يــا منْ لَم تَرى أعيُني غَيراً سِواكِ
يــا منْ لَم تَسمَع أُذنـي غَيرَ شَذاكِ
يــا منْ لَم تَذُق شَفَتاكٍ غَيرَ طعم الَدمع قَد حُبِسَ مِن شِدَة البُكاءِ
إليكِ سَيدَتي .. اُقَبل يَداكِ
إليكِ سَيدَتي
قَد حُبِسَت الكَلِماتِ
رافِضةٌلا أدري ؟؟ أو كانت مُتَعالية
كافِيةٌ لا أدري ؟؟ أم كانت عارية
مِن أجلِكِ سَيدَتي أصبَحتُ عاشقاً فـي بَحر الهَوى
فَخِتامي
أن أجعل الِشَمسَ قَمَراً
وأن أجعل النورَ ظَلامَاً
وأن اجعَل الماءَ خَمراً
وَأجعل النَجمَ ينسُجُ ثوباً أبيَضاً
وَالان دَعيني سَيدَتي أُطفِأُ الشَمعَ واعطِرُهُ
وأنثِر أزهاري التي حَمَلَتكِ عَقداً
ولاصرخَنَ قائلاً ” كونِ لي ”
فَعِندَها لَتَجِديني راكِعاً باكِيا بَين ذراعيكِ قائلاً ” شُكــراً حَبيبَتي ”