اع ـــضاء ح ـــزن الع ـــشاق
اليوم موضوعنا وطرحنا في القسم بخصوص
غرابة الاستعمال
الغرابة: أما الشرط الثانى من الشروط المخلَّة بفصاحة الكلمة فهو الغرابة، وهم يعنون بِها أن تكون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى. ولا مأنوسة الاستعمال عند العرب الخُلَّص، ويُفْهم من هذا أن العرب المحدثين، وغيرهم من المولَّدين الذين ظهروا بعد تفشِّي اللحن وشيوع الخطأ في اللغة، وضعف الملكات اللغوية لا يعوَّل عليهم في الحكم على الكلمة بالغرابة.
وقد أرجع العلماء غرابة الكلمة إلى سببين، أولهما: أن تكون الكلمة بحيث يُحتاج في معرفة معناها إلى بحث وتنقير في كتب اللغة، واستدلوا على ذلك بما روي عن عيسى بن عمر النحوي، حينما سقط عن حماره، فاجتمع عليه الناس، فقال لَهم: "ما لكم تكأكأتم علىَّ تكأكُؤَكُم على ذى جِنَّة ؟! افرنقعوا عنى" ([31]).
اتمنى لكم الاستفاده
ريمووسه
:gurl: