتبعه العدم . العدم موجود نسبيا وليس مطلقا .
مثال :
صلاة المغرب نؤدي الصلاة ثم تنتهي , في الحقيقة لا نستطيع القول أنه مثلا بعد السادسة انتهى لأنه من السادسة إلى التاسعة نسبي , لكن إذا رجع الزمان للساعة السادسة مرة أخرى فالعمل موجود .
العمل محفوظ في أزمنته الخاصة إذن العمل يتبعه عدم نسبي .
في القيامة : العمل يحضر بمحضره الزماني لذا لا وجود للمشكلة .
الجواب العلمي الآخر:ان المادة والطاقة أمران لحقيقة واحدة , المادة تراكم الطاقات .
المادة تتحول لطاقات مختلفة حرارية .. نووية ....
العمل هو طاقة لم تكن في الأصل طاقة بل مادة .
مثلا : الوقود مادة تضعه في الحافلة يتبدّل لطاقة ميكانيكية حركية .. لا يوجد شيء عدم .
المادة انتقلت بظروف معينة لطاقة .
حقيقة الأعمال طاقة تتحول لمادة .
قد يصل العلم الحديث لهذه النتيجة فيحولّون الطاقة إلى مادة , فمالذي يمنع من ذلك يوم القيامة ؟
نخرج لثلاث مقدمات :
مقدمة أولى :عمل الإنسان طاقة تخرج منه .
مقدمة ثانية : الطاقة ثابتة في الوجود .
مقدمة ثالثة : الطاقة ثابتة تتحول لمادة .
نصل إلى نتيجة الفلسفة من تجسّد الأعمال وان ما يراه الإنسان بالقيامة هو حقيقة أعماله .

مسألة التخويف

لله تعالى من أسمائه الربوبية (الرب).
يريد أن يربّي البشرية , والتربية تقوم على أمرين : التبشير والتخويف (التحذير) .
وأحيانا يكون تأثير التخويف أكثر من التبشير .
نرى آيات الله تعالى في التحديث أكثر من آيات التبشير .
أحيانا من يعبد الله خوفاً من النار أكثر من طمعه في الجنة ( قد يكون غنيا ومتنعما في الحياة الدنيا ) .
مثال :
إذا تربّي طفل وتريد تحذرّه أنت تعلم أنه لا يدرك لذا سوف تخوفّه لأنه لا يفهم , لكن بعد مرحلة الرشد سوف يتغيّر الأمر وبنفسه سيفهم الأمور .
البشرية لا تستطيع إدراك حقائق الأحكام الشرعية , الله جل وعلا حماية منه لعباده استعمل عامل التخويف .
الآن لو يأتي إليك شخص يقول لك الصلاة ليست واجبة ولكن الله يحبها , هل ستصلي فقط لأن الله يحب الصلاة ؟؟
عامل التخويف مسألة مهمة في تربية البشر .

العقوبات ضمان لتنفيذ القوانين الإلهية
نجد أن القوانين الوضعية ( كقانون المرور مثلا ) توضع فيه عقوبات لضمان تطبيقه ,, فكيف بقانون يضعه الخالق لكافة البشرية ؟
إذن مسألة التخويف مهمة لضمان التنفيذ وهي من صفات الأولياء , وإن مع مرحلة الخوف ستبدأ مرحلة العشق بعدها .
الخوف غريزة فطرية لولاها نهلك , نحن نخاف من البرد فنلجأ للدفء , نخاف نار الدنيا فلا نقربها .

هناك قسمان للخوف :
خوف مذموم :وهو الخوف من الشيطان وأوليائه ( إنما ذلكم الشيطان يخوّف أولياءه ) , كذلك الخوف من المستقبل من ناحية مادية وغيرها , الخوف من الظلمة أعوان الشياطين ....

خوف ممدوح :الخوف من الله .
لا نقصد أن الله يخوّف بل يخاف الإنسان أعماله , يرى سيئات أعماله في الآخرة , يخاف المستقبل ليس من جهة مادية بل بخاتمة حياته والعاقبة وعند النطق بالشهادتين وهل سيكون موته على ولاية الدين , يخاف نزعة الروح , فلحظة نزع الروح شديدة .
هذا خوف ممدوح لأنه يجعلك تنشط في العمل .
لا يُصلِح المؤمن إلا الخوف , لا يُصبِح إلا خائفا فلا يصبه لا غرور ولا عُجب .
إذن علامة الخوف الممدوح عدم الكسل في العبادة والاجتهاد في الطاعات .

الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالناس الصبح فنظر لشاب في المسجد يخفق ويهوي بنفسه قد غارت عيناه في رأسه .
سأله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت موقناً .
قال عليه الصلاة والسلام: - لكل شيء علامة – ما علامة يقينك ؟
قال : يقيني أحزنني وأسهرني ليلي بالعبادة ونهاري بالصوم وعزِفَت نفسي عن الدنيا وما فيها , رأيت أهل الجنة يتنعمون وأهل النار يتعذبون وكأنّي أسمع زفير النار في مسامعي , كيف لي ان أعيش , يا رسول الله ادعوا لي بالشهادة .
فدعا له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالشهادة , فاستشهد مع الرسول صلوات الله وسلامه عليه في إحدى غزواته .


نحن لماذا لا نعيش حالة الخوف ؟
لأننا لم نقرأ عن النار ولم نفهمها وهي مرحلة عالية , لو تحاسب نفسك كل ليلة لن تنام للصباح , هكذا ستصل لمرحلة الخوف .


اسماء يوم القيامة


يوم الآزفة : قال تعالى ( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)ا

يوم التغابن: قال تعالى ( وم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن)ا

يوم التلاق : قال تعالى ( رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق)ا

يوم الصاخة : قال تعالى : ( فإذا جاءت الصاخة )ا

يوم الواقعة : قال تعالى ( إذا وقعت الواقعة ) ا

يوم الطامة الكبرى : قال تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى )ا

يوم القارعة: قال تعالى ( القارعة ، ما القارعة )ا

يوم الغاشية : قال تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية )ا

يوم الحاقة : قال تعالى ( الحاقة ، ما الحاقة )ا

يوم الحساب : قال تعالى ( هذا ما توعدون ليوم الحساب ) ا

يوم الدين : قال تعالى ( مالك يوم الدين )ا

يوم الفصل : قال تعالى ( إن يوم الفصل كان ميقاتا )ا

يوم الوعيد : قال تعالى ( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد )ا

اليوم المشهود: قال تعالى ( ذلك يوم مجعون له الناس وذلك يوم مشهود )ا

يوم الخلود : قال تعالى (ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود )ا

اليوم العظيم : قال تعالى ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )ا

يوم التناد : قال تعالى (ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )ا

يوم الجمع: قال تعالى ( لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لاريب فيه ) ا

يوم الحسرة : قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون )ا

يوم الخروج : قال تعالى : (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج )ا

الساعة : قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها )ا

يوم الفتح : قال تعالى : ( قل يوم الفتح لا ينفع الذيم كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون )


علامات الساعة التي تحققت


علو الباطل واضطهاد الحق.
تطاول الناس في البنيان.
كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لا يدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.
انتشار الزنى.
انتشار الربا.
انتشار الخمور.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون أخر الزمان خسف ومسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.

خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري.
حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
تقارب الزمان. (صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
ظهور موت الفجأة.
أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
("قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات. يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).

كثرة العقوق وقطع الأرحام.
فعل الفواحش (الزنى) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .

خروج المهدي في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم : اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي وتأتيه عصائب أهل الشام، وأبذال العراق، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور، قصير، أفحج، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق. ولايوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.

خروج الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت إذا آمنوا به، وإن لم يؤمنوا وكفروا به، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار، وإذا دخل الإنسان جنته، دخل النار، وإذا دخل النار، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة، طبعا يتبعه أول ما يخرج سبعين ألفا من اليهود ويتبعه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله، أين أباك وأمك، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم، يابني, آمن به فإنه ربك، فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.

ويأتي أبواب المدينة فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله، ماأزدت إلا يقيناً، أنت الدجال.

في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

== نزول عيسى بن مريم == عليه السلام

ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي)، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لا يستطيعون، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة بالناس، فما يرضى عيسى ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم، وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فأقتله، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (اهربوا إلى جبال الطور)، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)

خروج يأجوج ومأجوجفيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس، بل يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها (تجف)، حتى يأتي أخرهم فيقول، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين، عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض فسادا وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض، ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء، فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)

نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى

بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة اسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة..

فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث، وينزل المطر فيغسل الأرض، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات، ثم يموت عيسى بن مريم. الحمد لله

خروج الدابة
بعد هذه الأحداث، تبدأ أحداث غريبة، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر، لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه، وإذا رأى كافر، ختم على جبينه أنه كافر، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه، ربما في نفس يوم خروجها، يحدث أمر أخر في الكون، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا، لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.

الدخان
وبعدها يحدث حدث أخر، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والاستغفار والدعاء، لكن لاينفعهم. نعم ولكن يكون مابداخل هذا الدخان ملوثات بيئية تعمل على قتل هؤلاء البشر.

حدوث الخسوفيحدث ثلاثة خسوفات، خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه)، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس)، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف، حتى حرم المدينة المنورة، يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول، قد كان هنا حاضر من المسلمين.

في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار، لايقال بالأرض كلمة الله، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدادنا يقولون لا إله إلا الله، لايعرفون معناها. انتهى الذكر والعبادة، فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة، الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.

خروج نار من جهة اليمنفي ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن، تبدأ بحشر الناس كلهم، والناس تهرب على الإبل، الأربعة على بعير واحد، يتنابون عليها، يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.

بعض الأحاديث الصحيحة عن يوم القيامة .

حدثني أبو بكر بن إسحاق. حدثنا يحيى بن بكير. حدثني المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة. اقرؤوا:{فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا}"

حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا فضيل (يعني ابن عياض) عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدالله السلماني، عن عبد الله بن مسعود قال: جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أو يا أبا القاسم! إن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع. والأرضين على إصبع. والجبال والشجر على إصبع. والماء والثرى على إصبع. وسائر الخلق على إصبع. ثم يهزهن فيقول: أنا الملك. أنا الملك. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر. تصديقا له. ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون} [39 /الزمر /67].

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر بن أبي كثير. حدثني أبو حازم بن دينار عن سهل بن سعد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء، عفراء، كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد".



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باب القيامه احمد مطر رقة فتاة منتدى الشعر الفصيح وقصائد الشعر الحر 3 04-24-2015 07:26 PM
علامات يوم القيامه مــــلــــوكـــه المنتدى الاسلامي العام 7 01-29-2013 06:48 PM
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور يوم القيامه!!!!!! the derk joker المنتدى الاسلامي العام 7 11-30-2012 07:28 PM
يوم القيامه قريب والدليل همس الربيع المنتدى الاسلامي العام 9 10-06-2012 01:21 PM
يوم القيامه قريب برنس الحب(احمد المصري) المنتدى الاسلامي العام 3 09-10-2012 08:24 PM


الساعة الآن 01:29 AM