شاعر الأناشيد الإسلامية سليم زنجير
(1953م – 2013م)
إعداد /محمد عباس محمد عرابي
في العدد (19) من أعداد مجلة رابطة الأدب الإسلامي الإلكترونية كان لقاء العدد مع الأديب الكبير سليم عبد القادر زنجير (رحمه الله ) الوجه المنتمي - بل المؤسس - في مدرسة الشعر الإسلامي الحديث ولقد كشف في هذا اللقاء عن تشجيع المواهب ،وموجة الإعلام الفضائي ،وقصة أول أنشودة ، والجوائز التي حصل عليها في مجال قصيدة أو أنشودة الأطفال وأبان في هذا العدد أنه كتب للأطفال أكثر من مئتين وخمسين أنشودة، بعضها قصير جدا، وبعضها طويل، يمثل حكايات شعرية.. وكلها بنات الشاعر، وكلها عزيزة وغالية على النفس.. لكن أنشودة الطفل والبحر يبقى لها المكان الأبرز؛ لأنها كانت المولودة الأولى، وكان لها من القبول الحسن عند الجمهور الشيء الكثير. وأديبنا هو شاعر الأناشيد الإسلامية ، عضو رابطة أدباء الشام ورابطة الأدب الإسلامي ، وشاعر ( سنا ) الذي نجح في الإبداع الشعري للطفل وهو كما قيل عنه :رائد الأدب الإسلامي في فن الأنشودة الإسلامية وهو من الفرسان الذين ترجم لهم أحمد الجدع (رحمه الله)في كتابه: شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث وعده رائدا من رواد شعر الدعوة الإسلامية في العصر الحديث وهو منشد بصوته ، له تسجيلات في هذا المضمار ، وله أكثر من قصيدة تنشد وتردد على امتداد الوطن العربي ، وله كتاب "نشيدنا" يضم القصائد التي ألفها وأنشدها مع أبي الجود محمد منذر سرميني.
عُرف زنجير (رحمه الله ) بتأصيل فن النشيد الإسلامي من خلال تعميقه لأبعاد غائبة عن هذا التخصص ، كما يعد من طليعة الشعراء المعاصرين الذين أسهموا في غرس القيم والمعاني التربوية لدى الطفل ، وأصدرت شركة ( سنا ) معظم قصائده المغناة ، كما نشرت مجلات عربية بعض أشعاره ، وله مسرحيات وروايات ودواوين شعرية منها ( نعيم الروح ) .