.أخطاء شائعة داخل بيوتنا ..

بّسًم ٱللۂ ٱلرحًمنٌ ٱلرحًيّم

.

.*.*..البيوت لها منزلة عظيمة فى الإسلام ..فهى السكن الآمن.. لقوله تعالى (( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ))..لذلك أحاطتها الشربعة الإسلامية الغراء بسياج متين من الآداب القويمة والأخلاق الفاضلة التى تحفظها وتصونها لتظل الطباع كريمة والنفوس سليمة ويبقى المجتمع الإسلامى مجتمعاً مِثالياً لاتُثار فيه شهوة ولاتنتشر فيه رذيلة..ولكننا وللأسف فرطنا فى هذه المكانة السامية العالية لبيوتنا الإسلامية وبدا بيت عبدالله كبيت غير المسلمين تعلوا جدرانه الصور العارية التافهه وصور اللاعبين والممثلات الأحياء منهم والأموات..وتملأ جنباته شرائط الأغانى المملة المحببة لشياطين الإنس والجن وقد خلت بعض البيوت من قبلة الصلاة وأمتلأت الأدراج بقصص الحب والغرام والعشق والهيام إلا مارحم اللهُ عز وجل..؟
.*..وإن السبب الحقيقى وراء كل هذه الكوارث والمصائب هو غياب دور الأب المسكين المشغول بالعمل الإضافى أو السهر حتى الصباح مع رفقاء السوء ليقتل الوقت !!..والأم المسكينة التى إنشغلت بالمطبخ أو الكوافيير أو النادى أو محادثة الصديقات عبر الرصيد المجانى لنصف يوم تقريباً.. أو غير ذلك من وسائل الترفيه ثم يعود المجتمع ليضرخ وتعلو الآهات ..الولد مُدمن مخدرات..البنت تزوجت زواجاً عرفياً..!!؟
.*..يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) رواه مسلم ..وهذا الحديث يدلنا على مدى مسئولية الأب والأم عن رعيتهم وأولادهم..فهيا أيها الآباء الفضلاء وأيتها الأمهات الفضليات..نعود إلى سر قوتنا ومصدر عزتنا إلى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لنريى أولادنا على المنهج النبوى المبارك..فنغرس فى نفوسهم العقيدة السليمة والعبادة الصحيحة ولنعود أنفسنا على أن نسأل أولادنا عن صلاة العِشاء قبل أن نسألهم عن وجبة العَشاء. قبل أن تأتى ساعة لاينفع فيها الندم ..؟؟
.(( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى إتخذت مع الرسول سبيلاً ))..
..(( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ))
...طابت أوقاتكم بذكر الله عز وجل ...