الى طائشة

على الباب صافحت رسولها
وكأن قدري إن التقيه

حينها طالعتني بالهوى
وكان همها إن اشتريه

وظنت بأني بكلامها سأسر
وانه سيملآني وأذوب فيه

فقلت لها رفقا ً بقلب ممزق
جئتي اليوم كي تتعبيه

أسيرة لطيشك ِ انتِ صدقيني
تبحثين عن قلب تأسريه

تمارسين طقوسا لا تعرفيها
وتعلنين شيئا تجهليه

تظنين بأنك عاشقة
وان الحب ما تدعيه

فترمين كل من يمر بنظرة
لا تفهمي يا صغيرة ما تعنيه

أبائعة للهوى انتِ
أدور هو احببتي إن تلعبيه

وحين التقيتي قلبي ببابك
رميتي حبالك كي توقعيه

صديقتي لماذا اخترتني
أأول شخص إنا تعرفيه

أأول عابر تخطى طريقك ِ
أردت ِ بنارك أن تحرقيه

صديقتي مالكِ وما لهواك ِ
نصيب بقلبي كي تشغليه

وياليتك ِ تعلمي ذات يوم
ان الهوى غريب عن ما تكتبيه

وانه شعور خطير وانه
يضني القلب الذي يعتريه

واني لاارضى بعرض غرامك
فقلبي لغيرك فلن تأخذيه