مِن بعد ليل ٍ طويل
وسهر
وأرق ٍ
وتفكير
ومُناجاة ٍ للقلب ِ
مِنْ بعد هذا الجهُد
الكبير
على سريركِ ترتمين
فماذا يا حبيبتي تتمنين..!!؟؟
عِندما تفُكين أزرار القميص
الواحِدَ تِلوَ الأخر
بهدوءِكِ المعهود
أتتمنين أن تكون يداي
هي التي تتلمسُ ازرار قميصك.....
بعد أن تضعين رأسكِ على الوساده
هل كُنتِ تتمنين
أن يكون صدري وسادتك..؟
وعليه شعرك ِ تنثُرين
وبعد أن تُغمضين عينيك ِ
أفي أحلامِكِ لي تطلُبين...!!
لِأتوسد جسدك
فيأخُذُكِ الشغفُ اللعين
إلى حُلِم ٍ مِنهُ لا تستفيقين
أعلمُ أن هذا ما تودين
أعلمُ شغفكِ بي والجنون
ينتابُكِ في البُعدِ الحنين
للمسة ٍ بعدها تستلمين
فهل كانَ القُربُ كُفراً
أم أن تقبيلَ شفتيك ألحاد
بعيداً عَنْ أعيُنِ الحُساد
أم مُحرمُ ُ علينا
أن نرتشف خمر الشفاه
لِنروي ظمئ السنين
فأجسادُنا عطشى
ترزخُ تحت سياط الأنين
هل تكمُن أخطاي في شغفي بكِ.؟؟
أم في شوقي لجسدك....!!
على ذاك السرير
سأ ُغدِقُ العطاء
سأ ُسدِدُ حراب شهوتي
لو نُلتُ الفرصه لمرة ٍ واحده
هذا هو الشوق الذي يدفعني
للتبختُر ِ في مملكتك مُنذُ سنين
يُضئ ُ دربي حتى النهايه
لِارى المفاتِنَ التي تملُكين
متوهجةُ ُ تِلكَ المفاتن
محميةُ ُ بسور ٍ من حياء
يصونُ الحُسنَ إطار ُ الخجل
وكفيكِ على الصدر ِ
تُخفي ماتُسرُ لهُ عيني
فإلى متى ستكونين
قادرةً على أخفاء ِ ما تملُكين..!!
فمهما أمتدت أحلامُكِ
سأكون في كُل ِالجهاتِ مُحاصراً لكِ
كما كُنتُ وكما تتوقعين.
=========
خربشه بسيطه
بتاريخه ادناه
13/12/2010
الساعه الثامنه واربعين دقيقه صباحاً
حسب توقيت العـــراق العظيـــــم