مهلا عليَ ياسيدي
فقد جردتني من شعوري
وصدق إحساسي
ولعبتَ بي كما يالعب
الشيطان بفكري وراسي
فقد أصبحت أقف أمامك
عاريةً من ضيق خلقي
وضيقُ أنفاسي
مهلاً عليَ ياسيدي فأنا
لستُ عابسةً بك لكني
مَدينةَ لك بالوفا وبإخلاصي
حُبكَ تغريدة ُ غنى لي
لئلا أملُ الحياة
وأشعرُ بإفلاسي
ترانيم ُ صوتكَ لحناً
تنامُ عليه أعين ُ
الحراسي
فأملهني رويداً فأني
إليكَ قادمةً ففي رأسي
دوار وألفُ وسواسي
أشلائي محطمة
أفكاري مشردة
أخشى الغدرُ لذا
أضرب الأخماس بالأسداسي
أنا لستُ مبهمةً بالتفكير
ولستُ غامضةً لذا تراني
أخاف الحساد والانجاسي
هيا إنزع الثوب عني
وجردني عاريةً أمام الحضور
من الرهبان والقداسي
فلا تهربَ مني بكذبةٍ أنتَ
نطقتها ولا تك مترددا كا
مسيلمه وأبو النواس
الكاتب بحر الورد