كل صباح، يستيقظ أبو محمد وابناه الكبيران لصلاة الفجر بدمشق، ثم يتناوبون على المخبز، وينتظرون 3 ساعات على الأقل، وبالكاد يصلون إلى العمل أو المدرسة، وفي كثير من الأحيان، يغيب الأولاد عن فصولهم الدراسية الأولى، وفي بعض الأحيان يتغيبون عن الدراسة اليوم بأكمله.
ورد ذلك في تقرير بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) قالت فيه إن أبا محمد ذكر لها في مقابلة عبر الهاتف "ذات يوم وقفت 7 ساعات. ورأيت أن عملي يتعرض للضرر.. أحتاج إلى العمل، أنا بحاجة للعيش".
وقالت الصحيفة إن أبا محمد، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل خوفا من مضايقات الأجهزة الأمنية، هو من بين عدد متزايد بسرعة من السوريين، الذين يقبعون في صفوف لا نهاية لها على ما يبدو.