كان في تلك الايام شاب جميل احب قتاه كانت معاه في المدرسه الثانويه كان يحبها كثيرا لكنه لم يستطيع ان يصرحها بحبه لانه كان خائف وهي ايضا كانت تحبه
ثم اصبح الاثنان بالجامعه لم يستطيع الشاب التحمل فاراد ان يصارح الفتاة بحبه
فقال لها ان تذهب في الحديقه الكبيره فوافقت الفتاه ومن شده فرحه لبس اجمل ملابسه وتحضر ثم ذهب الى الحديقه واحضر معه ورده جميله حمراء
والفتاه ايضا كانت سعيده جدا لانها سوف تقابله وعندما ذهبت الحديقه وجدته
وعندما راها اراد ان يسقط ارض من شده جمالها وتكلما قليلا
ثم وقف الشاب والفرحه تملا عينيه وانحنى بتجاه الفتاه وهو يمسك الورده الحمراء وقال لها انا احبك
وعندما سمعت هذه الكلمه من الفرحه لم تستطع ان تتكلم وهو يقول لها انا احبك منذ
ايام الثانويه وقال لها ارجوك قولي انكي تحبيني فقط قوليها وهي قالت احبك بصوت
خفيف قم اخذت الورده وركضت من شده الفرحه وهو ايضا سعيد جدا وبدا الحب بينهما يكبر يوما بعد يوم وكانا يلتقيان يوميا في الحديقه بفسها وكاانا يتكلمان في الليل والنهار وهي لا تنام الا اذاعندما تسمع كلمه احبك من الشاب كان حبهما رائعا لا يوجد فيه أي ثغره لانها تحبه تحترمه وتثق به وهو ايضا حتى كان الجميع يحسدمها على هذا الحب الذي بينهما فهذا هو الحب
وبعد مرور سنه على حبهما وفي يوم الفلنتاين اراد الشاب ان يتقدم بزواج من الفتاه واخبر اهلها وافقوا لكن هي لمن تكن تعلم وطلب منها ان يلتقيان في الحديقه فوافقت الفتاه قد احضرت الفتاه لشاب هديه وهي عباره عن كتاب كان يحبه وكان اسم الكتاب الحب بعد الموت
وهو احضر لها ورد احمر وخاتم لكي يطلب منها الزواج فذهبت الفتاه الى الحديقه وجسلت على المكان الذي يجلسان فيه وانتظرت الشاب وثم اتصلت به ولم يرد عليها وانتظرت ساعه ولم ياتي ثم اتصل وكان من اتصل شرطي لانه وجد رقمها الوحيد في الهاتف وقال لها ان شاب تعرض الى حادث سير وقد مات وعندما سمعت هذه الكلمه سقط الهاتف من يدها وتركت الكتاب وذهبت الى مكان الحادث وجدت شاب ومن درجت خوفها ركضت مباشره نحوه وقالت ارجوك لا تمت ارجوك لا تركني وحيده في هذا العالم
ثم انهارت الفتاه وادخلوها المستشفى وبقت تبكي دما وليس دمعا وتذكرت ايامها الجميله معه ثم حضرت الجنازه ودمعه في عينياها وعند الدفن وضعت ورده حمراء على القبر وهي نفسها الورده التي اعطها لها الشاب عندما راها اول مره ثم ذهبت واخذت الكتاب الحب بعد الموت
ومزقت اوراقه ورمتها على البحر واخذتها الرياح معها وقالت الفتاه في نفسها يا ليت حزن الذي في قلبي يذهب مع هذه الرياح
ومن يومها لم تتكلم لفتاه مع احد ولم تخرج من البيت ولم تكمل الجامعه لان كل شيء كان يذكرها بالشاب وكان تخرج الى القبره فقط وتتكلم معه وتخبره عن ما حدث معها في اليوم وكانت كل يوم تزور قبره وتحضر معها ورده حمراء وعندما راها اهلها هكذا قالوا لها سنسافر لكي تنسي قليلا وتبداي حياه جديده وقبل ان تسافر الفتاه
ذهبت الى قبره وقالت تركت قلبي هنا وسوف ارحل الوداع ومن ذلك اليوم لم تعد الفتاه ابدا