فقُلتُ بلا وربُ البــيتِ ريـّا
تــعــالـي قــبــلي ثــغــراً شقيا
فأدنت ثغرها مني وقالت
فدونك يا فتى شهد الثريا
فقُلت لها برب البيت زيدي
فأن القلب لا يرويه شيا
فقالت ويح قــلبـِـكَ لا تُبالي
فكُل الناس قد نضرت أليا
ارى منك اللسان وقد تمادى
أما تخشى الفضيحة يا عصيا
فقلتُ لها وربُ البيت إنــي
أراكِ وقــد ملـكتِ القلبَ فــيّا
فكم من ناهــدٍ أعرضتُ عنها
وما كــان الفــؤادُ لـهـا دنــيـّا
فأمسٌ كُنتُ بين الناسِ ميتاً
وبعدَ رضابك قــد عُــدتُ حــيـّا
فقالت قُم وربُ البيتِ إنــي
وهــبـتُـك ما بــقــى عمراً لديـّا
فا أعطيتُ لها كــفــي وإني
غدوتُ لــهــا كما الأسرى سبيّا
فكلٌ صار مـن حــولي عذولٌ
وكنتُ كــمــن مـلكـتُ بها الثريّا
أستميحكم عذرا احبتي
عن بعض الكلامات
وتقبلوا فائق تقديري
غريب