اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الزمن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الادميرال ميمو
تائهةُ ُ ضائعة ... تجهلُ المصير
كأنها فراشة ُ ُ...في البساتين تطير
أو فِكرةُ ُ مُحررة......بواقع ٍ مرير
تخشى الضياعَ في أ ُمسية
أو لحظةَ ضعف ٍ مُتكر ِ ره
صافية ُ ُ ..نقية ُ ُ ..طيبة
كوردة فُل ٍ وياسمين
ألحُبُ في قلبها
نمى وترعرع وكَبُرُ لسنين
تولعت... بصاحِبِ القلب ِ الكبير
قادها للجنون برغبة ِ طائعة
تخشى البوحَ بسِره ِ
تفضحُها نظرةُ العيون
مُرتجِفَة َ يديها لو تُصدِقون
مثنتفِضةُ دقاتُ قلبِها الحنون
تُخبِرُ الصباحَ بِإسمه
تُحدث ُ الطيور عنه ُ
تُخبِرُ جارتها ... أقربُ صديقاتِها
عن أسلوبهِ الجميل
عن سطوة ِ حديثهِ المعسول
تشربُ قهوتها..تتذكرُ حديثه
تستنشقُ الورود..يمرُ بِأنفاسِها عطره
تقرأ ُ الجريدة... تُشاهِدُ التلفاز
يُحاصِرُها........ بِكلُ مكان
كأنهُ حُلم ُ ُ بليل ٍ طويل
تفرشُ اهدابها ....كأنها حورية
تودُ أن تضُمهُ كطفل ٍ صغير
تخشى عليه مِن كُل البشر
شعرُها كأنهُ حرير
وبريق ُعينيها ساحرُ ُ مثير
تائهةُ ُ ..ضائعة
واثقةُ ُ مِن حُبه ِ معه
تذوب كذوبان الثلج معه
أو شمعة .. احرقها الشوق
فتنتهي وفاءا ً له
لا يطلبُ مِنها الكثير
لا يودُ مِنها
أن ترمي معطفها الحرير
أو تُرهِقَ نفسها في التفكير
سخيةُ ُ بِقُبلة ٍ تحتَ التاثير
كأنهُ يُتقِنُ فنَ التخدير
========
الأن
بتاريخه ادناه
2/11/2011
أيه البطل
أخي الحبيب
ميمو
كل يوم تتحفنا برائعه من روائعك
فلا تحرمنا أخي الحبيب الروائع
سلمت يداك ودمت في رعاية الله
أخوك غريب كان هنا وينتضر الجديد
صباح الورد عزيزي
شُكرا لمرورك الكريم
شُكرا لردك الجميل
فائق تقديري وأحترامي