إحياء تراث عكاظ في منتدى حزن العشاق

أهلا بك مشاعر
يسعدني سجالك معنا

كم ناجيتك في خيالي نجاء الحسان
صورة رسمتها كبدر التمام الفتان
ومن فرط شوقي رأيتك في الغمام
ما حلمت يوما أن تنهلني البيلسان
وان نجتمع في ليلة نحن القمران
وطوفت فكري لابعد الشطآن
فوجدتك الفارس ولي العنوان

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا

يسعدني السجال معكم
العزيزة عواصف
والعزيزة همس
وأضع يقلمي المتواضع بين يدي أقلامكم المبدعة

سجالا خجلا

الأ مخبرا عني شامنا الابية
أنالحريتها نحمي القضية
ونملأ ساحاتها عطورا وردية
ونأمل بشمسها تشرق صبحية
وتلد فرسانا من بطون الحرية
فأرضك يا شام طيبة الحسن ندية

تفكر في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات
بأبصار هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات
بأن الله ليس له شريك

كريمةُ الاصل ِ والأصلُ مِنها ما استغرب
جَنَّ جنونُ العاشق ِ حينَ رأها فتعجب
لهذا الجمالِ فسُبحانَ اللهِ على ما وهب
لا سمراء ُ ولا بيضاء لونُها للغروبِ أقترب
خضعت الأنوثةُ لِأنوثَتِها فيا للعجب
والجمالُ في حضرتِها إ ِعترضَ وشجب
دُرةُ ُ أو جوهرةُ ُ مِن جواهِرِ العرب
أ َم حوريةُ بحر ٍ اثارت الصخب
مالَ غُصنُها فتراقصت الثيابُ بِطرب
وتحدثت فدندنت بحديث ٍ للعقلِ سلب

أسطر مساجلتي آملة أن تنال رضاكم جميعا

بسام ثغرها والؤلؤ بائن يغري
ولكن عاقل الناس بالحب هائمها
بروحه وعقله منتشيا الشعر يهذي
فسلم على نجلاء العين في مخامرها
ضياء الشمس على خدودها يجري
وارتشف العود مكحلا من نواظرها
حوراء العيون والجبين قمري
من النساء ما لها وزن يوزنها
من زين ملحها وشهدها السكري
ولئن سألتني وردا هي انثرها
مياسة القد قربها زينة عمري
فلست أملك الغمض من نواظرها
خفقان قلبي بهواها ألهب صدري

دمتم بخير
الحرف " ي"

يــــــقتلني الشوق الــــيكــــ
لو أنـّي أعلم أن الشوق يقتلني
لنسَجت لي قبل الموت ِأكفانا
لو أنـّي أعرف أن القلبَ يفضحنى
لجعلت له كل العقـل سجـَّانا
بدء الحكاية أن الحُسن منك ِفاجأني
وسقاني من شذى العشق ِألوانا
من يسمعُ عنـَّي حتماً سيعذرني
ويجعل الهوَى فوق العرش سُلطانا
صوتك يا ملاكى تواشيح تراقصنى
وتنفخ في نـَايَات ِالصدر ألحانا
حبك كالبحر أو كالطوفان يجرفني
ويسافر بالروح ودْيانا وشطآنا

يسرني أن أساجل على حرف الألف لأختم بالراء

أحيك يا شام وشعبك أبي أحرار
سوري مرفوع الجبين فيه إصرار
لن نهون فأنفس الشامي إعصار
حياك الله شام القلب نبع الفخار
فمهما طال الليل فلا بد من النهار
وأحيي العراقي فاتح لنا الدار
فأنتم منا ونحن منكم برغم الحصار

رنت إلينا عيونُ العينِ من مضرٍ
فَاسْتَهْدَفَتْنَا رُمَاة ُ النَّبْلِ مِنْ ثُعَلِ
بِمُهْجَتِي رَبْرَبَ السِّرْبِ الْمُخَيِّمَ فِي
قاماتهنَّ فخفنا دولة الأسلِ
قَلْبِي هِلاَلَ نُجُومِ الْحَيِّ مِنْ ذُهُلِ
تَاللهِ لَمْ أَنْسَ بِالزَّوْرَاءِ زَوْرَتَهُ
والليل خامرَ عينَ الشّمسِ بالكحلِ
أَمَا وَزَنْجِ لَيَالِيْنَا الَّتِي سَلَفَتْ
والسّادة ِ الغرِّ من أيّامنا الأولِ
لولا هوى ثغرهِ الدّريِّ ما انتشرتْ
تلكَ اليواقيتُ من عيني على طللِ
وَلاَ شَجَانِيَ بَرْقٌ في تَبَسُّمِهِ
ولا جنيتُ بسمعي شهدة َ الغزلِ

ابن معتوق من شعراء الاندلس

موضوع رائع وجميل

ويستحق التقييم وأحلى ( 5 ) نجوم

سلمت الايادي