وَ لأني أُحبكَ ، أخآفْ .. ، خآص بآلمسآبقه ،

وَ بدَآخليْ خَوفٌ أن أصبحَ أنثى غيركَ يوماً مآ

لأَني أُحبكَ ..
أخافٌ من كُل يوم لآ يأتي بِكَ
ومن كُل لحظه لآ أشعرُ بهآ بِ دفئك
وبِ كُل لحظآتِ ألبرود بينآ ،،
أخافُ أن يغريكَ أهمالك ..
فَ تنسآني أكثر فَ أكثر ..!

و لأني أُحبكَ ..
أخاف أن يمضي ألعمرْ وأنا مازلتُ أُحبك
أخاف أن تكبر أفكاريْ يوماً ما
ف تأخذَني عزه كبريآئي وشموخ أنوثتي
لقبولِ رجَلْ أخر سوآك ..
فقد لآثيرَ بِك مشآعر أُهمدت ..!
وأشعل بقلبكَ نصف غيرتي !

ولأني أحبكْ ..
أخشى كثيراً ألمستقبل ،
بِ قدرْ حُبي لمآضي يشملكْ ..

وَ تضل بروحَي ألاسئله ،
- هل سَ يأتي يومٌ يُعقدُ فيهِ قرآني على رجلٌ أخر سوأك ؟
- وهَل سَ يملكْ حق ألتغني بعيني كمآ تغنيت أنتَ ؟
- ويُفرحَني كما أفرحتني أنتَ؟
- ويُسهرني ليآلٍ كما أسهرتني أنتْ ؟
- هلْ سَ أسمحُ يوماً لانفآس غيركَ بآلآقترآب ..؟
وهل ستتلعثم شفتي لغير بوحٍ لكَ يوماً ما؟

سَيدي ،
قدْ لآ أكون مُنسبه لأسمكْ ألكامل ،
لكَني مُنسبه بشتى أجزائي لروحكَ ..
وَلقلبكَ ، وَلأصغر وأتفه أشيآئك

ورغمْ علمِي أنكَ لستَ لي ، ولستُ لكَ
ألآ أنْ بدآخلي أُنثى ترفضُ أن تكون يوماً لرجَل سوأك

ولأنني أُحبكَ سيدِي ..
سَ أبقى دآئماً أخاف قدوم هذآ أليوم ،،




بقلمي

،