قتيلة الهوى .. جريحة الماضي ...

لماذا تركتني أرتوي منك؟. ومن ينبوع
حبك ثم تغرس خنجرك
المسمــوم في صدري ..... يالي لغدرك !!!
لماذا جعلتني جريحة الغدر والخيانه ؟؟
لماذا جعلتني ارسمك ملاك الحب والوفاء
...وروح النقاء ؟؟
وأنت عديم الأحســـاس !!!
سئمت من البكاء .. من الحزن ..والأنين ..
..سئمت من التفكير بك
سئمت من الآهـات الحارقة التي تخرج من صدري
، زفرات ملتهبة
تكاد تشق كبد السماء .....أنين يكاد يعصف بنقاء
الوفـاء....
لا تنظر إليً بعين المتأثر لفعلتـه .....لا تنظر إلي
بعين النادم
لا تنظر فأنا سئمت النظر في العيون الكاذبة ،
المخادعة ،سئمت النظر في عيوناً
تنتعش بريئة الدموع الموقدة ..
لا تقف أمامي تنثر دموعك على خدك من وقع
الحقيقة عليك !!!
فدموعك باااااارده كالجليد ، فسبحان الله حتى
الدموع الزائفة أصبحت
تحتل دور مرموقا في المسرحيات المآساويه !!!!!!
أرحل فلم تعد دموع التماسيح تأثر بي ،ولم يعد
قلبي يرتجف بين يدك كما
كان ، أرحل و أتركني ميتت الفؤاد ..قتيلة الهوى
.. جريحة الماضي ...
أتركني أصارع موت الحب بداخلي للأبد ،أتركني
أطلق ألف ألف حسرة على

على كلمةٍ خرجت وهي متوجة بكل صدق ،
مرصعة بجواهر الوفاء ،مطعمة
بالماسة الإخلاص ، كلمة أحبك التي أتمنى
أنها ماتت وهي كالعروس العذراء
في شفتي ،ولم أقوله لشخص ماتت معاني الحب
الصادق في عالمه .
أبتعد عني ولا تمسح دموعي بيدين ملوثتين بدماء
الغدر والزيف ، ابتعد فأنا من
من يمسحها وليس أنت , فالقاتل لا ينقذ قتيله .
ولكن لي رجاء بسيط ليتك تقوم بفعله وهو أن تنزع
بقايا حبك من قلبي بصفعةٍ
تنهي ما تبقى من حياتي, صفعة ٍ تجعلني أعلم أن
الحب مجرد أحلام في خيال عاشقة ,
صفعةٍ تغتال مابقى من بقايا الحب في قلبي