اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس ~ 04:45 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 40
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


مدت يدها
و خاطرها مد أشرعته. يا ترى نام؟ أم أن الجوع شرد النوم عن عينيه؟ أتراه يسمع توجيهات أخته أم يعصي أمرها و يهرب إلى الشارع؟
هنا توقف خيالها، و جحظت عيناها، و همت بالرجوع في عجلة بين الهروعة و الهلعة خوف ان يخرج الشارع فتدهسه عربة شاردة.
اصدمت يدها بعمود النور المنصوب في الشارع كخيال الجوعى ـ و قد نسيت أن يدها كان مدودة تسأل المارة حسنة.
استوقفها و قد كان يمد يده لها ببعض ارغفة لاكثر من ساعة.
يأختي استهدي بالله. إن شاء الله يحدث خير لا تخافي، إن الله معنا، و هو خير الحافظين.
لأول مرة تشعر بالألم في يدها، كادت أن تصرخ من شدة الوجع
قالت في يقين تام: الحمد لله، اعذرني يأخي.
قال لها: لا عليك. أاستطيع مساعدتك في شيء؟
قالت: شكرا لك، ربنا يخلف لك، و يبارك لك فيما اعطاك.
زرفت عيناه و هو يتابع خطواتها المستعجلة، حمل اغراضه و تتبعها من بعد حتى إذا انتهت المنازل دخلت خباء لها مصنوع من الخيش و بعض الكرتون، اقترب دون أن تحس بها فسمعها تحدث طفليها عن كرم الله و كيف رزقها.
واصل طريقه إليه بيته، زوجه لاحظت شروده فقالت له:
ما بك أبا محمد؟
قال لها: شغلتني إمرأة في طرف الحي.
ـ ما بها؟
ـ لديها طفلين و ليس لها مسكن و الخريف قد أتى
ـ هذه مشكلة بسيطة و محلولة
ـ كيف؟
ـ البيت واسع يمكن أن نبني لها غرفة و تسكن معنا و تكون لي أختا و طفليها يكونا أخوة لمحمد
ـ بارك الله فيك أم محمد
ـ هيا بنا، ماذا تنتظر ـ والله لن أذوق الطعام حتى نأتي بها.
جاروط
16 / 5 / 2024


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 AM