لوين المنتهى ووين المطاف
ولوين الوكت يخلص علينا
مو كافي السهر تعبَني العيون
من كد ما أفكر بالحزينة
أمي ... وحياتي ودنيتي
أفكر بس بعراقي ... وأنينه
وأفكر كمت بهواي حاجات
وكمت أشك بالاخلاق البيهن ربينة
التقاليد ... التعاليم ...
الأصول ... الأديان ...
صارن آهات كلبي وأنينة
الاسلام ... السماوات
الكتابات ... وقرآن
أصبح بيد كافرينه
المدارس ... المجالس
التفاكير ... الهواجس
كمنا نشكلها بإدينة
الأطفال ... الأجيال
المصاعب ... الأهوال
بديهم لعبة مثل طينة
الشمعة ... الفانوس
الخيمة ... الأكواخ
جانت كل العدنة ... وربينة
وعمارات ... ومنارات
وقصور ... ومحطات
وضاعت أخلاق اللي بينه
وأم وابنها تدعيلة بالتوفيق
يروح بطريقة ... وبسلامة يجينا
وأب وية أهلة بالقرية
والقرية فرحانة بشواطينة
وأم وبنتها بالطريق
آخذ رقم ؟ ... لا تاخذينه
وأب وية أهلها بالمدينة...
والأهل ملتهية بالمول وعايفينة
ملت روحي من المقارنات
ملت حتى دنيانة من أحنة ملينة
وملينة التطور وية الفساد
وملنا التطور ... جي بي عمينا
إذا هيج التطور صدكوني ما اريد
أريد أرجع بيتي طين ... وأمي الحنينة
وينجمع بالبيت الأخوان
وتحجيلنا أمنا قصة ... وحزينة
وما نبجي لأن عايشين
مو قصة التحجيها ... تحجي الدار بينا
وانام على السوالف مو عالفضائيات
وبالعاشوا عيشة ... حتى الليل تلكاه منومينه
بقلمي الخاص
(التميمي سلمان)