زيكو : تجديد المنتخب اصبح ضرورياً, و لا يوجد لاعبي منتخب بدون نادي
وكالات – انتقد البرازيلي زيكو مدرب منتخب العراق الوطني لكرة القدم، الاربعاء، ألألية التي تم اعتمادها ببطولة كاس العرب التاسعة المقامة حاليا، مؤكدا أن تجديد صفوف المنتخب العراقي اصبح مطلبا ضروريا.
وأضاف زيكو في لقاء مع موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية حسين الخرساني أن “الالية التي تم اعتمادها فضلت الى حد كبير المنتخب السعودي ليكون بطلا متوجا، فالفريق لعب مباراة واحدة مساء وسيبقى بدون مباريات لمدة اسبوع ثم يلتقي بثاني افضل المجموعتين الثانية والثالثة، فأعتقد ان هذا تفضيل كبير وفيه غبن كبير لبقية الفرق المشتركة حتى ان توقيت مباريات السعودية يكون ليلا على عكس المنتخبات الاخرى” مشيرا الى أن “اللجنة المنظمة كان عليها تغيير الالية بعد انسحاب الامارات من البطولة حتى لايكون هناك فريقا مفضلا بل مدللا الى حد كبير”. وقال إن “تجديد المنتخب اصبح مطلبا ضروريا في الفترة المقبلة ليس فقط للشارع الرياضي العراقي بل لي ايضا”.
وذكر أن “خطة التحديث التي اعتمدتها بعد انتهاء الجولة الثانية من تصفيات المرحلة الحاسمة المونديالية وباشرت بها فعليا ببطولة العرب و سيكون لها مردودا ايجابيا في قادم الايام على المنتخب، تمازج الخبرة والشباب سيعطي ثماره لكنه بحاجة الى الوقت والصبر، التغيير الديموغرافي لطبيعة المنتخب بحاجة الى دعم من الجميع لاسيما الاعلام العراقي لكي نمضي قدما بتحقيق المرتجى، ليس من السهل ان نلعب بفريق شبابي في تصفيات كاس العالم ولابفريق يضم لاعبين كبار في السن علينا ان نمزج بين الاثنين مع الاشارة الى ان تقييم اللاعب ياتي من خلال ادائه في الملعب ولي أي شي اخر”.
وأوضح البرازيلي أن “من يتحدث عن عدم متابعتي لمباريات الدوري العراقي فهو واهم جدا فانا اعرف جيدا كل الاندية التي تلعب في دوري النخبة ولدي طرقي الخاصة في متابعة مبارياته فضلا على متابعة مباريات المنتخب الاولمبي، لكن الذي يؤرقني ان مستويات اللاعبين تختلف كثيرا بين الدوري والمنتخب فهناك لاعبين نراهم يقدمون اداء جيدا في الدوري لكن مع المنتخب لايقدموا المنتظر منهم، ليست لدي حسابات شخصية في وجود هذا اللاعب او ذاك ما يهمني واحرص على تنفيذه ان امنح اللاعبين فرصا متكافئة”.
وعن ابعاد اللاعبين عماد محمد وهوار ملا محمد عن تشكيلة المنتخب أكد زيكو أن “ابعاد اللاعب عماد محمد كان بسبب طلبه لشخصي ولم يكن هناك أي غرض اخر في مسالة الابعاد، عماد محمد طلب مني في معسكر انطاليا اشراكه اساسيا وقلت له انه لم يغب عن حساباتي مطلقا فهو لاعب كبير، لكنه عاد بعد ايام بعد انتقالنا للمعسكر الثاني في اسطنبول ليطلب اجازة بسبب مرض والدته وسمحت له بالمغادرة، واتصلت به للاطمئنان على حالة والدته، لكنني تفاجئت بالتحاقه بمباراة الاردن دون الحصول على اذن مني لذلك ابعدته وليس هناك أي شي اخر فيما يخص اللاعب عماد محمد، اما موضوعة اللاعب هوار ملا محمد فانا الى الان لا افهم ماذا يريد هذا اللاعب ، عندما احتاج اليه اراه غير موجود وعندما يحتاج هو للمنتخب يظهر، هوار كان بعيدا عن مستواه المعروف بالمرحلة الثانية من التصفيات على عكس المرحلة الاولى التي قدم فيها اداءا جيدا خاصة امام الاردن في المباراة الثانية، هوار لديه هواجس شخصية معينة تؤثر على مستواه الفني وهو بحاجة الى وقفة مع نفسه ليعود الى وضعه الطبيعي فنيا، سامنحه فرصة ثانية شريطة ان يعيد مستواه وربما هي الفرصة الاخيرة”.
واعرب زيكو عن “استغرابه الشديد من وجود بعض لاعبي المنتخب بدون نادي، مؤكدا أن “هذا الامر لايحدث في العالم كله”.
وتابع أنه “ينتظر حلول ايجابية من اللاعبين لانهاء هذا الموضوع الذي يؤرقني دائما فليس من المنطقي ان يكون هناك لاعب في المنتخب لايوجد لديه نادي فالتواصل امر ضروري جدا في اللعبة”.
وعن وجود بعض المحاولات لشخصية منه لتعاقد بعض اللاعبين في الدوري التركي ذكر أنه “ليس سمسارا لتعاقد اللاعبين لكن لدي بعض العلاقات الشخصية مع الاندية التركية واخبرتهم بوجود لاعبين بدون ناد وارسلت لهم الاسماء ومازال الامر بيد الاندية التركية، لكنني لااملك عصا سحرية وليس ذنبي ان لايكون للاعبين ناد وعليهم ان يعطوا الامر اهمية كبيرة فالموضوع يقلقني وهو بحاجة الى وقفة مسؤولة”.
ونوه زيكو الى أن “مباراة استراليا ستكون هي المفصلية بالنسبة لتنافسنا بخطف احدى بطاقتي المجموعة وليس مباراة اليابان كما يقال هنا او هناك، اعتقد ان النتيجة الايجابية التي ستخرج بها من هذه المباراة ان شاء الله ستكون هي المفترق للوصول الى الحلم من عدمه لاسمح لله، قدمت برنامجا مكثفا لاتحاد الكرة فيما يخص مباراة اليابان والاتحاد يعمل بجد على تنفيذه، وجهة نظري تتلخص باقامة مباريات في ايام الفيفا للخروج بنتائج ايجابية تخدم مسيرتنا المونديالية”.
وزاد البرازيلي أنه “يفتقد للجمهور العراقي بصورة كبيرة في مباريات المنتخب فنحن المنتخب الوحيد الذي يلعب بدون جمهور في العالم كله، تخيل لو ان مبارياتنا تجري في ملعب الشعب بهذا الحضور المعروف عن الجمهور العراقي وعشقهم لمنتخبهم لكان الموضوع بشكل اخر، على الجميع ان يدرك هذا الامر جيدا حتى في مباراتنا امام عمان في ارضنا المفترضة في الدوحة كان الجمهور العماني اكثر منا، الجمهور اللاعب رقم 12 ونحن نفتقد له بشكل كبير”.
وخلص ازيكو الى أنه “سعيد بما تحقق للمنتخب الوطني في التصفيات العالمية على الرغم من امنياته كانت تتجه للحصول على اربع نقاط لكن هذه كرة القدم، قدمنا اداء جيدا بمباراة الاردن والتحكيم كان سيئا معنا وغض النظر عن امور كثيرة، ومع عمان قدمنا اداء مقنعا في الشوط الاول الا اننا غبنا في الشوط الثاني، سعيدين بما تحقق و كلنا امل على تعزيز حظوظنا في الفترة المقبلة”.
الإهداءات
08-24-2012 ~ 04:41 PM
زيكو : تجديد المنتخب اصبح ضرورياً, و لا يوجد لاعبي منتخب بدون نادي
العرض العادي
المواضيع المتشابهه